من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يومان و ساعتان و 18 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يومان و 6 ساعات و 40 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يومان و 13 ساعه و 54 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يومان و 13 ساعه و 57 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يومان و 14 ساعه و 4 دقائق
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 26 فبراير 2014 02:01 صباحاً

من هو الجاني إذا ؟؟

سمية الفقيه

وصلنا لمرحلة كل ما فيها شكوى وتشاكي والكل يشتكي ولم نعد نعرف من هو الجاني وتركنا العمل وما ينفع الناس والوطن وانتهجنا النحيب ورص الكلمات وحاصرنا الوطن بين قاب قوسين أو أدنى من الكلمات والعبارات لا بالأفعال.. مبدعون صرنا في رص الكلمات في مصفوفات ومتواليات لفظية مهولة, كلامنا صار كثيراً جداً وفعلنا شحيح, كتب مجلدات صحف مواقع و مؤتمرات ندوات تحالفات أحزان وميكرفونات و فعاليات ومشاركات قنوات وكله خواء بينما الواقع خراب ورماد ومدن جرداء وطرقات ميتة مؤسسات خاوية ومكاتب فارغة, إنجازات منفية وواقع مثقل بالخيبات وشعب يلوك الكلام كي يواسي نفسه ويتأكد إن كان لا يزال قادراً على البوح لمجرد تنفيس الكرب وفي قرارة نفسه على يقين أن كلامه لن يودي أو يجيب.. فلماذا صرنا ماهرون لهذا الحد برص الكلمات دونما فعل إيجابي يعود على البلد بالفائدة والبناء؟ من جعلنا لهذا الحد ثرثارون درجة الغثيان؟ ما الذي أستفاده الواقع الحياتي والأزماتي من حروف مفرغة من محتواها ومن منجزاتها؟ صرنا ماهرون في الشكوى فقط.. ففي كل بلاد الدنيا تتنوع الفنون وعندنا نتنوع في الشكوى, خبراء شكوى وعويل ونواح , نشتكي ونحن سبب رئيسي لهذه الشكوى.. نقول لا يوجد أمن وأمان ونحن من نحمل السلاح ونقرح ونقتل على أتفه الأسباب ونغضب لأحقر المسببات, نشتكي من زحام طرقات وسيارات وسير ونحن لا تحترم لا رجل مرور ولا تنبع تعليمات مرور , نشتكي أن شوارعنا متسخة ونحن من نرمي كل نتن إلى أقرب رصيف, نشتكي أن تعليمنا فاشل ونحن من نفشله بالعبث وعدم الالتزام وجعل الفكر آخر اهتماماتنا ولم نسأل أين دورنا في خدمته وماذا فعلنا للتحسين منه؟ فالأب عمره ما تابع ابنه في المدرسة والمعلم يجيد التباكي على حقوقه مقابل إخفاقه في أداء واجبه, ومكاتب التربية تغوص في الانتهازية ونتف ريش الضعفاء وفي الأخير نتشاكا ونتباكا على تدهوره ونريد أن ينصلح حالة هكذا بقدرة قادر وبخاتم سليمان.. نشتكي مكاتبنا الحكومية كلها فساد ونحن نتسابق مَنْ سيعطي المسؤول الفلاني رشوة أكثر والموظف الفلتاني حق قات أغلى, حتى على مستوى الممرض والعسكري, و الصحة والقضاء يسيران أيضاً بنفس المنطق العقيم وموظف المرافق الحكومية يشكي أنها سائبة ولا يوجد دوام أو نظام وهو أساساً يتأخر ويأتي منتصف الدوام ليداوم على مكتبه الذي لا يجلس عليه سوى دقائق معدود تكون كأنها جمر على قلبه تجعله يضطر للخروج بسرعة البرق. إذاً إن كان كل مواطن وكموظف مقتنع بنفس منطق التسيب هذا ومقتنع بمنطق الشكوى وبمنطق الضحية ويبحث له عن جانٍ ولا في واحد مننا مصلي على النبي إلا من رحم ربي فمن الذي سيلتزم يا ترى, ومن أين نخترع أناس غيرهم وغيرنا أكثر أمانة على وطننا؟ ومن أين نأتي بأناس يحبون أعمالهم وما يعملون؟ إن اقتنعنا بصدق وبقناعة حقيقية أن كل شيء هو مسؤولية جماعية علينا أن نتحملها بنوع من الوعي والرغبة الحقيقية, إننا في قرارة أنفسنا نريد أن نبني ونغير ضحل واقعنا هذا الراكد فصدقوني سنغير الكثير وسننهض بواقع رث وصدئ ظل يراوح مكانه ويشدنا بقوة إلى قاع القاع بفضل عقول صدأة مازالت على يقين أن الغير هم السبب وأنها مجني عليها في حين أننا جميعاً جناة في حق وطننا وهو الوحيد الضحية في كل ما يحدث حتى اللحظة.. فدعونا ولو قليلاً نعترف أننا جميعاً السبب ونكفر بالشكوى قليلاً وننتقل للعمل الحقيقي لإيجاد الحلول حتى نعدل قليلاً من الاعوجاج.. بوح حرف: يا لوجع الذاكرة حين تعتصر فينسكب منها أنين السنين الماضية يا لبؤس اللحظة حين تولد من ركامات الأمس وقشور الفتات العاثرة يا لأسى الحاضر حينما يتلون فينا بآلاف العبارات النائية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك