من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 11:12 مساءً
منذ 17 ساعه و 4 دقائق
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ يوم و 11 ساعه و 39 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ 3 ايام و ساعتان و 56 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 38 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و 20 ساعه و 20 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 03 مارس 2014 01:27 صباحاً

عن السيادة والبند السابع

أحمد عثمان

دعونا من الحديث حول السيادة الوطنية وعلاقتها بالبند السابع أوالسابع والسبعين، وكأننا اكتشفنا اليوم أن سيادتنا مخرومة ولا ندري أننا تحت الوصاية منذ ثلاث سنوات، والحقيقة منذ أن قرر الحكام أن يعملوا لصالحهم وصالح بيوتهم ضداً لمصالح شعوبهم، أصبحنا بدون سيادة ولاوسادة ولافراش أوغطاء كريم.. استرداد السيادة يحتاج إلى نضال شعبي وبناء دولة حرة يشارك الشعب في بنائها وحلوها ومرها، وهو حديث طويل وذي شجون.. لكننا اليوم أمام قرار لمجلس الأمن بخصوص الانتقال الآمن باليمن إلى بر الدولة والوحدة . 
أعتقد أن من حظ اليمن اليوم أن تتقاطع مصالح المجتمع الدولي أوالقوى الفاعلة مع ضرورة وحدة اليمن واستقراره وبناء دولته، هذه منة من الله وليس هبة من هؤلاء أو أولئك .. علينا أن نستغلها جميعاً قبل أن تضيع ..الشعب اليمني منذ مدة يهتف وينادي المجتمع الدولي للجدية في ضبط المعرقلين والمخربين الذين خربوا ويخربون منشآت الدولة وعملية الانتقال السلمي، ومطالبته أيضاً في المساهمة في استرداد أمواله المنهوبة، وقدفعلها المجتمع الدولي وعليه أن يقدم نموذجه الأسلم لكي يكسب ثقة الشعوب العربية كلها بعيداً عن الاستغلال أو الابتزاز، فمن مصلحة المجتمع الدولي أن ينجح في المساهمة ببناء دولة ديمقراطية في العالم الثالث وهو لن يتم إلا بمساعدة أنفسنا ووعي الشعب للسيادة والاستقلال وعلاقته بالاستقرار والدولة وكرامة المواطن وبحكم رشيد يحمي حق المواطن ويصون كرامته لأن البديل هو الدولة الفاشلة والوصول إلى «الصوملة» التي توعدنا بها من ثرنا عليه ونهب ثروتنا، والذي يتباكى على السيادة اليوم خوفاً على خططه وفزعاً من مستقبل أفضل يكشف سواده المعتم.. علينا أن لانتردد في استغلال فرصة توجه العالم لمساعدتنا لننجو ببلادنا بعيداً عن ترديد شعارات منفصلة عن الواقع. 
 إن الاستقلال والسيادة لايأتي بقرار من الخارج ولاينزع بقرار.. السيادة والاستقلال يصنعه اليمنيون في الداخل عن طريق حوار وقبول كل الآخر وتوافق لبناء الدولة على أسس رشيدة بعيداً عن العنف والانقلابات،  ومخرجات الحوار مهما كانت الملاحظات عليها تبقى هي الأساس الحضاري لبناء الدولة والخطوة الأولى نحو السيادة والتحرر من الاستبداد الداخلي والوصاية الخارجية .. وفي قرار مجلس الأمن مايؤكد على تنفيذ مخرجات الحوار على قاعدة الديمقراطية والوحدة والدولة الواحدة والحكم الرشيد ..يعني القرار جاء لدعم ما خرج به اليمنيون بفعل ثورة وحوار مع كل قواه وأطيافه، ولا أعتقد أن تنفيذ مخرجات الحوار له علاقة بمخاوف السيادة المنقوصة أصلاً، إلا عند من يطمع بمصادرة الشعب والوطن.. بل من خلال تنفيذ مخرجات الحوار بشكل صحيح نستطيع أن نستعيد سيادتنا وكرامتنا كشعب مشرد في وطنه.. في قرارات مجلس الأمن معاقبة للمعرقلين والمخربين وإشارة واضحة للحلفاء الأسريين والسلاليين والانفصاليين وطالما ارتضى الناس المبادرة الخليجية، والرعاية الدولية، فإن المطلوب هو جدية هذا المجتمع لضبط المعرقلين الذين يملكون أموالاً أكثر من الدولة وسلاحاً وقوة عسكرية موازية يستطيعون أن يدمروا البلاد ويدخلوها في «حيص بيص» وهم يفعلون كل يوم، فهل نريد أن نكون تحت رحمتهم ورحمة الفوضى والصوملة الموعودة؟، فرحم الله امرءاً عرف وضع نفسه.. الكلام عن السيادة والبند السابع للهروب من تنفيذ مخرجات الحوار لا معنى له فمن يريد أن يهرب من الوصاية الدولية فعليه أن يتجه لتنفيذ مخرجات الحوار ويكف عن أو هامه وأطماعه بحكم اليمن بالفهلوة والأوهام والخرافات والتقطع السياسي والعسكري، لأننا شئنا أم أبينا أصبحنا في هذا العالم قرية واحدة ويجب أن نحدد قواعد السيادة الوطنية بما يتلاءم مع هذا الواقع الانساني عن طريق بناء مجتمع مدني يحفظ الحقوق والحريات ويعتمد على وعي الشعب ووحدته ولا يتعصب «لخانقه» فالسيادة والاستقلال ثقافة وقيم وليس أشكالاً وشعارات لا تغني ولاتسمن من جوع أو فساداً أو فتنة أو استبداداً أوفوضى منظمة.. نعم السيادة والاستقلال هي حقوق مصانة وحريات محترمة ودولة عادلة وقوية وشعب لايمتهن في عيشه وحريته وهو ما يجب ان نسعى لتحقيقه ببناء دولة الشعب وليس دولة الفرد أو الأسرة أو الطائفة ..لنتحرر بعيداً عن استغلال المعاني الوطنية في غير محلها والتي تهدف لتدمير الأوطان وتشتيت الشعوب بالحق أو الباطل. 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك