دم الثوار تعرفه فرنسا ...!
هكذا قال امير الشعراء احمد شوقي يخاطب فرنسا (الامس ) التي قتلت اكثر من مليون مواطن عربي في الجزائر بعد أن أعلنتها مستعمرة خالصة لها فنهبت تراثها وعبثت في ثروتها. ولكن فرنسا اليوم لا تختلف عن فرنسا الأمس لذا لزم ان نخاطبها بنفس اللغة ولقد كان الموقف الفرنسي المخزي في مجلس الأمن تجاه قضية اليمن اكبر دليل على ذلك. ففرنسا لم تكتف بجريمة واحدة وهي أنها تطفلت على الشعب اليمني الفقير الذي ينام كثيراَ من ابنائه في الشوارع لانهم لم يجدوامنزلا يؤويهم ويأكلون من براميل القمامةلأنهم لم يجدوا لقمة العيش وبمجرد أن الحكومة اليمنية طالبت – توتال الفرنسية بتعديل اسعار الغاز اليمني الذي أشترته بثمن بخس(3دولار) من النظام اليمني السابق الذي اطاح به الشعب في ثورته الشبابية الاخيرة فكان الرد الفرنسي هو ان اعلنت فرنسا انحيازها الى جانب من يعرقلون سير العملية السياسية التي من شانها أن تخرج اليمن من أزمته الراهنة فرنسا تقف الى جانب المعرقلين والمخربين الذين يفجرون أنابيب النفط وأبراج الكهرباء ويقتلون الجنود ويمولون الإرهاب في الوقت الذي تعاطف فيه العالم كله مع الشعب اليمني وقررأن يتخذ قرارات صارمة تجاة معرقلين الحوار والعابثين بأمن الشعب اليمني ووحدتة وأمنه واستقراره. وكل هذا ليس إلا لسبب مطالبة الحكومة اليمنية لشركة بتعديل أسعار الغاز, رغم أن شركة "كوجاز" الكورية وافقت على تعديل أسعار الغاز المباعة إليها من 3 دولارات و15 سنتاً للمليون وحدة حرارية إلى 14 دولاراً للمليون وحدة حراري؛ على أن يبدأ العمل بهذا التعديل الجديد للأسعار بدءاً من هذا العام. ولكن هكذا تأبى فرنسا إلا أن تذكرنا بجرائمها السابقة بحق الوطن العربي وتصر على أن تشرب نفطه بعد أن شربت دماء أبناءه في الماضي ورحم الله أحمد شوقي حيث قال: دم الثوار تعرفه فرنسا## وتعرف أنه نور وحق . وللمستعمرين وإن ألانوا ##قلوب كالحجارة لا ترق. ووللحرية الحمراءباب## بكل يد مضرجة يدق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها