من نحن | اتصل بنا | الاثنين 27 أكتوبر 2025 04:45 مساءً
منذ 18 ساعه و 14 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 16 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ 5 ايام و ساعه و 49 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ 5 ايام و ساعه و 52 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
منذ 5 ايام و ساعتان و 10 دقائق
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، حكمًا في القضية رقم (89) لسنة 2023، قضى بإعدام ستة متهمين من الجنسية الإيرانية، بعد إدانتهم بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن.     جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 05 مارس 2014 12:55 صباحاً

الثورة المضادة وحُلم العودة !!

سمير عبدالسلام سعد

السؤال المهم الذي علينا أن نجيب عليه بكل وضوح لماذا قامت الثورة في اليمن وهل الأوضاع التي كان يعيشها تتطلب قيام ثورة!؟ توصيف الأوضاع في اليمن قبل الثورة لم يكن يحتاج إلى بذل جهد أو مزيد عناء فكل شيء كان في تدهور مستمر، الفساد في تضاعف مستمر الفقر كذلك اتسعت رقعته وكاد الشعب اليمني جله أن يدخل تحت خط الفقر الديمقراطية تراجعت إلى مستوى يهدد بقاء الأحزاب ونسف العملية الديمقراطية ،تزوير الانتخابات ،تسخير مقدرات الدولة والمال العام لصالح أشخاص متنفذين، الاستيلاء على الجيش وتحويلة إلى جيش عائلي ،الاستحواذ على حقول النفط وحق الامتياز الرشوة والمحسوبية فساد القضاء البطالة ، فشل التوصل إلى حلول للقضايا العالقة مع  المعارضة، كل شيء من حولنا كان يتراجع فكان لابد من قيام ثورة ،لقد تعرض الشعب اليمني لمؤامرات عديدة لتطويعه وعمل ترسيم لحركته وطموحاته من قبل قوي إقليمية ودولية خوفاً من تصدير الثورة و تم أعادة القوى التي ثار عليها الشعب إلى سدة الحكم مرة أخرى وها هو اليوم يتعرض لنفس المؤامرات ولكن بوسائل وطرق أخرى لإجهاض الثورة، هناك العديد من الأطراف تعتقد إنها تضررت بنجاح التغيير في اليمن فجمعتها أهداف معاداة الثورة، الطرف الأول صالح ونظامه العائلي الذي كان يهيئ نفسه لسحق المعارضة وتوريث الحكم الطرف الثاني الحوثيين الذين كانوا يعدون أنفسهم لاستلام الحكم بعد أن تغلغلوا في مؤسسات الدولة بموجب الاتفاق الشهير الذي انتهى بتقاسم الحكم بين الجمهوريين والملكيين الطرف الثالث الحراك الجنوبي المسلح المتشدد الذي كان يعد نفسه لاستلام الجنوب، الطرف الرابع أطراف تتصور إنها سوف تتضرر إذا استقر اليمن واتجه نحو البناء والتنمية ، الثورة المضادة في اليمن هم بقايا ملكيين وبقايا الحكم العائلي والذين فقدوا السلطة والحكم في الجنوب ومن المتسلقين للسلطة الذين امتصوا عرق الشعب ونهبوا خيراته ماذا سيقدم هؤلاء بعد أن أعطيت لهم الفرصة وفشلوا في الحكم ، نحن اليوم أمام معطيات جديدة فرضتها ثورة الشباب الشعبية السلمية والمتغيرات الثورية المنبثقة من اتفاقية نقل السلطة وقرارات مجلس الأمن الدولي ومخرجات الحوار الوطني الملزمة لكل الأطراف بعد أن تنتظم على شكل دستور يستفتي عليه الشعب وقوانين تمثل المنظومة التشريعية للدولة الاتحادية الجديدة ،الوضع الجديد يتطلب تعاون الجميع والانخراط في العملية الانتقالية  الجديدة وتأسيس الدستور وبناء الأقاليم ،  ينبغي ألا تعطى الحصانة لقاتل، ينبغي استعادة الأموال المنهوبة لأنها أموال الشعب والدولة بحاجة اليها في دعم الاقتصاد، ملاحقة القتلة والمجرمين جنائياً من أهم القضايا التي ينبغي أن تكون محل اهتمام الثوار وكذلك عدم السماح بوجود مليشيات مسلحة تهدد كيان الدولة، لقد كان الباب مفتوحاً لمشاركة الجميع في صنع المستقبل الجديد إلا أن بعض الأطراف أبت إلا أن تكون مسكونة بحلم الماضي وتأبى الاعتراف بالمتغيرات التي حدثت بل وتريد أن تعيدنا إلى الوضع السابق، الثورة المضادة تعمل ليل نهار للانقضاض على الثورة وإفشالها وهي موجودة في جميع مفاصل الدولة فعلينا الانتباه وعدم التسليم لمخططاتها!! من حق شعبنا علينا ومن حق الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية أن نواصل السير على دربهم ونحقق مامتوا من أجلة مهما كانت التضحيات والصعوبات ،العودة إلى الوراء غير ممكنة ولو خطوة واحدة، السماح للثورة المضادة بأن تنفد مخططاتها وتنشر الأراجيف وتعبث بأمن واستقرار الوطن خيانة للثورة ودماء الشهداء، إيها الساسة والمثقفون والنُخب لقد منحكم الشعب فرصة لتثبتوا حبكم وولائكم للوطن ومدى حرصكم على مصالحه فأن أنتم أخفقتم وغلبتم مصالحكم وأبيتم ألا يكون الوطن آخر ما تفكرون فيه فالشعب قادر على أن يحمي ثورته وعلى المجتمع الدولي احترام إرادة الشعب اليمني الذي خرج بالملايين إلى ساحات الثورة والتغيير وفرض عقوبات صارمة على المعرقلين للتسوية السياسية في اليمن بما فيها تجميد الأموال التي يتم استخدامها في تدمير العملية السياسية، نحن الآن أمام شرعية جديدة تشكلت بموجب المبادرة والتوافق فلا يجوز أن تبقى الملفات مفتوحة ومبعثرة دون حلول، إنجاز الدستور والاستفتاء عليه استكمال التشريعات للانتقال إلى الأقاليم ، هيكلة الجيش والأمن، دراسة الوضع  القانوني للمجالس المحلية واتخاذ ما يلزم بشأنها، سحب السلاح الثقيل من المليشيات المسلحة ،فرض الأمن والاستقرار قطع الطريق على الثورة المضادة والقضاء على حلمها في العودة  واجب ثوري ومصلحة وطنية قصوى على كل الوطنيين والثوار، المجتمع الدولي أبدى استعداده لدعم اليمن ومعاقبة المعرقلين فماذا تنتظر الدولة بعدما خرج الشعب مرة أخرى إلى الميادين في الذكرى الثالثة لقيام الثورة ليؤكد دعمه للدولة ومخرجات الحوار والانتقال إلى الوضع الجديد !؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك