من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 نوفمبر 2025 05:57 صباحاً
منذ 3 ساعات و 17 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ 3 ساعات و 18 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 12 ساعه و 49 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يوم و 3 ساعات و 4 دقائق
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ يوم و 3 ساعات و 13 دقيقه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 20 فبراير 2014 05:52 مساءً

قحطان.. كوزير استثنائي في وضع متدهور

رشاد الشرعبي

يظل أداء وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان محل جدل كبير في الوسط الإعلامي ونشطاء الوسائط الاجتماعية، والذي انعكس على بقية شرائح المجتمع, لكن رغم انتقادي له أكثر من مرة، أجد أن أداءه أفضل من كثيرين سبقوه في وزارة الداخلية وينقصه الإعلام فقط, فهو الرجل الاستثنائي في المهمة الانتحارية وسط هذا الضباب الحالك.

أعرف أن كثيرين لن يعجبهم مقالي هذا وسيفسرونه عشرين تفسيراً ومنهم من سيربطه بالانتماء الحزبي الذي يربطني بالوزير، وآخرون سيربطونه بالانتماء المناطقي الذي يجمعني به, وآخرون سيربطونه بأمور أخرى مالية وغيرها, لكن لايهمني كل ذلك, قدر ماتهمني الموضوعية في التناول لموضوع الأمن عموماً والذي ليست الداخلية سوى إحدى حلقاته المتعددة والمتنوعة في الوضع الطبيعي وليس كحالنا الاستثنائي الذي نعيشه.

كانت جريمة الاعتداء على السجن المركزي وتهريب 29 سجيناً أغلبهم من تنظيم القاعدة آخر الجرائم الفظيعة التي لايمكن النظر إليها من زاوية نجاح أو فشل وزير الداخلية الذي أعتب عليه استمراره في تجنب الإعلام والاعتماد على منظومة إعلامية قد عفى عليها الزمن وشرب, سواء في الإدارة العامة للعلاقات أو مركز الإعلام الأمني أو السكرتارية الخاصة بالوزير.

ما حدث في السجن المركزي وقبله في مستشفى ومجمع العرضي وغيره من الجرائم الكبيرة أو الصغيرة, هو نتاج عمل إجرامي منظم وممنهج تتحالف فيه عدة قوى أهمها منظومة أمن النظام السابق, وهي التي تنخر في داخل وزارة الداخلية وأجهزة المعلومات وكشف المخططات التآمرية (الأمن القومي والسياسي والاستخبارات العسكرية) وبعض وحدات الجيش والسلطات المحلية والمؤسسات المدنية الأخرى.

فليس من الطبيعي أن نحمّل وزارة الداخلية وحدها المسئولية وتحديداً شخص الوزير, فيما هي تواجه بصورة أجد الشّبه كبيراً بينها وبين الأعمى الذي يخوض عراكاً مع آخرين يواجهونه في حرب عصابات محترفين ومتسلحين بالخطط والمعلومات ووسائل التخفي والتنصل عن المسئولية عن الضربات التي يوجهونها إلى الأعمى.

الداخلية تخوض عراكاً مع تلك العصابات وقوى أمن النظام السابق ومعهم قوى أخرى طفت على السطح وتتحالف معه, وهم الحوثيون والقاعدة وعصابات الإجرام والتقطعات والمأجورون وحتى عناصر الحراك المسلح الممول من الشقيقة إيران, وهي – الداخلية- تفتقد للخطط والمعلومات والتعاون من بقية المؤسسات والسلطات والسوس ينخرها من الداخل.

كنت انضممت إلى صف الناقدين للوزير الدكتور عبدالقادر قحطان رغم ماتجمعني به من علاقات, لكن حينما لاحظت حالة الهستيريا من طرف شلة الرئيس السابق وجماعة الحوثي, الهادفة إلى إبعاده عن الداخلية بأي صورة كانت، جعلتني أعيد حساباتي, فهو يغيضهم كذلك, لأنه “أوجعهم” وأحبط الكثير من مؤامراتهم بأدائه وسط ذلك الضباب الكثيف والضعف الداخلي.

ينبغي الإنصاف وقول الحقيقة مهما كانت مرة, صحيح أن الأمن ليس بأفضل حال, وأن الوزير لايزال يرفض التعامل مع الاعلام كما ينبغي, لكن لو كان الرئيس عبد ربه منصور هادي يعلم أن السبب هو شخص الوزير الدكتور عبدالقادر قحطان, لكان أبعده من زمان والقرار بيده كرئيس للجمهورية ولن يستطيع أحد أن يقول لا.

أكرر أني صرت أنظر إلى الأمر بموضوعية أكبر حينما وجدت حجم الهستيريا عند طرفين محددين تجاه شخص الوزير, والإصرار على إبعاده والتسريبات الوهمية عن رغبة الرئيس بإبعاده وأنه صرخ عليه وووو, والتشكيلات الحكومية وطرح أسماء محددة كبدائل له تؤكد أن هذا الرجل يعمل بصورة استثنائية في وضع استثنائي.

فقط, أتمنى على الوزير أن يعيد النظر في منظومته الإعلامية التابعة لوزارة الداخلية, والتي تتعامل مع أكليشات جاهزة من العهد القديم, وآخر دليل على ذلك خبر فشل مداهمة السجن المركزي وإحباط المؤامرة ثم خبر آخر أنه تم تهريب 29 سجيناً من العناصر الخطرة وأن الهجوم نجح.

لم يكن من المعيب إعلان الحقائق للناس كما هي, ولكن العيب إعلان انتصارات وهمية ثم التراجع عنها, وهذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها المطبخ الإعلامي الأمني أو التابع لوزارة الدفاع، وهو حكاية أخرى وأبسط دليل عليه قتل بن حبريش في حضرموت وإعلانه كقاعدة والصحفي وجدي الشعبي، وغيره من الأخبار غير الدقيقة والتي تتحول إلى مشاكل.        


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك