من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 نوفمبر 2025 05:57 صباحاً
منذ 11 ساعه و 10 دقائق
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 11 ساعه و 12 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 20 ساعه و 42 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يوم و 10 ساعات و 57 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ يوم و 11 ساعه و 6 دقائق
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 13 مارس 2014 10:08 مساءً

الأسد يتلاعب باعصاب المعارضة...

عبدالباري عطوان

وجه النظام السوري ضربة قوية مزدوجة للمعارضة السورية عندما اعاد التأكيد مجددا، وعبر السيد فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية على عزمه الترشح في انتخابات رئاسية لولاية ثالثة في شهر حزيران (يونيو) المقبل حيث تنتهي فترة ولايته الثانية، واقرار مجلس الشعب مشروع قانون جديد للانتخابات ينص على شرطين اساسيين يجب ان يتوفران في اي مرشح لمنافسته فيها الاول: ان يكون هذا المرشح اقام في سورية خلال الاعوام العشرة الماضية، والثاني: ان ينال دعم خمسة وثلاثين نائبا على الاقل من نواب مجلس الشعب.

 

السيد المقداد قال في تصريحات لوكالة الانباء الصينية “شينخوا” ان الرئيس بشار الاسد هو “ضمان حقيقي” لسورية مؤكدا حقه الترشح الى ولاية جديدة مثله مثل اي مواطن عادي، بالاضافة الى كونه والكلام للسيد المقداد ايضا “الضمانة” الحقيقة لقيادة المرحلة القادمة لاعادة البناء واعادة تموضع سورية كقوة حقيقية في المنطقة”.

 

من الطبيعي ان تسارع فرنسا، ومن خلال المتحدث باسم وزارة خارجيتها، الى دعوة النظام السوري الى التخلي عن تنظيم هذه الانتخابات خارج اطار المرحلة الانتقالية، وبيان مؤتمر جنيف الاول الذي يدعو الى انشاء حكومة انتقالية تملك صلاحيات تنفيذية كاملة.

 

ومن المنطقي وغير المستغرب ايضا ان يسارع السيد احمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، الذي يتطلع الى الرئاسة مثل كثيرين غيره في صفوف المعارضة، الى القول ان هذه الانتخابات اذا ما تمت ستعني فقدان مفاوضات جنيف لاهميتها، مثلما ستفقد هدفها، لان هذا  يعني (الانتخابات الرئاسية) ان نظام الرئيس الاسد ليس لديه الرغبة والجدية في الموافقة على الانتقال السياسي الذي نص عليه بيان جنيف.

 

***

وكلام السيد الجربا هذا صحيح، فمن قال، ومتى، واين، وان الرئيس الاسد ينوي التنازل عن السلطة لحكومة انتقالية بصلاحيات كاملة، فاذا كان وفده المفاوض في جنيف رفض مجرد مناقشة هذه الفكرة، فكيف يمكن التفكير بانه سيقبل بها هذه الايام، وبعد صمود نظامه ثلاث سنوات والاستعداد للصمود في الرابعة، وقرب خروجه من عنق زجاجة الازمة ان لم يكن قد خرج منها فعلا، وتحقيق قواته تقدما في معظم جبهات القتال؟

 

الرئيس الاسد، ومن سوء حظ المعارضة وداعميها، يعيش افضل ايامه حاليا، وهو يرى الانقسامات الحادة، والاقتتال الداخلي في صفوف معارضيه والقوى المقاتلة ضده على الارض، وانصراف اهتمام القوى الدولية الى القضية الاوكرانية، ونجاح حلفائه الروس والايرانيين في احداث اخراقات سياسية واستراتيجية ملموسة، فقد تمكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ضم شبه جزيرة القرم الى روسيا دون قتال، بينما حط الرئيس الايراني حسن روحاني الرحال في مسقط عاصمة سلطنة عمان لتعزيز التعاون معها، والانطلاق منها للتقارب مع دول خليجية اخرى، في ظل احتراب اكبر قوتين خليجيتين داعمتين لجهود الاطاحة به عسكريا ونقصد بذلك السعودية وقطر.

 

نختلف مع السيد مقداد في توصيفه الرئيس الاسد بانه مواطن سوري عادي، ومن حقه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لانه ليس مواطنا عاديا ولن يكون، ولان القانون الانتخابي الذي يناقشه مجلس الشعب قد جرى تفصيله على مقاسه طولا وعرضا بالتمام والكمال.

 

فمن من قادة المعارضة سواء في الداخل او الخارج تنطبق عليه مواصفات الترشيح، اي الاقامة في سورية عشر سنوات، وحتى لو افترضنا جدلا ان هذا الشرط انطبق على معارضة الداخل التي تتمتع بمرونة غير عادية (كان الله في عونهم)، فكيف يمكن لأي طامح بالترشح في انتخابات الرئاسة ان يحصل على دعم 35 عضوا من اعضاء مجلس الشعب؟

 

الحصول على هذا العدد من الاصوات، وما هو اكثر منه جائز، يمكن ان يتم في حالة واحدة وهي مباركة النظام اولا، وانعدام فرص هذا المرشح من الفوز الى ما يقرب من الصفر، او ما تحت الصفر ثانيا!

 

اذكر ان الرئيس ياسر عرفات عندما خاض اول انتخابات رئاسية بعد عودته الى الاراضي المحتلة فاز بنسبة تصل الى 88 بالمئة من الاصوات بينما حصلت على الباقي “منافسته” السيدة سميحة خليل المناضلة المعروفة ورئيسة جمعية ترعى اسر الشهداء.

 

قلت للرئيس عرفات اثناء لقائي معه في مكتبه انني واثق ان هذه الانتخابات مزورة، وان النسبة التي حصل عليها غير صحيحة ومبالغ فيها، فابتسم وقال: نعم انها كانت فعلا انتخابات مزورة (كان رئيس لجنة الاشراف السيد محمود عباس في حينها) فقد رفعنا من نسبة عدد الاصوات التي حصلت عليها السيدة سميحة خليل حتى لا افوز بنسبة 99 بالمئة.

 

(تمت الانتخابات في 20 كانون الثاني عام 1996 وحصل عرفات فيها على 88.1  في المئة من الاصوات فيما حصلت سميحة خليل منافسته على 3 .8 %من الأصوات).

 

***

 

النظام السوري يطرح مسألة الانتخابات الرئاسية مجددا، ومناقشة قانون الانتخاب بالصورة التي تتم عليها، انما يريد التلاعب باعصاب المعارضة وقيادتها، وخلط الاوراق مجددا، واحتلال عناوين الصحف في ظل الفراغ الحالي الناجم عن احسار الاهتمام الدولي بالازمة الاوكرانية، وانفضاض الجولة الثانية من مفاوضات مؤتمر جنيف بالفشل، وعدم تحديد موعد جديد لها، واستعار لهيب الحرب الباردة بين راعيي المؤتمر روسيا وامريكا على ارضية الازمة الاوكرانية.

 

لا نضرب في الرمل عندما نؤكد ان النظام السوري لن يستجيب حتما للطلب الفرنسي بالتخلي عن الانتخابات الرئاسية، وسيشعر بالسعادة الغامرة من ارتباك المعارضة وغضبها من خطواته هذه، وسيظل يلوح بهذه الورقة بين الحين والآخر بهدف المزيد من الاستفزاز، فهو ليس في عجلة من امره، ويجلس امام عجلة القيادة ويتربع على كرسي الحكم، ويتطلع بشغف الى التلذذ باطالة معاناة خصومه، ومن يرى غير ذلك عليه ان يفتينا باسبابه.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك