من نحن | اتصل بنا | الجمعة 27 سبتمبر 2024 04:51 مساءً
منذ 15 ساعه و دقيقه
قال القبطان راشد محمد سعيد الشعبي مدير مركز إنزال وحراج الأسماك "الدوكيارد" بالعاصمة عدن أن المركز الذي يقع على الشاطئ من بحر المعلا يُعد أول مركز على مستوى الجزيرة والخليج، حيث تم تأسيسه في عام 1972 من قِبَل شركة صينية، بدعم من حكومة الصين الشعبية الصديقة في زمن الرئيس
منذ يوم و 11 ساعه و 41 دقيقه
  دشن محافظ محافظة حضرموت، الأستاذ مبخوت بن ماضي، يوم الخميس في مدينة المكلا توزيع مخصصات الطوارئ من المساعدات الغذائية الممولة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع "ائتلاف الخير للإغاثة والأعمال الإنسانية". وذلك  ضمن مشروع المساعدات الغذائية
منذ يوم و 13 ساعه و 57 دقيقه
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ الوطن، وأسست للجمهورية اليمنية بعد قرون من الحكم الإمامي المتسلط. هذه الثورة لم تكن مجرد حدث محلي أو مناطقي، بل كانت تعبيرًا عن وحدة الشعب اليمني بكل مكوناته، إذ شارك
منذ يومان و ساعتان و 5 دقائق
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي في كل ذكرى لثورة سبتمبر المجيدة يشعر جماعة الحوثي الانقلابية بأن ميراث الثورة السبتمبرية الأصيلة يزداد اشتعالا بينما يجدون انفسهم غرباء معزولين عن الامة والشعب اليمني.    وأردف في تغريدة له على منصة (x)
منذ يومان و 10 ساعات و 36 دقيقه
  نفذت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا، صباح اليوم، جلسة استماع ضمن مشروع التوعية ضد الابتزاز الإلكتروني، بالشراكة مع مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، ضمن المشروع المنفذ من المعهد الوطني الديمقراطي NDI.   وفي الجلسة، نقل وكيل محافظة حضرموت الأستاذ
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 26 فبراير 2014 02:01 صباحاً

من هو الجاني إذا ؟؟

سمية الفقيه

وصلنا لمرحلة كل ما فيها شكوى وتشاكي والكل يشتكي ولم نعد نعرف من هو الجاني وتركنا العمل وما ينفع الناس والوطن وانتهجنا النحيب ورص الكلمات وحاصرنا الوطن بين قاب قوسين أو أدنى من الكلمات والعبارات لا بالأفعال.. مبدعون صرنا في رص الكلمات في مصفوفات ومتواليات لفظية مهولة, كلامنا صار كثيراً جداً وفعلنا شحيح, كتب مجلدات صحف مواقع و مؤتمرات ندوات تحالفات أحزان وميكرفونات و فعاليات ومشاركات قنوات وكله خواء بينما الواقع خراب ورماد ومدن جرداء وطرقات ميتة مؤسسات خاوية ومكاتب فارغة, إنجازات منفية وواقع مثقل بالخيبات وشعب يلوك الكلام كي يواسي نفسه ويتأكد إن كان لا يزال قادراً على البوح لمجرد تنفيس الكرب وفي قرارة نفسه على يقين أن كلامه لن يودي أو يجيب.. فلماذا صرنا ماهرون لهذا الحد برص الكلمات دونما فعل إيجابي يعود على البلد بالفائدة والبناء؟ من جعلنا لهذا الحد ثرثارون درجة الغثيان؟ ما الذي أستفاده الواقع الحياتي والأزماتي من حروف مفرغة من محتواها ومن منجزاتها؟ صرنا ماهرون في الشكوى فقط.. ففي كل بلاد الدنيا تتنوع الفنون وعندنا نتنوع في الشكوى, خبراء شكوى وعويل ونواح , نشتكي ونحن سبب رئيسي لهذه الشكوى.. نقول لا يوجد أمن وأمان ونحن من نحمل السلاح ونقرح ونقتل على أتفه الأسباب ونغضب لأحقر المسببات, نشتكي من زحام طرقات وسيارات وسير ونحن لا تحترم لا رجل مرور ولا تنبع تعليمات مرور , نشتكي أن شوارعنا متسخة ونحن من نرمي كل نتن إلى أقرب رصيف, نشتكي أن تعليمنا فاشل ونحن من نفشله بالعبث وعدم الالتزام وجعل الفكر آخر اهتماماتنا ولم نسأل أين دورنا في خدمته وماذا فعلنا للتحسين منه؟ فالأب عمره ما تابع ابنه في المدرسة والمعلم يجيد التباكي على حقوقه مقابل إخفاقه في أداء واجبه, ومكاتب التربية تغوص في الانتهازية ونتف ريش الضعفاء وفي الأخير نتشاكا ونتباكا على تدهوره ونريد أن ينصلح حالة هكذا بقدرة قادر وبخاتم سليمان.. نشتكي مكاتبنا الحكومية كلها فساد ونحن نتسابق مَنْ سيعطي المسؤول الفلاني رشوة أكثر والموظف الفلتاني حق قات أغلى, حتى على مستوى الممرض والعسكري, و الصحة والقضاء يسيران أيضاً بنفس المنطق العقيم وموظف المرافق الحكومية يشكي أنها سائبة ولا يوجد دوام أو نظام وهو أساساً يتأخر ويأتي منتصف الدوام ليداوم على مكتبه الذي لا يجلس عليه سوى دقائق معدود تكون كأنها جمر على قلبه تجعله يضطر للخروج بسرعة البرق. إذاً إن كان كل مواطن وكموظف مقتنع بنفس منطق التسيب هذا ومقتنع بمنطق الشكوى وبمنطق الضحية ويبحث له عن جانٍ ولا في واحد مننا مصلي على النبي إلا من رحم ربي فمن الذي سيلتزم يا ترى, ومن أين نخترع أناس غيرهم وغيرنا أكثر أمانة على وطننا؟ ومن أين نأتي بأناس يحبون أعمالهم وما يعملون؟ إن اقتنعنا بصدق وبقناعة حقيقية أن كل شيء هو مسؤولية جماعية علينا أن نتحملها بنوع من الوعي والرغبة الحقيقية, إننا في قرارة أنفسنا نريد أن نبني ونغير ضحل واقعنا هذا الراكد فصدقوني سنغير الكثير وسننهض بواقع رث وصدئ ظل يراوح مكانه ويشدنا بقوة إلى قاع القاع بفضل عقول صدأة مازالت على يقين أن الغير هم السبب وأنها مجني عليها في حين أننا جميعاً جناة في حق وطننا وهو الوحيد الضحية في كل ما يحدث حتى اللحظة.. فدعونا ولو قليلاً نعترف أننا جميعاً السبب ونكفر بالشكوى قليلاً وننتقل للعمل الحقيقي لإيجاد الحلول حتى نعدل قليلاً من الاعوجاج.. بوح حرف: يا لوجع الذاكرة حين تعتصر فينسكب منها أنين السنين الماضية يا لبؤس اللحظة حين تولد من ركامات الأمس وقشور الفتات العاثرة يا لأسى الحاضر حينما يتلون فينا بآلاف العبارات النائية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
اتبعنا على فيسبوك