من نحن | اتصل بنا | الأحد 07 سبتمبر 2025 10:36 مساءً
منذ 30 دقيقه
شهدت العاصمة عدن صباح اليوم حفل إشهار الجمعية التعاونية العامة لتنمية البن والجمعية التعاونية العامة لتنمية العسل، وذلك برعاية معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ومعالي اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية، وبحضور
منذ 3 ايام و ساعتان و 42 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 5 دقائق
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 19 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 22 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 12 مارس 2014 12:56 مساءً

لستم إسرائيل والضالع ليست غزة

د.عيدروس النقيب

ما تزال مدينة الضالع تعيش حالة الحرب المتواصلة منذ 1994م والتي تصاعدت في الأشهر الأخير بعد مجزرة مأتم سناح، التي كان معظم ضحاياها من الأطفال والنساء والعجزة والتي لم تحرك شعرة لدى من يديرون شئون البلد.

الحرب على الضالع لم تأت صدفة بل إن وراءها مجموعة من المؤثرات والأسباب، فالضالع التي اتصف أهلها بالإباء والشجاعة ورفض الظلم والتصدي للقهر والانتصار للحق ومقاومة المنكر، يراد لها أن تركع وأن تستسلم لجلاوزة القتل ومهندسي الإجرام، ولم يأت اختيار المدعو ضبعان للقيام بهذه المهمة صدفة بل لقد تم الانتقاء بعناية لمحترف قتل ومعلم إجرام للقيام بهذه المهمة بمهارة فائقة، والذين اختاروا ضبعان كانوا دقيقين في الاختيار فحالفهم الحظ في العثور على الشخص المناسب، وهو يؤدي المهمة بمثابرة وما يزال بينما يكتفي قادة البلد بالصمت وفي أحسن الأحوال بالإدانة المبهمة للضحية والجلاد على السواء.

وهنا يتوجب التوجه إلى رئيس الجمهورية بالمناشدة والمطالبة برفع معاناة أبناء الضالع حتى يثبت أنه فعلا رئيس لكل اليمنيين وأن الضالع ما تزال يمنية وليست مقاطعة في بلد معادي.

نقول هذا لرئيس الجمهورية رغم ما يدور في الأوساط الإعلامية من أقاويل فحواها أن رئيس الجمهورية هو من يقف وراء ما يدور في الضالع بدليل أنه وبعد مجزرة المأتم التي أدانها القاصي والداني وبعد كل ما تلاها من تداعيات لم يحرك ساكنا، ويسوق القائلون بهذا مجموعة من الحيثيات والخلفيات التي يعتقدون أنها مقنعة لمن يستمع إليهم، . . .ليس من حقنا أن نصدق ما يقوله القائلون، لكن لا يمكن للضحية أن يبحث للجلاد عن مبررات لتبرئته من الجرائم التي يرتكبها ممثلوه، والعاملون لديه، وضبعان مهما كان انتماؤه الجهوي أو القبلي أو انحيازه الحزبي هو ضابط في جيش قائده الأعلى رئيس اسمه عبد ربه منصور هادي، وبالتالي فضبعان من رجالات هادي ولو لم يكن من رجالاته لأزاحه، وقدمه للمحاكمة على جرائمه في تعز وفي الضالع وغيرها من الجرائم غير المعروفة لنا نحن المواطنين.

الوحيد الذي يمكنه  أن يدحض أقاويل المتقولين هو الريئس عبدر به لا سواه، لكن يبدو أنه يريد أن يبرهن صحة ما يقولونه، ولا يرغب في إيقاف مسلسل  الحصار والقتل الذي تعيشه الضالع، ومعها مناطق جنوبية أخرى.

يا سيادة الرئيس:

ما نزال نعتقد أنكم تدينون ما تفعل إسرائيل بفلسطينيي قطاع غزة، وما نزال نصدق أنكم تتضامنون مع الشعب الفلسطيني وهو يواجه سياسات القتل والعدوان التي ترتكبها إسرائيل العنصرية ضد هذا الشعب، لكن ما ترتكبه قواتكم في الضالع لا يختلف كثيرا عما يفعله الإسرائليون مع فلسطينيي غزة إن لم يفقه في الصفاقة والقسوة والطبيعة الإجرامية.

يا سيادة الرئيس!

إننا نحاول أن نبرهن أنكم لستم إسرائيل وأن الضالع ليست غزة، لكنكم لم تساعدونا على البرهنة على صحة ما نحاول برهانة فهلا فعلتم؟.

لن تركع الضالع ولن تستسلم مهما تضابع المتضابعون وتوحش المتوحشون، لكن التاريخ سيسجل في أحدى أكثر صفحاته سوادا أن الأطفال والنساء المرضعات والحوامل والعجزة والشبان يقتلون في الضالع على يد قوات تدعي أنها تحمي (الوحدة) ويتحجج القاتل بأنه مكلف من رئيس الجمهورية في القيام بما يقوم به، أما الضالع فستبقى أبية شامخة حرة متسامقة بأبنائها الأباة الأحرار، وبمقاومتها السلمية لسياسات الإجرام والقتل والترهيب وتهديم المساكن فوق ساكنيها.

وبمناسبة الحديث عن السلمية: يتحدث الكثير من إعلاميي السلطة بأن هناك جناحا مسلحا، هو من يقاومه ضبعان وجيشه، . . وحسب علمنا أن الحراك الجنوبي ومنه الحراك في الضالع، ما يزال سلميا، لكن حتى لو وجد مسلحون فنقول للرئيس هادي وممثلوه في الضالع ما قلناه قبله لعلي عبد الله صالح ورشاد العليمي ومطهر المصري وعلي مجور، ، ، ،إنكم دولة كما تدعون وإذا ما وجد مجرمون فلماذا لا تقبضون عليهم وتقدمونهم للقضاء وتحكمون عليهم حتى بالإعدام أما قتل النساء والأطفال وإعدام المعتقلين بحجة ملاحقة المسلحين فإنه عذر أشد قبحا وغباوة من الذنب نفسه، . . .ثم إنكم تعلمون أن ضحايا مجزرة المأتم لم يكونوا مسلحين ولم يقوموا بعمليات عسكرية فماذا تقولون لذويهم؟

برقيات

*    رفض السلطات الأمنية في الضالع السماح للبعثة الأممية بالوصول غلى الضالع يؤكد أن لدى اللجنة ومن تمثله ما يخفونه عن المجتمع الدولي أو إنهم يعملون على الإسراع في إخفاء معالم الجرائم التي يرتكبونها كل يوم في الضالع.

*    يقول الشاعر الفلسطيني عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى):

عرّج على اليمن السعيدِ      وليس باليمن السعيدِ

واذكر إماماً لا يــــزال       يعيش في دنـيا ثمودِ

وسيــــــــــــوفه أثريةٌ       يا تعس هاتيك الغموِدَ

تفـــــنى الحياة وقومهُ       ما بين قاتٍ أو هجود 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك