من نحن | اتصل بنا | الأحد 07 سبتمبر 2025 10:36 مساءً
منذ 19 ساعه و 5 دقائق
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 3 ايام و 21 ساعه و 17 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 4 ايام و ساعه و 40 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 54 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ 4 ايام و 8 ساعات و 57 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 15 مارس 2014 10:50 مساءً

الوساطة والدولة هناك فرق

خالد الرويشان

لا أحب للدولة أن تقف مع طرف ضدّ طرف . لكنني أكره كذلك أن تتخلى عن وظيفتها كدولة بأن تحمي شعبها وتحافظ على مقدّراته من الثروات والطرقات والكهرباء والنفط والسلم الاجتماعي.
لا أحب للدولة أن تقف مع طرفٍ ضدّ طرف ,.. لكنني أكره كذلك أن أراها مجرّد وسيط غلبان يرجو ويتمنى ولا أحد يلتفت إليه أو يسمعه ! مجرّد وسيط حائر بلا منظومة قِيَم حاكمة يجب أن تُعلَن وأن تقال . وبداية الحل أبسط مما يتصور كثيرون : القانون فوق الجميع ! والخارجون عن القانون يجب أن يعاقبوا بغضّ النظر عن هوّياتهم السياسية , أو مرجعياتهم المناطقية . الدولة مسؤولةٌ عن ذلك.
قطْع الطريق جريمة ولا تحتاج إلى وساطة .. ومن الدولة ! والقتل هو القتل ! لا يمكن التوافق عليه أو تبريره . والسلاح هو السلاح ! أساس البلاء , وخراب الأوطان , والدولة معنيّةٌ بمنعه , ومطالبة كل الأطراف بتسليم الثقيل منه !.. كلّ الأطراف وبلا استثناء ! ومن خالف يجب أن تعاقبه الدولة والشعب وراءها .
التوافق على الطريقة اليمنية كأسٌ من السمّ الزّعاف ! لو كان دواءً يُسْتَطبُّ به لماتت شعوبٌ وسقطت دول ! توافق الجميع على الجميع ! ياله من توافقٍ أفّاق ! ما دمتم قد توافقتم فلماذا الطرق مقطوعة , والكهرباء مضروبة , والنفط مسروق والحروب مشتعلة على أبواب العاصمة , وضحايا الجيش والأمن كل يوم بلا غريمٍ ظاهر , أو مجرمٍ سافِرْ ؟..
تتهلّل الوجوه , وتنتعش الآمال لتعيين وكيل محافظةٍ أو وزارة من إقليمٍ ما ! يالأحلام العصافير .. بل الصراصير ! يالها من ثورةِ تغيير هائلة حقاً ! أهذه خاتمة مطاف الأحلام ونهاية الآمال .. هل أصبحت أحلام الوطن مجرّد وظيفة محسوبة لإقليم !
منذ أسابيع , وأنفاس النخبة الخائبة تكاد أن تتوقف ترقّباً لتقاسم الوظائف والوزارات والمؤسسات بينما تشتعل الحروب في المناطق , وتتقطع الطرق ويتساقط أبناء القوّات المسلحة والأمن في حربِ إبادةٍ يومية غير معلنة ! ولم نسمع عن قاتلٍ واحدٍ تمّ القبض عليه , أو محاكمته علانيةً ومعرفة دوافعه أو دافعيه ! إنّ مقتل جندي واحد أخطر وأهم من الوزارات والأقاليم ولكنّ أكثر الناس لا يعقلون ! الجندي هو حامي حمى الدولة في كل زمان ومكان .
الأسبوع الماضي تمّ قطع نقيل يسلح على طريق صنعاء تعز , وقطع الطريق في ذمار ويريم ورداع , والبيضاء , واستطاع الوسطاء من الأعيان إقناع المتقطعين بأن ينزاحوا عن الطريق .. أمّا طريق الحديدة فهي مقطوعة بشكل شبه يومي بينما الدولة وقد أصبحت كبيرة الأعيان مشغولةٌ أيضاً بالتوسط على مشارف صنعاء ولفتح الطريق أيضاً !
لا أتذكّر أنّ للوساطة بنداً في وثيقة الحوار ومخرجاته !ّ
الدولة مسؤوليةٌ وقرار لا وساطة وخوار . الدولةُ مسؤولةٌ لا متسوّلة , واسطةُ العِقْد لا وسيطة عُقَدْ !
الدولة مسؤوليةٌ وقانون ومساواةٌ وتفويضٌ من الشعب .. لكنّ هذا التفويض ليس شيكاً على بياض بل هو شرعيّةٌ مشروطةٌ بالحفاظ على الشعب ومكتسباته , وتحقيق أهدافه وأحلامه في حياةٍ كريمةٍ في وطنٍ عزيزٍ مرفوع الهامة والقامة .
الدولةُ أوّلاً .. قلتُها مرارا , ولا منجاة إلّا الالتزام بالقانون وعلى الجميع .. أمّا التوافق صباحاً والاقتتال مساءً فخرابٌ آثم وسرابٌ دائم .
إنّ تقدم الشعوب لا يكون بالمداهنة والمجاملة والتوافق الكاذب .. بل بتحديد المسؤوليات وتجريم الجرم أيّا كان مصدره , وأيّاً كان فاعله .. إذا فعلت الدولة ذلك ستنتهي حيرةُ المواطن , وستتبدّد عَتْمةُ مخاوفه وغياهب ظنونه .

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك