من نحن | اتصل بنا | الجمعة 27 سبتمبر 2024 04:51 مساءً
منذ 15 ساعه و 53 دقيقه
قال القبطان راشد محمد سعيد الشعبي مدير مركز إنزال وحراج الأسماك "الدوكيارد" بالعاصمة عدن أن المركز الذي يقع على الشاطئ من بحر المعلا يُعد أول مركز على مستوى الجزيرة والخليج، حيث تم تأسيسه في عام 1972 من قِبَل شركة صينية، بدعم من حكومة الصين الشعبية الصديقة في زمن الرئيس
منذ يوم و 12 ساعه و 33 دقيقه
  دشن محافظ محافظة حضرموت، الأستاذ مبخوت بن ماضي، يوم الخميس في مدينة المكلا توزيع مخصصات الطوارئ من المساعدات الغذائية الممولة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع "ائتلاف الخير للإغاثة والأعمال الإنسانية". وذلك  ضمن مشروع المساعدات الغذائية
منذ يوم و 14 ساعه و 48 دقيقه
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ الوطن، وأسست للجمهورية اليمنية بعد قرون من الحكم الإمامي المتسلط. هذه الثورة لم تكن مجرد حدث محلي أو مناطقي، بل كانت تعبيرًا عن وحدة الشعب اليمني بكل مكوناته، إذ شارك
منذ يومان و ساعتان و 56 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي في كل ذكرى لثورة سبتمبر المجيدة يشعر جماعة الحوثي الانقلابية بأن ميراث الثورة السبتمبرية الأصيلة يزداد اشتعالا بينما يجدون انفسهم غرباء معزولين عن الامة والشعب اليمني.    وأردف في تغريدة له على منصة (x)
منذ يومان و 11 ساعه و 27 دقيقه
  نفذت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا، صباح اليوم، جلسة استماع ضمن مشروع التوعية ضد الابتزاز الإلكتروني، بالشراكة مع مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، ضمن المشروع المنفذ من المعهد الوطني الديمقراطي NDI.   وفي الجلسة، نقل وكيل محافظة حضرموت الأستاذ
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 09 فبراير 2014 11:42 مساءً

القبائل المتناحرة !!

محمد علي محسن

عندما لا يعثر المرء على دولة حامية لمواطنته وكافله لحياة كريمة عادلة فإنه في هذه الحالة غير ملام إذا ما احتمى بقبيلته وطائفته او منطقته وجغرافيته ، فمتى غاب سلطان الدولة ومتى تلاشى وضعف حضورها وهيبتها وحتى قدرتها على فرض نظامها وقوانينها ؛ فكل هذه المسميات تصير عبثا ثقيلا كفيلا باستدعاء ادوات ما قبل التحضر والمأسسة والدولة ؟ .

 ما يحدث اليوم لم يكن أمرا مفاجئا ،إنه نتاج طبيعي لعقر الدولة ومؤسساتها ، ألم يقل الدكتور عبد الكريم قولته الشهيرة " ذبحت الدولة يوم ذبحت الثيران " ؟ . وقتئذ مثل تهجير نائب رئيس الحكومة د. يحيى مكي بثيران تم عقرها امام داره بمثابة نكتة تداولها عوام اليمنيين ؛ لكن وبعيد التهام القبيلة لموروث الدولة في الجنوب فكثير من الجنوبيين  لم يعد ينتابهم الفزع او يهزؤون من عقر ما بقي لديهم من هيبة وثقافة مكتسبة مبجلة للدولة ومؤسساتها ، فجل هذه المكاسب تم خسرانها او انها في طريقها للقضاء التام والمبرح  .

ما قيمة الكلام عن الثورة والحوار والفدرلة لرجل مثل جاري المعاق حركيا علي احمد الملقب ب" العقيم " الذي يزحف زحفا الى بوابة معسكر الجيش كيما يطمئن على نجله الصغير زكريا الذي مازال رهينة لجرم لم يقترفه هو أو اهله ؟ في كثير من الاحيان تكون الكتابة أشبه بسخافة فجة ووقحة ؛فماذا يعني شغل الناس بأفكار ثورية مناطحة السماء فيما الواقع الذي نعيشه اقرب للفناء في الثرى ؟ .

القوى المشيخية والمذهبية والقبلية التي كانت سببا في تخلف واذلال وقهر المواطن في الشمال ومن ثم اضاعة ثورته وجمهوريته في الماضي هي ذاتها القوى الوائدة  للدولة الواحدة ولاتفاقياتها ودستورها واصلاحاتها .

كما وهي نفسها المحاربة الآن لمؤتمر الحوار ولمرحلة الانتقال وللدولة الاتحادية فضلا انها خلف هذه الحروب الحاصلة في شمال الشمال وفي العاصمة ونهم ومأرب والبيضاء وتعز وصعدة وحتى ابين وشبوه وحضرموت وعدن والضالع ولحج وسواها من بؤر الصراع المحتدم تحت يافطات عدة لكنها في النهاية مجرد اساليب وطرق تؤدي لغاية واحدة هي مصلحة القوى التقليدية .

القوى المناطقية والعسكرية التي اضاعت استقلال الجنوب ودولته ونظامه ومؤسساته ومنجزاته المتواضعة هي نفسها القوى المحاربة اليوم لاستعادة هذه الدولة ولو استلزمها الامر ادخال الجنوب واهله في اتون فوضى لا تبقي أو تذر شيئا إلا وقضت عليه .

يُختطف جنديا او ضابطا من قبل جماعة مسلحة فيكون الرد باعتقال اناس ابرياء عُزل كرهائن ، تُطلق عصابة نيرانها على قافلة عسكرية سالكة او موقع او نقطة فيكون العقاب جماعيا للسكان الامنيين في بيوتهم ولمرتادي السوق ولعابري سبيل وللمستشفيات ودور العبادة .

أي قائد عسكري هذا الذي يوجه ترسانة قوته لقتل الابرياء والعُزل ولتهجير وترهيب الاطفال والنساء بدلا استخدام آلته العسكرية في القبض على الخارجين على النظام وفي حماية السكينة والمنشآت العامة من التخريب والنهب والتقطع ؟ أي جندي أبله يمكنه فعل كل هذه الافعال المخجلة المشينة باسم الواجب ومن ثم يستغرب كيف انه مكروها ومنبوذا من محيطه المجتمعي ؟ .

لسنوات مضت ونحن من يطلب من الجيش والأمن حماية المواطن من القتل والعبث والتخريب والتقطعات وسواها من المظاهر الغريبة الدخيلة على ثقافتنا وحياتنا اليومية . في احدى المرات طلب مدير مؤسسة الكهرباء من قائد اللواء السابق بمساعدة عماله وحمايتهم كيما يعيدوا خطوط الضغط العالي التي اسقطتها رصاصات جنوده المرابطين في الحبيلين اثناء ردهم على جماعة حراكية مسلحة ، كان رد القائد الهمام : المواطن الذي يشكو من انقطاع التيار هو من يحمل السلاح حماية لفرقك الفنية وحفظا لأبراج الكهرباء من التخريب والعبث .

نعم لطالما حذرنا ونبهنا من تمادي جماعات القتل والسلب والخطف والتخريب فيما حماة النظام والوطن كأن الأمر لا يعنيهم ما بقوا في ثكناتهم ، العميد ضبعان مثله مثل سالفه العميد حيدر أو مقولة أو حتى العقيد سعيد الريمي وسواه ممن ثبت فشلهم في رسم صورة ايجابية ومشرفة للدولة ومؤسساتها النظامية والسيادية ؛ فكيف إذا ما قلنا بمسؤوليتهم الاخلاقية حيال وحدة مجتمعية منتهكة وممزقة ويستلزمها الكثير من الجهد والكثير من الفهم والمعرفة والكفاءة لما يشكو منه الناس وما ينفرهم ويستفزهم ؟؟

القوى المتناحرة الآن وفي أكثر من جبهة إنما تفعل ما تفعل لسلطة او نفوذ او مكسب ماضوي لا ينبغي هدره او التفريط به مهما كانت النتيجة مأساوية وكارثية . ما اخشاه هو ان هذه المعركة المستعرة اليوم بأكثر من لافتة وغاية سيطول أمدها ، فكلما طال زمنها كان على حساب المعركة الحقيقية التي يجب ان تخاض لأجل الدولة الاتحادية الحديثة ، وعلى حساب القوى الحداثية المعول عليها اخراج البلد واهله من حالة التمزق والتخلف والتناحر الى فضاء رحب وناهض ومزدهر اقتصاديا وسياسيا وحياتيا وانسانيا .

وعلى غرار " طالبان جُند الله في المعركة الخطأ " وفقا وقولة اطلقها الكاتب فهمي هويدي تجاه حرب ضروس ما فتأت افغانستان غارقة في أتونها الى يومنا ؛ أجدني الآن محذرا ومنبها من أستمرأ المعركة الدائرة فصولها في أكثر من بقعة وجهة ، إنها معركة مستنزفة للجهد والوقت والبشر ، فكل هذا العنف والتخريب والارهاب والعبث والدم النازف بغزارة ليس إلا مقدمة يسيرة لديمومة وحفظ القوى التقليدية المعيقة للدولة ردحا طويلا .

نصيحتي لليمنيين شمالا وجنوبا ألَّا يكونوا وقودا لمعركة ليست بمعركتهم المشرفة ، فمعركتنا الحقيقية التي يجب اجتراحها غايتها الدولة العصرية وجوهرها الوحدة الوطنية والعدالة والمواطنة المتساوية وغيرها من المفاهيم الحضارية والديمقراطية والانسانية التي غفلتها القبائل المتناحرة اليوم .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
اتبعنا على فيسبوك