من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 نوفمبر 2025 05:57 صباحاً
منذ 5 ساعات و 46 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 5 ساعات و 48 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 15 ساعه و 18 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يوم و 5 ساعات و 33 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ يوم و 5 ساعات و 42 دقيقه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 01 مارس 2014 01:37 مساءً

لهذه الأسباب لا بد من حكومة كفاءات وطنية

د.عيدروس النقيب

لم يعد من الممكن للحكومة الراهنة (حكومة الوفاق الوطني) أن تستمر في عملها بعد عامين وقرابة ثلاثة أشهر على تشكيلها، ولأن الأسباب التي تدفعنا إلى المطالبة باستقالة (أو إقالة) هذه الحكومة كثيرة فإننا سنكتفي بالإشارة إلى الأسباب الرئيسية التالية: ـ انتهاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني وما تمخض عنه من نتائج، بغض النظر عمن يوافق عليها أو يعارضها، وبرغم عدم المشاركة المباشرة للحكومة في المؤتمر إلا إنها كانت حاضنة مهمة لسير أعمال المؤتمر، وسيكون من المنطقي ذهاب الحكومة بعد انتهاء أعمال مؤتمر الحوار، الذي هو لب المبادرة الخليجية التي بموجبها شكلت حكومة التوافق. ـ انقضاء السنتين وهي الفترة المحددة لهذه الحكومة منذ تشكيلها في السابع من ديسمبر 2012م، وهذا وحده يكفي لتشكيل حكومة جديدة تقوم على أساس الكفاءات وسيكون من المناسب أن تتكون هذه الحكومة من كفاءات غير حزبية ممن لم يتورطوا في الفساد والجرائم ومن غير المرتبطين بصراعات المرحلة المنصرمة على إن تحدد لها مهمات واضحة ومعينة تتصل بإنجاز التشريعات والقوانين ومشروع الدستور الجديد والإعداد للعملية الانتخابية في ضوء ما هو مجمع عليه في قرارات مؤتمر الحوار الوطني . ـ إن المهام الجديدة التي رسمها مؤتمر الحوار تتطلب فريقا حكوميا جديدا غير ذي صلة بالصراعات السياسية السابقة وعندما يكون هذا الفريق من التكنوقراط اليمني غير المتحزب فإن هذا الفريق سيتعامل مع متطلبات المرحلة اللاحقة (حتى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية) متحررا من الانشداد إلى التباينات والنزاعات الحزبية، وهذا يستدعي ضرورة استقالة الحكومة أو إقالتها واستبدالها بحكومة تكنوقراطية. ـ لقد أثبتت حكومة التقاسم (المناصفة) إنها غير قادرة على العمل بأجندتين متعارضتين، ففي حين يشتغل فريق أو جزء منه بأجندة الثورة والتغيير ( أو هكذا يعلن) يشتغل الفريق الآخر بأجندة مختلفة مع الأولى وفي الغالب أجندة تهدف إلى إفشال أهداف التغيير وهو أمر منطقي كان لا بد من توقعه قبل تشكيل الحكومة. إن هذا القول لا يعني بالضرورة أن وزراء (المشترك وشركاؤه) من المطهرين والخالين من العيوب مثلما لا يعني بالضرورة أن ممثلي الطرف الاخر خالين من العناصر النزيهة، لكن يظل الالتزام الحزبي والانشداد إلى مربع الصراعات الحزبية هو المتسيد وهو المتسبب في إخفاقات الحكومة في تنفيذ مهماتها. ـ لقد فشلت الكثير من الوزارات وزراؤها من الفريقين: الداخلية، الدفاع، الكهرباء مثلا، عن القيام بمهماتها ناهيك عن فشل التريبة والتعليم والصحة وهما فاشلتان سلفا، وعدم قدرة وزيريهما بالأتيان بجديد رغم أن الوزيرين من الوزراء الجدد، وقد يتذرع المتذرعون بالقول أن هناك من يعرقل عمل الوزارات ويعطل قيامها بمهماتها، لكن لو إن لدينا وزراء غير حزبيين لبادروا الفاشلون منهم إلى تقديم استقالاتهم أو أقالهم رئيس الجمهورية، أما التقاسم والمحاصصة فقد تحولا إلى وسيلة لحماية الفاشلين في مهماتهم، وهو ما يعني إنه لا أمل في تحقيق أي نجاح في ظل حكومة تقوم على التقاسم، تقاسم الفشل والإخفاق، والاتفاق على عدم تحقيق أي نجاح أو ترك الناجحين ليواصلوا وحدهم معركتهم مع الفساد والفوضى والتسيب والتخريب والتعطيل. - إن ارتفاع وتيرة المطالبة بإقالة الحكومة لا يأتي من فراغ خصوصا وان بعض الوزراء المحسوبين على الثورة قد خيبوا أمل الثوار وأثبتوا أنهم لايختلفون كثيرا عن نظرائهم من الطرف الآخر إلا بالانتماء الحزبي أما نمط التفكير وطريقة التعامل مع كوادرهم، ناهيك عن المواطنين، فإن كل ذلك يصدر عنهم كبيروقراطيين عتيدين، لم يدخلوا أي ديناميكية في عمل وزاراتهم، كي لا أتحدث عمن يتهمون بالفساد والتسلط وسوء استغلال الوظيفة الحكومية، وأعتقد أنه سيكون من المشرف للوزراء ان يستقيلوا طوعا بدلا من الإقالة كرها، لأن الاستقالة الطوعية ستمثل بالنسبة لهم الخروج المشرف من هذه الوظيفة اللعينة. أعرف أن البعض من الزملاء الوزراء الذين تربط كاتب هذه السطور بمعظمهم علاقة ود واحترام ومشاركة في فعاليات جماهيرية وسياسية وميدانية مختلفة سيغضبون من مطالبتنا هذه، لكنني أعرف معرفة يقينية أن بقاء الحكومة بتركيبتها الحالية إنما يعني استمرار الفشل والإخفاق والتواكل وتبادل الاتهامات، بينما تتنامى معاناة الشعب من جراء غياب الأمن وانهيار الخدمات وانتشار الفوضى والتسيب وسوء الأداء الحكومي وغياب أي بشائر أمل في تحسن مستوى قيام الحكومة بمهماتها الملحة. تشكيل حكومة جديدة من الكفاءات الوطنية بعيدا عن التقاسم سيخلق فرصا جديدة لتحسين الأداء الحكومي والشروع في تهيئة الأرضية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني ناهيك عن إنه سيمنح رئيس الجمهورية فرصة أكبر للرقابة على الحكومة ومحاسبة المقصرين بعيدا عن ضغوط القوى السياسية ومراعاة مواقفها من هه الخطوة أو تلك، ذلك أن التقاسم الحزبي قد حال دون إمكانية محاسبة الفاشلين الذين يحتمون بأحزابهم كلما أخفقوا أو أفسدوا أو فسدوا وفكر أحد بمحاسبتهم. برقيات: * الحديث عن فشل الحكومة لا يمكن أن ينسينا حالات النجاح الذي حققته بعض الوزارات، وهي تشكل المعلم المشرق والمشرف لحكومة الوفاق الوطني، لكننا نتحدث عن الأداء العام للحكومة كفريق كامل لا كأفراد أو وزارات منفصلة عن بعضها. * من أطرف ردود الأفعال تجاه قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن أن أصحاب أكثر المواقف تشددا في رفض القرار هم: جماعة الرئيس السابق (وإن تظاهر بعضهم بالترحيب بالقرار)، وأكثر القوى الثورية تشددا في المطالبة بالتغيير وإسقاط حكومة الوفاق ومنها طبعا جماعة أنصار الله، والأمر لا يعني بالضرورة التنسيق بين هذه الأطراف، لكنه يعكس حجم التشوش في فهم الفصل السابع، وقرارات مجلس الأمن. * يقول الشاعر العربي الفلسطيني محمود درويش: إذا كانت الحرب كراً وفراً فإن السلام مكرٌ مفرٌ أحبوا الأمير، وخافوا الأمير ولا تقنطوا من دهاء الأمير فليست لنا غايةٌ فى المسير ولا هدفٌ، غير أن تستقر الأمور على ما استقرت عليه: أميرٌ على عرشهِ وشعبٌ على نعشهِ


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك