من نحن | اتصل بنا | السبت 23 نوفمبر 2024 11:11 مساءً
منذ يوم و 3 ساعات و 30 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ يوم و 3 ساعات و 42 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ يوم و 3 ساعات و 48 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ يومان و 4 ساعات و 14 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ يومان و 7 ساعات و 4 دقائق
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 16 مارس 2014 02:28 صباحاً

طرد "الطويل" وتخوينه عمل صبياني غير مبرر !

علي منصور أحمد

من قاموا بطرد العميد (ناصر الطويل) من أداء فرضه الديني , صلاة الجمعة في ساحة عامة وهو " مؤمن بالله وكتابه " مثلهم ووطنيا هو احد ابرز الأسماء الـ (21) قيادي ممن كان لهم الشرف بتأسيس جمعية المتقاعدين العسكريين عام (2006) واحد ابرز مؤسسي حركة التصالح والتسامح الجنوبي والذي تعرض بسببه للاعتقال والمحاكمة لمدة أكثر من عام في عهد "المخلوع" وبطش نظامه , عمل (لا وطني ولا أخلاقي ولا ديني) وسابقة خطيرة مقلقة . عمل يؤسس لثقافة الحقد والكراهية والفتنة المنبوذة , عمل غير مبرر ولا يخدم القضية الجنوبية إطلاقا , ويسيء إلى سمعة الجنوب وحراكه السلمي والتصالح والتسامح .. وثانيا من يكونوا هولا ومن فوضهم على الوصاية على الجنوب ومنح صكوك الوطنية أو نزعها من هذا أو ذاك من الناس ! ومن ناحية دينية هذه أول مرة يمنع فيها مسلم من أداء الصلاة في مكان وساحة عامة وصلاة "الجمعة الجامعة" وحتى لو كان "يهودي" جاء ليسلم قبيل بدء الصلاة بدقائق ليس من حقهم شرعا أن يمنعوه من أداءها ! هولا "الصبيانيين" قدموا بهذا التصرف الأحمق خنجر آخر في ظهر القضية الجنوبية ربما دون يعلمون بما فعلوه مع الأسف الشديد وأعطوا خصوم الجنوب والقضية الجنوبية مادة إعلامية (مجانية) دسمة لتشتغل بها وسائلهم الإعلامية الرخيصة , حتى وأن كان "الطويل" يحمل رأيا آخر كما يعتقد لحل القضية الجنوبية , لكنه ليس خائن كما يصوره هولا "الفوضويين" المغامرين. ولا ينبغي أن نلومه على ردة فعله فمن حقه الدفاع عن نفسه وفضح هذه الممارسات الخاطئة كما عرف عنه وعن صراحته وشجاعته المشهود له بها حين تصدى ورفاقه قادة جمعية المتقاعدين العسكريين ممن تصدوا بشجاعة نادرة لنظام المخلوع , حتى وأن كان هو من بادر بالتصريحات عن ما جرى له فهو معذور بردة الفعل من جانبه , وان كنت أتمنى أن يترفع ويكون أكبر من هولا المتطفلين المغامرين من المزايدين الغوغائيين باسم القضية الجنوبية ! لذلك ينبغي أن تلجم هذه الأصوات "النكرة" والدخيلة على ثقافة أبناء الجنوب ونضالهم السلمي بدعوتنا كافة العقلاء والناشطين والإعلاميين إلى كشف هذه الممارسات الشمولية التي تمارس "العنف والتخوين" وإرهاب الآخرين من أصحاب الرأي والرأي الآخر , إلى تحمل مسؤولياتهم لتنقية مكونات الحراك من هذه الشوائب "الغوغائية" التي تتوغل في جسده كل يوم أكثر فأكثر وخطورة ممارساتها التي لا تخدم نضالنا السلمي وقضية شعبنا الجنوبي العادلة , ووضع حد لهولا المغامرين العابثين به, لنؤسس لبيئة جنوبية طاردة للفكر "الشمولي" الأحادي , وثقافة الإقصاء والتخوين , بيئة قابلة "للتعدد والتنوع السياسي" بين أوساط مجتمعنا الجنوبي على قواعد جديدة من ثقافة الود والتآخي تحكمها مبادئ التصالح والتسامح الراسخ وإشاعة ثقافة التنوع السياسي الواسع والتعددية السياسية والحزبية وتقبل الرأي والرأي الآخر في جنوب جديد يتسع لكل أبناءه ! لست مع ثقافة "التخوين" أو احتكار "الوطنية" , وكمؤمن إيمان راسخ بالديمقراطية وحق الرأي والرأي الأخر وهذا ما لن أفرط فيه مهما اختلفت في الرأي ولو مع اقرب الناس إلي ! لست مع طرده من أداء الصلاة ولن أكون مع طرد أي مؤمن يؤدي واجبه الديني في أي جامع أو معبد أو كنيسة , هذا إيماني , كرجل وناشط أممي ينتمي إلى "منظمة العفو الدولية" واتحاد الصحفيين الدوليين ! ولست مع منع أي رأي مهما كان نوعه ومصدره وهذا من أهم قواعد العمل الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة في أي بقعة من بقاع العالم وهو المبدأ والسلوك الاجتماعي والسياسي" الراقي , الذي أسهم بفعالية في بناء حضارات وأمم ودول تحتل اليوم مراكز الريادة الدولية في قيادة العالم وشعوبه المتحضرة! وإذا كان من "حسبة" تستدعي الحاجة والمصلحة الوطنية لتطبيقها على "الطويل" أو أن يعاقب ويجلد بسببها - فاعتقد أن الجرم الذي ارتكبه الطويل ينبغي أن نعالجه في سياق تطبيق "الحسبة" على كل قيادات الجنوب ممن تعاقبوا على اغتصاب السلطة منذ (1967) وحتى اليوم . وليأخذ (الطويل) موقعه وترتيبه بينهم .. لكن لا اعتقد أنه أكثرهم سوءا أو اسبقهم جرما وخطيئة , حتى نكون منصفين , وسنرى هل كانوا محقين من بدأوا به يوم أمس أم لا , وهل كانوا يخدمون بهذا العمل "السلبي" القضية الجنوبية" .. وهذا ما قصدته.. والله من وراء القصد!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك