أي الطرق يقود الى السيادة؟
حين لا يكون النظام تعبير عن ارادة الشعب فانه يعزز قوته المسلحة في مواجهة شعبة كتعويض عن الشرعية المفقودة او المنقوصة في المقابل يحرص على ارضاء القوى الاقليمية والدولية ولو ان يتحول الى سمسار لمصالحهم في بلدة.
هذا ما وجدنا عليه بلدنا اليمن بعد صالح، دولة منقوصة السيادة صممت لإدماج الفئة الحاكمة فقط في اقتصاديات العالم بعد ان تنازلت عن امكانية ان تصبح لليمن دور سياسي في محيطها، فالدول التي تغتال سيادة شعبها لا يمكن ان تمارس دور سياسي خارجي
النضال من اجل جعل ارادة الشعب هي الحاكمة والاستسلام لسيادته على مستوى الداخل هو الذي يضع الدولة على اعتاب التأثير الخارجي وهو هدف لا تحققه اصوات المدافع التي تجهض ارادة الانسان مع كل طلقة بل بأصوات الاقتراع باعتبارها الصوت الذي يفصح عن حرية الشعوب السيدة .
المدافع تصنع سيادات خاصة على حساب سيادة الشعب التي تتضرر كلما صار المجتمع ساحة اقتتال او ميدان لممارسة العنف.
ممارسة العنف داخل اليمن في هذه المرحلة الحرجة يعيق إمكانية نمو ساحة الفعل السياسي التي لا يمكن ان يصبح للشعب إرادة الا بها وعبرها، فالحروب هي التي ستكرس صورة لنا في العالم باننا جماعات متناحرة تحتاج للمساعدة والرعاية وليس دولة قادرة على إدارة شؤنها.
السيادة هدف نريد ان نصل الية لكن العنف ليس طريقا الية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها