من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 11:12 مساءً
منذ 14 ساعه و 28 دقيقه
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ يوم و 9 ساعات و دقيقتان
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ 3 ايام و 20 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ 3 ايام و 8 ساعات و دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و 17 ساعه و 44 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 26 فبراير 2014 03:40 مساءً

جيشنا يا ذا الوهم !!

محمد علي محسن

رجاءً وألف رجاء منكم لأن تكفوا الكلام عن جيش الشعب وحماة الوطن والسيادة والحدود وهكذا دواليك من عبارات المديح والثناء التي يطنب مسؤولينا واعلامنا استخدامها حيال قوة وترسانة حربية مكلفة ومنهكة جدا لبلد يزاحم دول الخليج تسلحا ويتذيل قائمة عشر دول افريقيا مجاعة .

علاوة ان هذه الترسانة لم تختبر تاريخا في أية معركة مشرفة لأجل الوطن والمواطن ، بل وعلى العكس فمعظم عتادها مازال فتاكا وساحقا ومهلكا لليمنيين وحتى يومنا هذا من حقبة الالفية الثالثة .  

أعطوني معركة واحدة خاضها هذا الجيش دفاعا عن وطننا المستباح دوما وسأكون ممنونا لكم على هذه المعلومة الغالية . نعم جندرمة الامام يحيى حاربت شمالا وجنوبا وخسرت وفرطت بمساحة تضاهي دولا مستقلة ؛ لأنها لم تكن جيشا منظما وعقائديا ووطنيا ، بل كانت مجرد عكفة مسنودة بقبائل محاربة من أجل نصرة وتمكين امام متوكلي بدلا عن امام ادريسي .

لا اعلم ما نفع ما يردده الاعلام الرسمي لبائع الخضرة علي سويدان الذي لم يبق له عسكر الدولة شيئا من شقاء عمره كي يبيعه لزبائنه ؟ نعم ما جدوى الحديث عن جيش البلاد الذائد عن كرامة وأمن ومكاسب ودستور ووحدة وشرعية فيما المواطن العادي تنتهك حريته يوميا وتستباح مزارعه وبيوته وممتلكاته وبشكل فج وهمجي مقرف ؟ .

عار علينا ان لم نكتب ، وعار علينا ان نصمت ، وعار علينا ان لم نفعل شيئا إزاء هذا الوهم الذي نعيشه ونظن فيه ان لدينا بالفعل جيشا وقوة ومؤسسة مدربة وجاهزة لحماية الوطن والمواطن من اعدائهما الخارجيين المتربصين والطامعين .

اقول هذا الكلام دونما ضغينة او تحامل على احد ففي كل الاحوال منتسبو هذا الجيش هم يمنيون ومن قبائل ومناطق هذه البلاد ؛ لكني اشير هنا الى علة او قولوا لوثة مزمنة اصابة صميم هذا الجيش بعضال افقده وظيفته وواجبه واحترامه وكبريائه .

جنود يستبيحون مزرعة قات فلا يغادرونها إلا وهي كعصف مأكول ، في مكان أخر يقتحمون منزلا او محلا تجاريا أو بقالة عادية فيتركونها هباء منثورا . يوقفون سيارة سالكة طريقها فلا يذرونها تواصل سيرها سوى بعيد اهانة ركابها وبعيد سلبهم ما في جيوبهم وايديهم من مال وهواتف وسلاح شخصي .

تسأل وبدهشة وحيرة : هذا جيش دولة أم قراصنة وقطاع طرق ؟ هذا جيش مهمته حماية الوطن ومكاسبه ودولته وشعبه أم جيش ثلة قادة صعاليك وبلاطجة ولصوص وفاسدين وقتلة ؟ في احايين كثيرة اجدني غافلا حقيقة هذا الجيش المثقل لكاهل اليمنيين المنهكين بالإنفاق عليه من قوتهم وصحتهم وخبزهم .

 فيما هذا الجيش هو عبارة عن اقطاعيات قبلية ومناطقية وجهوية نمت وترعرعت كطفيليات في مياه فاسده آسنة مغطاة بكثافة طحلبية استوطنت العيش والتكاثر في بيئة ملوثة كهذه المحيطة بجيشنا الهمام الغارق بفساد قادته حتى ارنبة أذنيه .

لا أذكر ان ضابطا او جنديا في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية استوقف مواطنا في طريق كي يسلبه او يخيفه ، لم اسمع قط بان مواطنا جنوبيا شكا من اقتحام قائد عسكري لمنزله او محله او عقاره او مزرعته ، لم ارى طوال حقبة عشتها وخدمت فيها في جيش تلكم الدولة ثمة فعلا قبيحا ومذموما ومخجلا يستوجب الاعتذار والغفران والندم اليوم .  

صدقوني انني لم أعد استوعب المسألة ! فما أراه واسمعه يتنافى كليا مع وظيفة جيش كان مهنيا ومنضبطا ومشرفا ونحسبه جزءا منا نحن الفقراء البسطاء إلا من قلوبنا العامرة بمحبة وتوقير جيش ظل زمنا رمزا للوطنية والالهام والفخر .

أين ذهب ذلكم الجيش وأين اختفت ثقافته المبجلة للمدنية والتحضر والنزاهة والحرفية ؟ نعم لا أرى الآن شيئا من ذلكم الجيش الذي لا يتدخل مطلقا في حياة الناس اليومية ، كما ولا اعثر على فعل من تلكم الثقافة المدنية المتحضرة النزيهة التي ورثها جيش الدولة عن استعمار دام قرن وثلث .

فضلا  عن كل ما سبق انني لا أرى جيشا جدير بزهونا وفخرنا وحتى كفاحنا المجترح لأجل الكرامة والمواطنة المتساوية والدولة العادلة المستقرة المزدهرة ؛ لذا لا تستغربوا مما يحصل جنوبا ؛ فكثيرا منها نتاج ثقافة مكتسبة ومتأصلة يراد طمرها بثقافة المكاربة السبئيين القائمة على الفيد والنهب والسلب والعنجهية والقتل والقهر واعتلاء الهضاب والتباب وووالخ .

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك