من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يوم و 21 ساعه و 29 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يومان و ساعه و 52 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يومان و 9 ساعات و 6 دقائق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يومان و 9 ساعات و 9 دقائق
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يومان و 9 ساعات و 16 دقيقه
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 19 فبراير 2014 01:17 صباحاً

حتى لا تكون اليمن أضحوكة بين الأمم

ماذا حدث يا أبناء سباء وحضرموت القديمة وقتبان وريدان العتيقة يا أهل الحضارة وبذرة العرب والعروبة بلد الشهامة والكرم والجود، كنتم خير امة تساندون الخير وتنصرون المظلوم وتصدون الظالم بلدكم سعيد واسعد الإنسانية بنصرته للإسلام .
اليمن هوية لشعب عريق، اليمن اسما عتيق، اليمن فخرا يعتز به كل عميق في الأصالة وجود في الكرم والشهامة كل أصيل له
جذوره العميقة في أصل التاريخ، لكنه اليوم صار أضحوكة في زمن هو بأمس الحاجة للجدية من الهزل، زمن ساحته مسرح وحكايته قصة هزلية وشخصياتها دمى تحركها أياد تعمل لصالح من يريد أن يمحو هذا التاريخ ويمزق وحدتنا ويعيق بناء الدولة المنشودة التي ثرنا لأجل إرسائها لأنها تهدد مصالحة اليمن في الربيع العربي شكل نموذجا أدهش العالم واغضب أعداء التطور والنهوض والحرية وحركوا أدواتهم وأذرعهم الخبيثة لتعيق بناء دولتنا، ولهذا أني أرى استدعاء الماضي بكل عصبيته وتعصباته، أني أرى ثارات قديمة تعود، أني أرى عقولا تستجر ماضيها، أني أرى مطبات تعيق بناء الدولة، أني أرى وطنا أنهكه الصراع والمتصارعين، مصالحه همشت وحيًدت لتطفو مصالح ضيقة صغيرة إذا تمكنوا منا.
أين العقلاء، أين الوطنيون، أين المعتدلون، أين دعاة الدولة المدنية للعيش والتعايش، أين الثوار الحقيقيون الذين ثاروا من اجل الوطن …من العيش معا دون صراع سلبي مدمر العيش والتعايش برؤى وأفكار مختلفة وعقائد ومذاهب متنوعة أين قبول الآخر.
كفى صراعات جانبية وبؤر تناحر لا معنى لها سوى خدمة أعداء الثورة، لماذا لا نبحث عما يوفق بيننا لا يفرقنا، ما يجعلنا نعيش معا دون صراع وتناحر، ثلاث سنوات كنا في نزهة حوارية ذهبت هدرا لم تؤثر في بعضنا وتصبغ شخصياتهم وتعيد صياغة قناعاتهم وفق الوفاق والتوافق والعيش والتعايش وأسس الدولة المدنية الحديثة، كل من دخل الحوار وتحاور مع الآخر توصل إلى قناعات جديدة وقبل بأسس العيش والتعايش، وكل من رفض الحوار لم يغير شيئا من فكره وقناعاته وانتظر الحوار لينتهي وبداء يدمر كل جديد أرساه الحوار وهو في المهد بداء يغتال طفلنا المولود حديثا الذي لازال بحاجة ماسة للرعاية والنمو وهو في حضانته منهك ضعيف مهدد بالموت يحاولون الانقضاض عليه وهو في حالته هذه لأنه لو تربى وترعرع ونما سيهدد مصالحهم ويقضي على مشاريعهم.
هذه هي الحقيقة المرة التي نتجرعها اليوم من ثوار صرخوا معنا يوما ضد الظلم والظلام اليوم يريدون إيقاف عجلة هذا التغيير ومن حيث لا يعلمون يخدمون.
هذه المرحلة هي مرحلة بناء وتشييد وهي بحاجة للتطبيق كل شعار رددناه ومشروع حملناه، وهي المرحلة الهامة والمصيرية وبحاجة إلى عقول ونفوسا تغيرت وتغذت جيدا في مرحلة الحوار بقناعات الوفاق والتوافق شخصيات أصبغت بأسس الدولة المدنية من التعايش وقبول الآخر وأساليب راقية في التعامل مع الغير وقضايا الوطن الكبرى، إذا من الضرورة أن تتكتل لتشكل حصنا منيعا لحماية مولودنا الجديد والدولة المدنية بمخرجات حوارنا المتوافق عليها هذا التكتل هو الذي سيخرس أصوات النشاز من كل الأطراف التي تلعب على الاختلافات وتغذيها لتهيئ الأجواء المناسبة لها للانقضاض على الثورة والثوار. يا فرحتهم باختلافنا وتناحرنا وصراعنا السلبي ضد بعض هم اليوم يهللون ويكبرون ويحمدون الله أنكم تمزقتم وتشرذمتم ليشيروا اليكم بالبنان هذه هي نتائج ثورتهم .

هذا وطن وفيه بؤر تفخيخ لا تحصى من زمن الثارات والصراعات، والتعامل معه بحذر وتأن وحرص ليس بحاجة للشطط والتمترس خلـــف الصغائر لأنه في وضع استثنائي وظرف استثنائي ومليء بالألغام والعبوات الناسفة الـــتي بحاجة إلى تفكيك توصيلاتها بعقلانية وصــبر حتى لا تنفجر وتطال أضرارها الجميع.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك