من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 11:12 مساءً
منذ 6 ساعات و 12 دقيقه
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ يوم و 47 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و 16 ساعه و 4 دقائق
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 23 ساعه و 45 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و 9 ساعات و 28 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 12 فبراير 2014 01:20 صباحاً

11 فبراير، ثورة لا تنكسر

جمال أنعم

بقلبيَ وثبتُكَ الباكره

 

وأوتادُ خيمتِكَ الثائره..

 

بروحي سنَاك

 

ووقعُ خطاك

 

وأصداءُ ساحاتِك الهادره

 

بكليَ ثورتك الظافره..

 

الثورات تبدأ ولا تنتهي، والتغيير عمل متواصل وحضور مستمر. قدرنا أن نظل واقفين في الميدان.

 

لا عودة إلى مقاعد المتفرجين، هذا زمن المهمات الصعبة، زمن الثوار الذين يدركون حقيقة التحديات.

 

يصعُبُ الثائرُ المضحِي ويقوَى

 

حين يدري أن المهمة صعبة..

 

نفثها البردوني لهباً في دماء الثائرين، كي لا تفتر عزائمهم وتخور قواهم، كلما تقدموا باتجاه الأصعب من الأدوار والمهام.

 

ثمة تساؤلات للفيلسوف فردريك نيتشه ربما تعنينا في هذا المسار, يسأل: "أأنت ممن يحبون مشاهدة العرض؟ أم ممن ينجزون عملاً بأنفسهم؟ أم ممن يغضون الطرف ويتنحون جانباً؟".

 

لا أيسر من الجلوس لمشاهدة العرض، سيما لأولئك الذين التصقوا طويلاً بمقاعد الفرجة وأدمنوا المشاهدة المسترخية. ثمة فرق كبير بين أن تكون لاعباً أساسياً وأن تكون مجرد متفرج من بعيد. هذا البون يرتب مواقف ورؤى مغايرة، والذين رأوا في تعقيدات المرحلة وصعوباتها فرصة سانحة لمغادرة الملعب والاكتفاء بالمتابعة هم أكثر الناس لوماً اليوم.

 

هذا التغيير في الموقع يجعل منهم محترفي لوم لا أكثر، يلقون باللائمة على هذا وذاك تعويضاً عن تركهم مواقعهم في الميدان وتحولهم إلى مجرد نُظارة.

 

ذكرى 11 فبراير الحية فرصة لاستعادة الروح والدور والانخراط ثانية في المد، ولملمة الكثير من المعاني التي تبدو كما لو أنها انكسرت لدى البعض في فضاء الفعل الثوري جراء الارتطامات العديدة المتعلقة بخيارات التحول عموماً.

 

ربما علينا اليوم حراسة ذاكرتنا الثورية من كثير من الاقتحامات الشريرة, ثمة متسللون كُثر يحاولون النفاذ إلى قلب الثورة وضميرها الرحب الكبير.

 

ما لم يفلح فيه النظام البائد على صعيد اختراق الساحات من الداخل يحاوله الآن شياطينه الباقية على مستوى الروح والعقل والذاكرة.

 

يقولون: الثورة فشلت في محاولة لتعميق الشعور بالخسارة والندم وتقويض الروح، لكأن المدى المفتوح وتجليات الواقع الجديد المتخلق من رحم الثورة مجرد وهم وسراب.

 

نحن ندرك عظم ما أنجزته الثورة ونوقن أن ما نواجهه مما لا نرغب فيه، هو قدر ثورتنا الفتية، التي أطاحت بنظام كهل رسخ أدواءه عميقاً في مفاصل الدولة وداخل نسيج المجتمع ووعيه.

 

تسقط النٌظم الفاسدة والمستبدة فيرتفع كل عفنها وسوئها إلى السطح، يقفز كل ما كانت تتكتم عليه وتخفيه وتُجمله، بقبضة من مال وحديد..

 

يكشف القبح عن كامل الدمامة, تندلق المزبلة كلها في وجه العطار كي يصلح "ما أفسده الدهر".

 

هناك خطابات كثيرة تحاول اكتساح ذاكرتنا لسلبنا المعنى القارِئ في الأعماق والذي شكل وثبتنا الظافرة ومنح ربيعنا الزخم والألق الأخاذ.

 

بعض هذه الخطابات تشتغل على محاولة تبخيس الثورة وشخصنتها وتشويه صورتها ناصعة البهاء والبياض، حاولت طويلاً تصدير العنف إلى داخلكم والنفخ في الثارات النائمة، وإيقاظ النعرات والعصبيات الناسفة للُحمة الثورة, استنفدت كل ما في جعبة الشيطان.. لكنها لم تفلح.

 

ثورتنا زمنٌ آخر يستهدف الإطاحة بكل المواريث، صانعة التخلف والاستبداد، وهذه مهمة نضالية مفتوحة على الأمد الطويل.

 

من المهم أن نعي جيداً جوهر الحادي عشر من فبراير، أن نعرف ماذا نتذكر ولماذا نتذكر..

 

مازلت أقول: عندما يسقط المعنى تسقط المعنويات، ويعلو صوت المعاناة، يغدو السير محض إرهاق.

 

لا أسوأ من أن تحيي ذكرى 11 فبراير وأنت واقف في الأرض الموات، لا أسوأ من أن تغدو مجرد شجن وحنين لأناس أدركهم العجز المبكر وأتاحوا له قهر أرواحهم والإجهاز على بواعث القوة والحياة داخلهم.

 

نستعيد ذكرى ثورتنا الشبابية السلمية كي نستعيد معها العافية كي نواصل الانبثاق من قلب اللحظات المشتعلة.

 

يجب أن لا نسمح للمألآت مهما كانت بأن تشوش علاقتنا بالثورة ورؤيتنا لأنفسنا في مراياها الصقيلة.

 

ثمة من يستهدف بإصرار، كسر معاني الثورة في نفوسنا وإخماد لهبها في الأعماق.

 

لقد خبرنا عبر عقود سياسيات التحطيم والهدم الممنهج للعقل والضمير والذاكرة بما يؤمننا من السقوط في الانكسار.

 

جاءت ثورة الحادي عشر من فبراير لتعيد الاعتبار لكل ما انكسر من مفاهيم الوطن والمواطنة ومبادئ الحرية والعدالة.

 

جاءت لتعيد الاعتبار لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين بعد عقود من سرقتهما مآلاً وآمالاً.

 

كانت ذكراهما وجعاً مستعاداً، تحتشد في مداهما الخيبات. كان نظام صالح قد أجهز على كل معنى مجيد, كان يحسب أنه قد صفى التاريخ لصالحه تماماً وعلق على اليمن الكبير لافتة امتلاك نهائية.

 

إن الحادي عشر من فبراير ليست ذاكرة ثورية وطنية حديثة.. إنها مجمع كل الذكريات العظيمة والخالدة. استيقظت في أنساغها اليمن الحرة الباسلة عبر الحقب والعصور.

 

ثورة فبراير لم تسقط فوضى حكم صالح، بل أسقطت كل فوضى التاريخ التي أنتجت هذا النسق الشائه من الاستبداد، بعثت الروح الجامعة واستجمعت عنفوانها المديد. في هذه الثورة استعادت اليمن كينونتها ووجودها وملامحها الأصيلة النبيلة، قررت أن تولد من جديد.

 

11 فبراير، هي الثورة المستقبلية صبا وصبابات وصبوات، امتداد ملحمي للوحدة المباركة بتوجهاتها الفارقة..

 

الوحدة حاضنة هذه الثورة وهذا الجيل الشاب الثائر.

 

11 فبراير، ذكرى تحتفل بالغد الآتي، باليمن الجديد الطالع من قلب الساحات، البازغ من دم الشهداء، من تضحيات النساء والرجال، ومن أعمق جرح في جنوبنا والشمال.

 

11 فبراير، احتفاء بما كان على طريق مانريد أن نكونه.. ليست فرحاً كرنفالياً تعويضياً عن فقدان، بل هي فرح بالوجود بكل ما تعنيه هذه الكلمة من الحضور والشهود.

 

11 فبراير، ذاكرة يقظة لوطن بعثته الساحات حياً من جديد، أسقطت غفلته المديدة، أسقطت داخله الموت وكل رهانات الفناء.

 

11 فبراير، ذكرى ثورة "نقية خلاقة جارفة" مستمرة تعود منها إليها كي تواصل فعل التغيير بإصرار وحماس وتوقد وشغف ويقين كبير، ينداح ملئ القلب والدرب.

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك