الأولى والشارع وحكاية القاضي الكبسي !
أيش قالت "الأولى اليوم" و"الشارع اليوم" هذا الصباح.. يا ترى الحوثي اجتاح عمران وأصبح يدق أبواب صنعاء؟ أم يا ترى معسكر ضبعان سقط في يد مليشيات الحراك في الضالع؟ أم يا ترى أن علي صالح خرج على هذا الجو الصحو يتمشي ويشرب نسكافيه في بوفية الحصبة..!؟
ذات مرة حكى لنا قاضي من بيت الكبسي نكتة، قال: واحد من حق سنحان دخل صنعاء أيام زمان وعاد القبائل ما يعرفوا لبس السراويل الداخلية، وصل باب اليمن وشاف واحد يبيع سراويل فراح واشترى اثنين، لبس الأول وما درى أن يطرح الثاني، فقام وعلقه على السروال الأول من جهة الظهر. حان وقت الصلاة فدخل الجامع، وكان عادة الناس يومها أن يخلعوا السراويل الداخلية بالباب، خلع سراويله ودخل يصلي، ووقت الخرجة نسي أن يأخذ السراويل لأنه مش آلف ولا معتاد عليهم..
راح يقيل بين الناس، وفي الديوان كان يشتي الناس يشوفوا حقه السروال معتقدا أنه ما يزال يلبسه، فجلس رافعا المأزر ومباعدا بين رجليه. صاحوا الناس اللي قباله: هييييييييييييه. فقام وهو يستدير وقشع المأزر وهو يقول لهم: عاد باقي الثاني!!
طفحنا من تلفيقات "الأولى"، وصحنا بالصوت الكبير: هيييييييييييييه. فاستدار صالح وقال: عاد باقي "الشارع"!!
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها