من نحن | اتصل بنا | السبت 26 أبريل 2025 10:18 مساءً
منذ 35 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 5 ساعات و 8 دقائق
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يوم و 20 ساعه و 47 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ يومان و 23 ساعه و 25 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 3 ايام و 6 دقائق
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 22 يونيو 2012 01:50 صباحاً

الانفجار المصري الوشيك

عبدالباري عطوان

 

تقف مصر على قمة بركان على وشك الانفجار وقذف حممه في اتجاهات شتى، وهناك حدثان رئيسيان قد يكونان بمثابة عود الثقاب المفجّر: الاول هو اعلان اللجنة العليا للانتخابات الذي سيحدد هوية رئيس مصر المقبل، والثاني كشف حقيقة الاوضاع الصحية للرئيس المخلوع حسني مبارك.

 

هناك ارتباط وثيق بين الحدثين، ولا نستبعد ان يكون الاعلان عن الموت السريري للرئيس السابق هو قنبلة الدخان التي ستمهد للمفاجأة الاخطر، اي فوز الفريق احمد شفيق بانتخابات الرئاسة.

 

من يتابع الاعلام المصري بشقيه الرسمي و'المستقل' لا بد ان يتوقف عند امرين اساسيين:

 

الاول: عملية 'الشيطنة' لحركة الاخوان المسلمين ومرشحها الدكتور محــــمد مرسي، والمبالغــــة في التخـــويف من وصـــول الاخــــير الى سدة الرئاسة، على الاقتصاد والدولة المدنية والحــريات السياسية والاعلامية. وفي مقابلها هجمات شرسة من معسكر 'الاخوان' ضد كل من يخالفهم الرأي، ما يخلق اجواء حرب، وليس منافسة ديمقراطية.الثاني: حملة رد الاعتبار للرئيس حسني مبارك، من خلال اظهار بطولاته العسكرية في حرب اكتوبر ونشر عشرات الصور له كقائد لسلاح الطيران، ومصافحته للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، واحاديث مكثفة عن ترتيب جنازة عسكرية مهيبة تليق به وبإنجازاته.

 

الامور معكوسة في مصر اليوم، فقد جرت العادة ان يتم اتهام السلطة بتزوير الانتخابات لمصلحة مرشحها، ولكن ما نسمعه اليوم هو اتهامات لحركة الاخوان بتزوير ثلاثة ملايين صوت، حسب الطعون المقدمة الى لجنة الانتخابات من حملة الفريق شفيق، وان هناك مؤشرات لاحتمالات قبولها.

 

المجلس العسكري الاعلى للقوات المسلحة يمسك بكل الخيوط، وهو الجهة التي تستطيع ان تقرر كل ما تريده بالنسبة الى حاضر مصر ومستقبلها، وتجد محكمة دستورية توفــر لها الغطاء والتبرير القانوني في هذا الاطار.

 

' ' '

 

لم يحدث في التاريخ، الحديث منه والقديم، سواء في الديمقراطيات العريقة او الناشئة، ان سمعنا او قرأنا عن اعلان دستوري تكميلي.

 

قبل ان يصدر الاعلان الدستوري اساسا، اتصلت بأكثر من خبير دستوري عربي واجنبي لكي استطلع هذا الأمر، واجمعوا على عدم وجود سابقة كهذه في تجارب ديمقراطية غربية، وقالوا جرت العادة ان يكون هناك دستور، وان تجرى تعديلات عليه، اما اعلان دستوري تكميلي لدستور غير موجود، فهذه 'بدعة' جديدة غير مسبوقة.

 

الصلاحيات التشريعية واغلب التنفيذية باتت في يد المجلس العسكري، بما في ذلك اعتقال المواطنين وتقديمهم الى محاكم عسكرية، ما يعني اعادة حالة الطوارئ والاحكام العسكرية قبل اعلان اسم الرئيس الجديد، وقبل اجراء انتخابات برلمانية.

 

ويرى خبراء قانونيون ان المنطق الدستوري يقول بإعادة الانتخابات في الدوائر التي وقع فيها التزوير او المخالفات القانونية، اما حلّ البرلمان كله فهذا يتعارض كليا مع القواعد الدستورية، علاوة على كونه سيكلف الخزينة المصرية، التي تعاني من انيميا مالية حادة، مليارا ونصف مليار ايضا. ولكن خبراء اخرين يؤيدون حل البرلمان، ويشددون على اهمية احترام احكام القضاء ليس فقط للحفاظ على الديمقراطية، ولكن لحماية اخر مؤسسات الدولة من الانهيار.

 

ولا يمكن في هذه العجالة عدم التعريج على المسألة الاهم، وهي استحواذ المجلس العسكري على قرار الحرب، وحرمان الرئيس المنتخب منه، فإذا كانت هذه الخطوة لطمأنة امريكا واسرائيل، فإن الدولتين تعلمان جيدا انه لا الرئيس محمد مرسي ولا خصمه احمد شفيق سيعلنان الحرب في المستقبل المنظور، وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والمرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر حاليا، فحتى الادارة الامريكية التي اراد المجلس تطمينها، استهجنت هذا القرار وانتقدته لفجاجته.

 

' ' '

 

المجلس العسكري يبرر اصدار مثل هذه التشريعات بادعاء الحفاظ على هيكلية الدولة المدنية ومؤسساتها، ومنع قيام الدولة الدينية، ولكن هذه الصلاحيات المبالغ فيها للمؤسسة العسكرية تقوّض هذه الدولة المدنية، وتؤسس لدولة عسكرية بغلالة مدنية واهية، لا يمكن ان تقنع احدا، وتذكر بالنموذج الجزائري.

 

لا نستطيع ان نجزم بالمنحى الذي سيسلكه المجلس العسكري تجاه القضيتين المذكورتين آنفا، اي موت مبارك وهوية الرئيس الجديد، سواء بقرار رسمي او من خلال لجنة الانتخابات، ولكن ما يمكن ان نتكهن به هو ان الانفجار بات وشيكا، لأن هناك مخططا لإحكام قبضة العسكر على الحكم، واعادة النظام السابق من خلال بوابة ديمقراطية مزورة.

 

اللواء عمر سليمان اللاعب الاكبر في غرفة العمليات السوداء، قال ان الاسلاميين لن يحكموا مصر حتى لو ادى ذلك الى انقلاب عسكري. الانقلاب تمّ وبخطوات متدرجة ومحسوبة بعناية، وفي غضون الثماني والاربعين ساعة المقبلة ستتضح الصورة بكل تفاصيلها، ولذلك سأضع يدي على قلبي وسأنتظر الاسوأ، اقولها وفي فمي مرارة، فمصر التي تأملنا ببزوغ شمسها الساطعة والمشرّفة من ميدان التحرير ما زالت بعيدة، وارجو ان اكون مخطئا.

 

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك