ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺿﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ
ﻭﻓﺮﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺗﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻨﺰﺍﻫﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺑﺮﺍﺋﺘﻬﺎ ﻭﻋﺪﺍﻟﺔ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ ﻭﺻﺪﻕ ﻣﻄﻠﺒﻬﺎ ﻭﺇﺑﺎﺋﻬﺎ ﻭﺭﻗﻲ ﻛﻔﺎﺣﻬﺎ ﻭﻧﻀﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻘﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﻧﺤﻄﺎﻃﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺴﻔﻼﺕ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺬﻭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ ﻭﺧﺼﻮﻡ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺃﻧﺠﺰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺷﻮﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺆﺩﻳﻬﺎ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ؛ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻧﺰﺍﻫﺔ ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻭﺳﺪﻳﺪ ﻗﺼﺪﻫﺎ ﻭﺳﻴﺮﻫﺎ ﻭﺳﻠﻴﻢ ﺧﻄﻮﻫﺎ ﻭﻣﺸﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﻮﻯ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺗﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﻜﻮﺻﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻬﻘﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺼﻒ ﻫﺰﻣﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﺮﺍﺕ ﻭﺃﺻﻠﺤﺖ ﺟﻠﺔ ﺍﻋﻮﺟﺎﺟﺎﺕ ﻭﺗﺨﻠﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻤﻐﺰﻯ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻱ ﻣﻦ ﺭﻣﻲ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﺑﻬﻢ ﻭﺇﻧﻜﺎﺭ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﻣﻄﻠﺒﻬﻢ ﺃﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻘﻬﺮﻫﻢ ﻭﺇﺫﻻﻟﻬﻢ ﻭﺇﺧﻀﺎﻋﻬﻢ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺳﻠﺒﻬﻢ ﻋﺰﺍﺋﻤﻬﻢ ﻭﻳﻘﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻣﺘﺼﺎﺹ ﻗﻀﺒﻬﻢ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻬﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻴﺆﻭﺳﺔ ﻟﻤﺤﻮﻫﻢ ﻭﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻭﺣﻀﻮﺭﻫﻢ ﻭﺷﺮﻋﻨﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻤﺤﻮﻫﻢ ﻭﻣﺤﻘﻬﻢ ﻭﺇﻓﻨﺎﺋﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺨﺮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺬﻭﺑﺔ ﻭﺍﻷﻓﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺑﺔ ﻟﻺﺧﻮﺍﻥ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﻧﺰﺍﻫﺘﻬﻢ ﻭﺑﺮﺍﺀﺗﻬﻢ ﻭﻗﻮﺗﻬﻢ ﻭﺣﻀﻮﺭﻫﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺪﺍﺭﺍ ﺗﻘﺮﻳﺒﻴﺎ ﻟﻠﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻄﻠﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺤﻨﻖ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻐﻴﻆ ﻭﺍﻻﻣﺘﻌﺎﺽ ﻭﺍﻟﺤﺮﺩ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺗﺮ ﻭﺍﻟﺒﻐﺾ ﺍﻟﻤﺸﺤﻮﻥ ﺑﺎﻟﻨﻘﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺎﺕ ﺭﺑﺎﺑﻨﺔ ﺍﻟﻔﺴﻖ ﻭﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻠﻔﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻫﻨﺎ ﺍﻻﻧﻜﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﻬﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺠﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﻴﻖ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﺎﻋﺎﺩﺕ ﺣﺼﻴﻔﺔ ﻭﺭﺻﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺳﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﻗﺪ ﺍﻧﻔﻠﺘﺖ ﻟﺜﻘﻞ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﺗﻘﺎﻓﺰﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺟﻮﺭﻫﺎ ﻭﺑﻐﻀﻬﺎ ﻭﺷﻄﻄﻬﺎ ﻭﻧﺰﻗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻃﻴﺎﺷﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﺭﻳﺔ ﻭﺳﻔﻬﻬﺎﻭﻏﺒﺎﻭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺤﻄﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻫﺎﻣﺎﺕ ﺑﻮﺍﻓﺮ ﻃﻴﺶ ﻭﻏﻔﻴﺮ ﺣﻤﻖ ﻭﺣﻨﻖ ..ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻟﺐ ﻭﺯﻫﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﻨﻜﺔ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﻪ ﻟﻺﺧﻮﺍﻥ ﺗﻐﺬﻱ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻺﺧﻮﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭﻫﻢ ﻭﻣﺴﺎﻋﻴﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻻﺕ ﺑﻞ ﻛﺎﺛﺮﺕ ﻣﻦ ﻋﺰﻣﻬﻢ ﻭﺍﺻﺮﺍﺭﻫﻢ ﻭﺛﺒﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﻔﺎﺣﻬﻢ ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻔﺘﻮﺭ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺘﺨﺮﺻﺎﺕ ﻭﻓﺮ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺲ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺬﻭﺑﺔ ﻭﺑﺮﺯﺕ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻋﻨﺪ ﺭﻣﻲ ﺍﻟﻀﻨﻮﻥ.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها