من نحن | اتصل بنا | الجمعة 24 يناير 2025 10:32 صباحاً
منذ 5 ساعات و 25 دقيقه
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
منذ 5 ساعات و 29 دقيقه
قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة إدراج جماعة الحوثي على لوائح الإرهاب خطوة بالاتجاه الصحيح. وأضاف بن مبارك في مقابلة مع "الحرة" إن "عدم الضغط على الحوثيين أطال أمد الأزمة في اليمن إلى أكثر من 10 سنوات". وتابع أن إعادة إدراج
منذ 5 ساعات و 40 دقيقه
  تجملت تفاصيل المشهد الأخير لبطولة الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، وهي نقدم لوحة المحطة الأخيرة ، لمنافسات بطولة ، حملت في ممراتها ، عداء وأداء راقي انتسب الى قيمة الألوان العريقة التي حضرت ومعه فرق المؤسسات .. حيث كان الختام ، جمع رياضي متعدد ، ذهب في الجميع ليكون دور
منذ يومان و 22 ساعه و 15 دقيقه
  اختتمت مؤسسة روابي ردفان للتنمية الخيرية بمحافظة لحج صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21 يناير 2025م فعاليات برنامج بناء قدرات الشباب المحلي الموسم الثاني بحفل تكريم للمشاركين وذلك بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية والمهتمين بالتنمية الشبابية   وخلال حفل التكريم
منذ 4 ايام و 22 ساعه و 32 دقيقه
نظم المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم ورشة العمل الخاصة بتدشين استراتيجية التواصل بشأن المخاطر (RCCE) الورشة التي شارك فيها40مشارك من عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات ذات العلاقة تناولت عرض عن الضرورة الوطنية لاعداد خطة التواصل بشأن
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 20 فبراير 2014 05:52 مساءً

قحطان.. كوزير استثنائي في وضع متدهور

رشاد الشرعبي

يظل أداء وزير الداخلية اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان محل جدل كبير في الوسط الإعلامي ونشطاء الوسائط الاجتماعية، والذي انعكس على بقية شرائح المجتمع, لكن رغم انتقادي له أكثر من مرة، أجد أن أداءه أفضل من كثيرين سبقوه في وزارة الداخلية وينقصه الإعلام فقط, فهو الرجل الاستثنائي في المهمة الانتحارية وسط هذا الضباب الحالك.

أعرف أن كثيرين لن يعجبهم مقالي هذا وسيفسرونه عشرين تفسيراً ومنهم من سيربطه بالانتماء الحزبي الذي يربطني بالوزير، وآخرون سيربطونه بالانتماء المناطقي الذي يجمعني به, وآخرون سيربطونه بأمور أخرى مالية وغيرها, لكن لايهمني كل ذلك, قدر ماتهمني الموضوعية في التناول لموضوع الأمن عموماً والذي ليست الداخلية سوى إحدى حلقاته المتعددة والمتنوعة في الوضع الطبيعي وليس كحالنا الاستثنائي الذي نعيشه.

كانت جريمة الاعتداء على السجن المركزي وتهريب 29 سجيناً أغلبهم من تنظيم القاعدة آخر الجرائم الفظيعة التي لايمكن النظر إليها من زاوية نجاح أو فشل وزير الداخلية الذي أعتب عليه استمراره في تجنب الإعلام والاعتماد على منظومة إعلامية قد عفى عليها الزمن وشرب, سواء في الإدارة العامة للعلاقات أو مركز الإعلام الأمني أو السكرتارية الخاصة بالوزير.

ما حدث في السجن المركزي وقبله في مستشفى ومجمع العرضي وغيره من الجرائم الكبيرة أو الصغيرة, هو نتاج عمل إجرامي منظم وممنهج تتحالف فيه عدة قوى أهمها منظومة أمن النظام السابق, وهي التي تنخر في داخل وزارة الداخلية وأجهزة المعلومات وكشف المخططات التآمرية (الأمن القومي والسياسي والاستخبارات العسكرية) وبعض وحدات الجيش والسلطات المحلية والمؤسسات المدنية الأخرى.

فليس من الطبيعي أن نحمّل وزارة الداخلية وحدها المسئولية وتحديداً شخص الوزير, فيما هي تواجه بصورة أجد الشّبه كبيراً بينها وبين الأعمى الذي يخوض عراكاً مع آخرين يواجهونه في حرب عصابات محترفين ومتسلحين بالخطط والمعلومات ووسائل التخفي والتنصل عن المسئولية عن الضربات التي يوجهونها إلى الأعمى.

الداخلية تخوض عراكاً مع تلك العصابات وقوى أمن النظام السابق ومعهم قوى أخرى طفت على السطح وتتحالف معه, وهم الحوثيون والقاعدة وعصابات الإجرام والتقطعات والمأجورون وحتى عناصر الحراك المسلح الممول من الشقيقة إيران, وهي – الداخلية- تفتقد للخطط والمعلومات والتعاون من بقية المؤسسات والسلطات والسوس ينخرها من الداخل.

كنت انضممت إلى صف الناقدين للوزير الدكتور عبدالقادر قحطان رغم ماتجمعني به من علاقات, لكن حينما لاحظت حالة الهستيريا من طرف شلة الرئيس السابق وجماعة الحوثي, الهادفة إلى إبعاده عن الداخلية بأي صورة كانت، جعلتني أعيد حساباتي, فهو يغيضهم كذلك, لأنه “أوجعهم” وأحبط الكثير من مؤامراتهم بأدائه وسط ذلك الضباب الكثيف والضعف الداخلي.

ينبغي الإنصاف وقول الحقيقة مهما كانت مرة, صحيح أن الأمن ليس بأفضل حال, وأن الوزير لايزال يرفض التعامل مع الاعلام كما ينبغي, لكن لو كان الرئيس عبد ربه منصور هادي يعلم أن السبب هو شخص الوزير الدكتور عبدالقادر قحطان, لكان أبعده من زمان والقرار بيده كرئيس للجمهورية ولن يستطيع أحد أن يقول لا.

أكرر أني صرت أنظر إلى الأمر بموضوعية أكبر حينما وجدت حجم الهستيريا عند طرفين محددين تجاه شخص الوزير, والإصرار على إبعاده والتسريبات الوهمية عن رغبة الرئيس بإبعاده وأنه صرخ عليه وووو, والتشكيلات الحكومية وطرح أسماء محددة كبدائل له تؤكد أن هذا الرجل يعمل بصورة استثنائية في وضع استثنائي.

فقط, أتمنى على الوزير أن يعيد النظر في منظومته الإعلامية التابعة لوزارة الداخلية, والتي تتعامل مع أكليشات جاهزة من العهد القديم, وآخر دليل على ذلك خبر فشل مداهمة السجن المركزي وإحباط المؤامرة ثم خبر آخر أنه تم تهريب 29 سجيناً من العناصر الخطرة وأن الهجوم نجح.

لم يكن من المعيب إعلان الحقائق للناس كما هي, ولكن العيب إعلان انتصارات وهمية ثم التراجع عنها, وهذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها المطبخ الإعلامي الأمني أو التابع لوزارة الدفاع، وهو حكاية أخرى وأبسط دليل عليه قتل بن حبريش في حضرموت وإعلانه كقاعدة والصحفي وجدي الشعبي، وغيره من الأخبار غير الدقيقة والتي تتحول إلى مشاكل.        


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
اتبعنا على فيسبوك