من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 نوفمبر 2025 05:57 صباحاً
منذ 5 ساعات و 44 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 5 ساعات و 45 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 15 ساعه و 16 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يوم و 5 ساعات و 30 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ يوم و 5 ساعات و 40 دقيقه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 01 مارس 2014 01:38 صباحاً

جــنــوب مــا بــعــد الــحــوار

خالد الشودري

لاشك أن مخرجات الحوار مثلت انتصاراً حقيقياً للقضية الجنوبية، بعيداً عن الشعارات البراقة وتسويق الوهم و تمنية النفس بآمال و مشاريع منتهية الصلاحية، وعلى المؤسسات الدولة الانتقالية إعادة الثقة بين أوساط الجنوبيين، من خلال فرض هيبة الدولة و تعزيز العدالة الغائبة و تمكين الناس من المشاركة في مختلف مراكز صنع القرار، و العمل على إيجاد معالجات سريعة للمشاكل المستفحلة، التي كرسها حكم النظام السابق منذ حرب صيف 94م وحتى سقوطه.
إذن فجنوب ما بعد الحوار ليس كقبله، إذ مثلت وثيقة المخرجات شهادة ميلاد لجنوب جديد، تكون مدينتا عدن والمكلا هما محور الجنوب، كعاصمتين للإقليمين الجنوبيين، المقرة مؤخراً، لابد ونحن نبشر بجنوب ما بعد الحوار أن نتيح الفرصة لأي مخالف للتعبير بطريقة سلمية ديمقراطية،
مع تساؤلي الدائم .. كيف لمن لم يشارك في الحوار أصلاً أن يرفض مخرجاته؟، ومع ذلك فيجب أن تتاح الفرصة لمعارضي الحوار مع التشديد على ضرورة تمسكهم بالسلمية بعيداً عن البنادق و ثقافة العنف، و التي برأيي أراها أخطر معوقات الانتقال إلى الجنوب الجديد، و كنستها ثورات الربيع العربي، و أثبتت بأن السلمية أقوى من الرصاص.
نحن على أعتاب جنوب يتخلق، و ترسم ملامحه الشراكة و العدالة و تكافؤ الفرص، ورد الحقوق و جبر الضرر، وتمكين أبناء المناطق من حقهم في إدارة شئونهم،
إننا في الجنوب أننا وقعنا خلال فترات زمنية سابقة ضحية، لإعلام موجه يبث الشائعات و الأكاذيب، و استحال الإعلام خلالها من وسيلة للارتقاء بوعي الناس، إلى أداة هدم و تدمير للوعي، ووسيلة للاستغباء الجماهيري، وتسطيح العقول وقلب المفاهيم، كل ذلك يضاعف من مهمة توصيل المخرجات إلى طبقات الشعب في الجنوب، لكنها قطعاً ليست مستحيلة، فقط علينا أن نتسلح بالشجاعة و الإيمان بقدرتنا في صنع المستقبل.
ويقع على أعضاء مؤتمر الحوار من أبناء الجنوب مسؤولية توعية الناس و الدفاع عن تلك المخرجات بصفتهم أحد صانعيها، والخروج من السلبية المطبقة، من خلال تبسيطها لكل شرائح المجتمع حتى يكونوا رافداً و داعماً في تنفيذها، ولا يقعوا فريسة للتضليل وتزييف الوعي.
كما يقع وسائل الإعلام و منظمات المجتمع المدني و الشخصيات الاجتماعية، أن يكونوا سفراء للحوار في مناطقهم و عرض مفرداتها لكل الناس، و مزجها بروح التفاؤل بغدٍ أفضل، نتناسى فيه مآسي الماضي،
أجزم أننا قد وضعنا أقدامنا على طريق المستقبل، ولاشك بأنه ليس مفروشاً بالورود، و العقبات التي تعترض بناء الدولة الجديدة ليست بالهينة، لكنها أيضاً بمقدورنا تحويلها لأهداف وترجمتها لمشاريع وخطط عمل، تتغير خلالها الأساليب وتتجدد العقول ، فالعقول التي لا تتغير لا تستطيع تغيير واقعها، و الانخراط جميعاً في التقاط اللحظة التاريخية التي طالما حلم بها اليمنيون، وشاء الله أن تكون بريادة جنوبية بدءاً وانتهاءً.
لن نضيف أكثر مما قيل في وثيقة المخرجات، و لكن تعزيزها بالجهد والعرق، ورفدها بالعمل الشاق، والانتقال بها من التنظير الورقي إلى واقع معاش هو المحك الحقيقي، وهو أيضاً ما يراهن عليه أعداء التغيير.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك