من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 11:12 مساءً
منذ 14 ساعه و 46 دقيقه
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ يوم و 9 ساعات و 21 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ 3 ايام و 38 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 20 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و 18 ساعه و دقيقتان
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 27 فبراير 2014 01:26 صباحاً

عندما يكرر الخلف أخطاء السلف

د.عيدروس النقيب

مرة أخرى تتعرض الفعاليات الاحتجاجية السلمية في محافظات الجنوب للقمع الذي يؤدي إلى قتلى وجرحى من الناشطين المدنيين، الرافضين للسياسات الرسمية بما فيها إقرار تقسيم الجنوب إلى إقليمين، وكأن الأمس لم يمض وكأن اليمن ما تزال عند العام 2007م أو بالأحرى عند العام 1994م.

كان علي عبد الله صالح وممثلوه في عدن وبقية محافظات الجنوب، طه غانم وأحمد الكحلاني وطريق وقيران وغيرهم من المحافظين ومدراء الأمن يقتلون الناشطين المدنيين الجنوبيين بحجة أنهم يهددون "الوحدة اليمنية" ويرفعون شعارات "انفصالية"، . . يقولون ذلك رغم أنهم هم من مارس أبشع صور السلوك الانفصالي من إقصاء واستبعاد الجنوب والجنوبيين من كل الشأن اليمني إلى تسخير الجنوب وتحويله إلى غنيمة يتمتعون بها هم وشركاؤهم في حربهم الاحتلالية على الجنوب، وانتهاء بتدمير الخدمات الأساسية وتعميم الفساد ومسخ الهوية وتزوير التاريخ وادعاء الطهارة والتبرؤ من كل ما تحمله وجداناتهم وقلوبهم وتفكيرهم من أوبئة وأمراض سياسية قاتلة أوصلت اليمن إلى أسوأ المستويات التنموية والخدمية والمعيشية والأمنية والقيمية في العالم.

اليوم يواصل عبدربه منصور هادي  ومندوبوه في الجنوب وعلى رأسهم وحيد رشيد وناصر منصور وبقية مدراء الأمن ونظراؤهم في الضالع وحضرموت وشبوة وغيرها، يواصلون نفس نهج أسلافهم، ولكن بمبررات أكثر غباء وأشد حماقة وأكثر استخفافا بمشاعر وعقول الجنوبيين واليمنيين عموما، . . . حجتهم هذه المرة محاربة الإرهاب، والتصدي للتمرد على قرارات مؤتمر الحوار الوطني، الذي لم يشارك فيه الجنوبيون إلا بممثلي الأحزاب السياسية التي أقر معظمها بأنهم لا يدعون تمثيل الجنوب.

تكرار الخلف لأخطاء السلف تبين أن الذين يقودون البلاد اليوم لم يتعلموا من أخطاء أسلافهم وإنهم لم يتعظوا من وجودهم في الصف الثاني خلف المستبدين ورعاة الفساد والطغيان طوال عقدين مريرين من القمع والظلم والتنكيل والفشل،  . . إنهم يمارسون نفس الحماقة ونفس الاستخفاف بدماء وأرواح وعقول اليمنيين في الجنوب، وأن ادعاءهم بالانتماء إلى تيار التغيير هو ادعاء زائف وأنهم لا علاقة لهم لا بالتغيير ولا بالثورة ولا حتى بالتفكير العملي الذي يقدمهم للشعب اليمني وللعالم على أنهم مختلفون عن أسلافهم، فإذا كان القتل هو نفس القتل والفساد هو نفس الفساد والتسيب هو نفس التسيب والقمع هو نفس القمع والنفاق هو نفس النفاق والضحايا هم نفس الضحايا فإن الأخيرين (الضحايا) لا يهمهم شكل القاتل ونوع الفاسد والانتماء الحزبي لمن يدير كل هذه العمليات طالما بقي الضحايا في موقع المستهدف من تلك السياسات الدموية والنزعات القمعية والأعمال التعسفية التي يرتكبها الأخلاف كما كان يرتكبها الأسلاف.

إن الثوار في الجنوب والشمال على السواء عندما ثاروا لم يخرجوا ليطالبوا باستبدال القاتل بقاتل آخر والمجرم بمجرم جديد واللص بلص مختلف، والمحابي بمحابي أكثر غباء من الأول، لقد ثاروا من أجل مزيد من الحرية والكرامة والحق والعدل والأمن والخبز والدواء والتعليم والمواطنة المتساوية وهو ما فشل فيه حكام اليوم مثلما فشل فيه حكام الأمس.

برقيات

*   كان البعض من أصحاب النوايا الحسنة، ومنهم كاتب هذه السطور يعتبرون قول الرئيس هادي، في خطاب تنصيبه، بأنه لن ينسى ما تعلمه من علي عبد الله صالح، نوعا من الحديث البروتوكولي لمجاملة السلف، لكن بعد كل هذه الممارسات والجرائم التي ترتكب تحت رعاية فخامته يبدو أنه كان صادقا مع نفسه ومع سلفه.

*   قيام محافظ عدن بإيقاف صحيفة "عدن الغد" يؤكد أن هذا الذي قيل أن الثورة أتت به، إنما جاء ليمارس نفس ما كان يفعله أسلافه، . . .الضيق بالآخر علامة مرضية لا يصلح معها علاج بل استصال العضو المريض، والعضو المريض في هذه الحالة هو محافظ ظل عشرين عاما خلف كل الفاسدين الذين قادوا عدن يشاركهم موبقاتهم، ثم جاء ليدعي أنه من أنصار الثورة.

*   يتساءل المواطنون الجنوبين ومعهم كل الخيرين في اليمن: من الذي يقتل أبناء الضالع من النساء والرجال والأطفال في الطرقات ومجالس العزاء ويقصف المنازل ويقطع الطرقات ويحول الضالع (المدينة والمحافظة) إلى غزة ثانية؟ أهو فعلا المدعو ضبعان؟ أم الرئيس عبد ربه منصور هادي؟

*   إذا كان الرئيس هادي بريئا حقا مما يجرى في الضالع فلماذا لم يتخذ ما يمليه عليه موقعه كرئيس جمهورية تجاه هذا الضبعان، ثم لماذا يفصل آخر من تبقى في وزارة الخارجية (وربما في كل الحكومة) من أبناء الضالع (السفير علي مثنى ـ نائب وزير الخارجية) (ومعه مديرا أمن الضالع ولحج) رغم وهمية وهامشية المواقع التي يشغلونها؟

*   يقول الشاعر اليمني عبد الله عبد الوهاب نعمان:

مَالَهَا  الدُّنْــيَا أَتَانِي  نَصْرُهَا          كَاشِرَالـــــــــــسَّوْءَةِ   كَالخَصْمِ  اللَّدُوْدِ

خَائِبَاً يَــسْرَحُ  مَفْتُوْنَاً  بِمُنْـــ          ــحَدِرٍ مُنْــــطَفِىءُ النَّـــــــــــــفْسِ  بَلِيْدِ

يَصْطَفِي  لِلْنَّاسِ  مَنْ  يَبْدُوْنَ         فِيْ  شَرَفِ  النَّاسِ  كَصَفْعٍ فِيْ  الخُدُوْدِ

مُمْسِكَاً مِنْهُمْ  صُكُوْكَاً مَابِهَا          طُـــــــهْرُ مَكْــــــتُوْبٍ ولا صِدْقُ شُهُوْدِ

 

وَيَرَى كُلَّ المُضـِيْئِيْنَ زُنَـــــ         ــــاةً وَفُـــــــــــــسَّاقَاً عَلَى  كُلِّ  صَعِيْدِ


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك