ثورة اليمن بين صمت هادي وتفخيخ صالح !
يحاول صالح وأنصاره جاهدين الزج بالاصلاح في معارك ليس له فيها ناقة ولاجمل بقدر ماهي تخص كافة اليمنيين من خلال دفاعهم عن الجمهورية التي يهدد وجودها سلالات الامامة وادعيائها ومعهم المتضررين من سقوطهم المريع بفعل ثورة شعبية عارمة ,ولأن الاصلاح وقوى ثورية وقبلية كانت سببا مباشرا في إسقاط جبروت جثم على صدوراليمنيين اكثر من ثلاثة عقود فكان حريا بصالح أن يخطط وينسج المؤمرة تلو الاخرى للإنتقام ممن كان سببا في اسقاطه حتى وجد ضالته في محاولة الزج بقوى الشر السلالية المتمثلة في الحوثيين وبدعم سخي ومباشر بالمال والسلاح والرجال لمواجهة اعداءه التغييريين بل يعمل ومن خلال اعلامه شن مزيدا من النفخ والتشبيب وخلط الاوراق في محاولة الزج بهم للمواجهة بعد ان صار مناصروه منخرطين في صفوف الحوثيين, وعلى الرغم من حرص الاصلاح بعدم الاكتراث كون مايسمى انتصارات الحوثيين وهمية على اعتبار انها سيطرة على قرى نائية بعيده ناهيك عن النأي عن مثل هكذا مواجهات يكون فيها المستفيد الوحيد صالح ونظامه البائد , من خلال مايستثمره لاقدر الله من دمار وانقطاع للخدمات ونشر الحروب هنا وهناك ناهيك عن تعطيل مخرجات الحوار التي أرقت صالح واتباعه, إلا أن صمت هادي ووزارة الدفاع أمام كل مايحدث يثير كثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام !
ليس لأن الاصلاح يحاول الزج في الجيش كما يروج البعض بل لأن الوطن والجمهورية والثورة هي مسئولية الدولة ممثلة بهادي ووزارة الدفاع والذي ينبغي عليه الضرب بيد من حديد لكل من يعبث بأمن الوطن ومن أي طربف كان فضلا عمن يحاول التوسع واستعراض ترسانته المسلحة في محافظات ومناطق يمنية آمنة وبعيدة عن بؤرة الصراع المفتعلة.
فهل يصمت الاصلاح وقوى الثورة والقبائل المؤيدة للثورة أمام عبث صالح واطماع الحوثي الاستعمارية المتوازي لصمت هادي ليأتي يوم وقد تقوض حلم ضحى من اجله اليمنيين أم أنه سيكون آخر الدواء الكي والمتمثل في بتر مصدر الشر وتجفيف منبعه ( صالح) لاسواه ولو من خلال عملية قيصرية متعبة كان قد تجنبها اليمنيون في تفويت فرصة المتربصين واحلال الحكمة اليمنية حينها ؟
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها