من وراء الفوضى في وزارة الإعلام ؟
لا تسأل من ورائها ولا ما ورائها فالأمور واضحة وإن تشابهت عليك البقر فعد إلى الخلف قليلا لتعرف ما تشابه . الوجوه هي الوجوه تلك هي اقتحمت وزارة الداخلية في نهاية العام 2011ثم حاولت اقتحام وزارة الدفاع ففشلت ثم كررتها المحاولة حتى حصل في العرضي ما حصل بالتعاون مع الجماعات المسلحة والعنيفة. وأخيرا حاولوا إفتعال العنف داخل التلفزيون وإن بطريقة أخرى لولا أن الأجهزة الأمنية تحلت باليقظة . لكنني ما أظن أنهم سيتوقفون هنا وكفى وإنما قد يفتعلون شيئ آخر فالحملة التضليلية الوقحة من قبل وسائل إعلامهم ضد وزير الإعلام ما تزال مستمرة بهوس. وإني لأشعر بالإغتياظ وأغار على الحقيقةوأنا أرى كل هذا التزييف والهراء ضد الأستاذ على العمراني التى تجاوز كل معايير النقد المنطقي . أنا أعرف عنه مالا يعرفه البعض ولو أنكم نظرتم إليه بإنصاف وتركتم حسابات السياسة وتخليتم عما علق في أذهانكم جراء هذا الهراء المتواصل ستعون معنى ما أقول. عهدته سياسيا محنكا وإداريا ناجحا وأديبا وشاعرا ومثقفا وجدت عنده من الأخلاق الإنسانية مالم أجد عند أحد من قبله. فلا عليك أستاذنا القدير فبرغم هذا الهراء كله فأنت ماتزال كبير في عيوننا غاليا على قلوبنا أنت أنت الذي عرفناك وهيهات أن ينال منك الأقزام أو أن تشوهك فضائية منهوبه من أموال الشعب يملكها مخلوع أو سيد . أيها المزيفون لقد كبرنا وأصبحنا أكبر من أن نسمع وأو نصدق ما تكتبون وما تقولون ولم نعد قادرين على تصديقكم بعد أن فقدنا الثقة. لقد كبرنا وأصبحنا قادرين على التفريق بين الواقع والخيال وعلى الفصل بين الحقيقة والهراء. فسحقا لكم أيها المزيفون.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها