من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 11:12 مساءً
منذ 14 ساعه و 31 دقيقه
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ يوم و 9 ساعات و 5 دقائق
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ 3 ايام و 23 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 4 دقائق
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 47 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 01 مارس 2014 01:38 صباحاً

جــنــوب مــا بــعــد الــحــوار

خالد الشودري

لاشك أن مخرجات الحوار مثلت انتصاراً حقيقياً للقضية الجنوبية، بعيداً عن الشعارات البراقة وتسويق الوهم و تمنية النفس بآمال و مشاريع منتهية الصلاحية، وعلى المؤسسات الدولة الانتقالية إعادة الثقة بين أوساط الجنوبيين، من خلال فرض هيبة الدولة و تعزيز العدالة الغائبة و تمكين الناس من المشاركة في مختلف مراكز صنع القرار، و العمل على إيجاد معالجات سريعة للمشاكل المستفحلة، التي كرسها حكم النظام السابق منذ حرب صيف 94م وحتى سقوطه.
إذن فجنوب ما بعد الحوار ليس كقبله، إذ مثلت وثيقة المخرجات شهادة ميلاد لجنوب جديد، تكون مدينتا عدن والمكلا هما محور الجنوب، كعاصمتين للإقليمين الجنوبيين، المقرة مؤخراً، لابد ونحن نبشر بجنوب ما بعد الحوار أن نتيح الفرصة لأي مخالف للتعبير بطريقة سلمية ديمقراطية،
مع تساؤلي الدائم .. كيف لمن لم يشارك في الحوار أصلاً أن يرفض مخرجاته؟، ومع ذلك فيجب أن تتاح الفرصة لمعارضي الحوار مع التشديد على ضرورة تمسكهم بالسلمية بعيداً عن البنادق و ثقافة العنف، و التي برأيي أراها أخطر معوقات الانتقال إلى الجنوب الجديد، و كنستها ثورات الربيع العربي، و أثبتت بأن السلمية أقوى من الرصاص.
نحن على أعتاب جنوب يتخلق، و ترسم ملامحه الشراكة و العدالة و تكافؤ الفرص، ورد الحقوق و جبر الضرر، وتمكين أبناء المناطق من حقهم في إدارة شئونهم،
إننا في الجنوب أننا وقعنا خلال فترات زمنية سابقة ضحية، لإعلام موجه يبث الشائعات و الأكاذيب، و استحال الإعلام خلالها من وسيلة للارتقاء بوعي الناس، إلى أداة هدم و تدمير للوعي، ووسيلة للاستغباء الجماهيري، وتسطيح العقول وقلب المفاهيم، كل ذلك يضاعف من مهمة توصيل المخرجات إلى طبقات الشعب في الجنوب، لكنها قطعاً ليست مستحيلة، فقط علينا أن نتسلح بالشجاعة و الإيمان بقدرتنا في صنع المستقبل.
ويقع على أعضاء مؤتمر الحوار من أبناء الجنوب مسؤولية توعية الناس و الدفاع عن تلك المخرجات بصفتهم أحد صانعيها، والخروج من السلبية المطبقة، من خلال تبسيطها لكل شرائح المجتمع حتى يكونوا رافداً و داعماً في تنفيذها، ولا يقعوا فريسة للتضليل وتزييف الوعي.
كما يقع وسائل الإعلام و منظمات المجتمع المدني و الشخصيات الاجتماعية، أن يكونوا سفراء للحوار في مناطقهم و عرض مفرداتها لكل الناس، و مزجها بروح التفاؤل بغدٍ أفضل، نتناسى فيه مآسي الماضي،
أجزم أننا قد وضعنا أقدامنا على طريق المستقبل، ولاشك بأنه ليس مفروشاً بالورود، و العقبات التي تعترض بناء الدولة الجديدة ليست بالهينة، لكنها أيضاً بمقدورنا تحويلها لأهداف وترجمتها لمشاريع وخطط عمل، تتغير خلالها الأساليب وتتجدد العقول ، فالعقول التي لا تتغير لا تستطيع تغيير واقعها، و الانخراط جميعاً في التقاط اللحظة التاريخية التي طالما حلم بها اليمنيون، وشاء الله أن تكون بريادة جنوبية بدءاً وانتهاءً.
لن نضيف أكثر مما قيل في وثيقة المخرجات، و لكن تعزيزها بالجهد والعرق، ورفدها بالعمل الشاق، والانتقال بها من التنظير الورقي إلى واقع معاش هو المحك الحقيقي، وهو أيضاً ما يراهن عليه أعداء التغيير.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك