من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 04 نوفمبر 2025 06:10 صباحاً
منذ 13 ساعه و 26 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ 13 ساعه و 36 دقيقه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
منذ 13 ساعه و 39 دقيقه
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق خطوط التماس.   وقال مصدر عسكري ميداني إن وحدات من القوات المسلحة اشتبكت مع عناصر الميليشيا بمختلف أنواع
منذ يومان و 3 ساعات و 18 دقيقه
قال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن بلاده تواجه تحديات عديدة في مواجهة الطوارئ الصحية الناتجة عن الأوبئة وتغيرات المناخ وسط نقص التمويل في ظل الظروف الصعبة. وأوضح بحييج، *في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)* أن اليمن يواجه العديد من التحديات على رأسها
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 45 دقيقه
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في القضية التي تعود وقائعها إلى عيد الفطر عام 2023م.   جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة المنعقدة اليوم بمدينة عتق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 08 فبراير 2014 12:48 صباحاً

لله ثم للتاريخ

نبيل البكيري

لم تحل كارثة باليمن منذ تهدم سد مأرب مثلما حلت بهم كارثة و نظرية الهادوية السياسية، ممثلة بنظرية البطنيين، تلك الكارثة التي عملت على نخر النسيج الإجتماعي لليمن وتقسيم الناس إلى سادة وعبيد، وخلقت تمايزات طبقية ترتكز على تحقير العمل و الكسب الحلال، و تعلي من سلوكيات سيئة باستباحة حقوق الأخرين تحت مسميات وعناوين شتى كانت تحفل بها مفردات القاموس اليومي للفلاح اليمني، ولم يقف الأمر هنا بل حولت الهادوية الدين إلى مجرد صوت تجلد بها خصومها وتخضعهم من خلاله، كما هو الحال مع عديد من فتاوى أئمة الحكم في هذا المذهب كفتوى القاسم إسماعيل الشهيرة بـ "إرشاد السامع إلى جواز أخذ أموال الشوافع" وفتوى كفرية الشافعية بإعتبارهم كفار تؤويل، يمكن التعامل معهم كمصد للضرائب و المكوس فقط لرفد خزينة ممالكهم.

و جرياً على هذا المنوال، مثلت مخلفات الثقافة حتى اليوم واحدة من أهم مصادر الأمراض الإجتماعية المقيته في المجتمع اليمني، بدءاً من المذهبية والطائفية وانتهائاً بالمناطقية والجهويةالتي صنعتها ثقافة العرق الأنقى، فقسمت اليمن على أساسه جغرافياً ببن اليمن الأعلى و اليمن الأسفل أو السافل، وبهذه الصفات التي كانت تعكس أيضاً إيحائاً سلبياً في التوصيف.

و من نفس هذه البيئة تولدت بعد ذلك مصطلحات الانحطاط الجتماعي كوسم سكان المناطق الآخرى الذين لا يتحدثون لهجة القبائل الجبلية بالبراغله مثلاً ، وهلم جر من الأمراض الاجتماعية التي يعاد اليوم إنتاجها بشكل قوي، مع عودة زخم هذه الثقافة العنصرية المقيته التي كلفت اليمنيين قرونا من الانحطاط و التخلف بعد أن كانوا في مقدمة الأمم والحضارات.

إن سلوك النخيط والعنجهية التي يتسم به معظم أفراد قبائل هذا المركز، هي لست وليدة جينات معينه في الحمض النووي لأفراد هذه القبائل، فهم يمنيون أقحاح لا فرق بينهم وبين غيرهم من اليمنيين في تهامة أو حضرموت أو إب أو تعز، وإنما الفارق الوحيد هو تبعات مخلفات ثقافة التمايز المذهبي و العنصري الذي ورثوه جيلاً بعد جيل، من إرث مذهبي عنصري تفتيتي مقيت،أعاد اليمن واليمنيين قروناً إلى ما قبل الإسلام حيث الجاهلية الأولى، ولهذا كانت النسخة التي وصلت اليمنيين من الإسلام بنسخته الهادوية و طبعاتها المتتالية وحتى أخر نسخها ممثلة بالحوثية، لم تكن سوى صورةً من إسلام متخلف و عنصري دمر قيم اليمنيين و أخلاقهم وقضى على تلك الروح الحضارية الإنسانية المشرقة التي كان يتمتع بها اليمنيون طوال عضور حضارتهم العظيمة، التي سبقوا بها العالم في صياغة القوانيين والدساتير والأنظمة السياسية الشوروية قبل أن يعرها العالم كله.

إننا اليوم أمام محطة فارقة في تاريخ اليمن والمنطقة برمتها تقتضي منها وعياً كبيراً و حكمةً أكبر في الوقوف أمام هذه التحولات الخطيرة التي تحاول العودة بالناس إلى حيث إنتكاسة أدميتهم وفقدان حريتهم وكرامتهم، هذا عدا عن بشاعة ما قد تؤل إلى الأمور مستقبلاً في ضوء تغول القوى الإقليمية واستخدامها لتنقضات الحالة الدينية اليمنية مدخلاً لإدارة مصالحها و استراتجياتها.

 

من صفحة الكاتب على فيس بك

 

لم تحل كارثة باليمن منذ تهدم سد مأرب مثلما حلت بهم كارثة و نظرية الهادوية السياسية، ممثلة بنظرية البطنيين، تلك الكارثة التي عملت على نخر النسيج الإجتماعي لليمن وتقسيم الناس إلى سادة وعبيد، وخلقت تمايزات طبقية ترتكز على تحقير العمل و الكسب الحلال، و تعلي من سلوكيات سيئة باستباحة حقوق الأخرين تحت مسميات وعناوين شتى كانت تحفل بها مفردات القاموس اليومي للفلاح اليمني، ولم يقف الأمر هنا بل حولت الهادوية الدين إلى مجرد صوت تجلد بها خصومها وتخضعهم من خلاله، كما هو الحال مع عديد من فتاوى أئمة الحكم في هذا المذهب كفتوى القاسم إسماعيل الشهيرة بـ "إرشاد السامع إلى جواز أخذ أموال الشوافع" وفتوى كفرية الشافعية بإعتبارهم كفار تؤويل، يمكن التعامل معهم كمصد للضرائب و المكوس فقط لرفد خزينة ممالكهم.
و جرياً على هذا المنوال، مثلت مخلفات الثقافة حتى اليوم واحدة من أهم مصادر الأمراض الإجتماعية المقيته في المجتمع اليمني، بدءاً من المذهبية والطائفية وانتهائاً بالمناطقية والجهويةالتي صنعتها ثقافة العرق الأنقى، فقسمت اليمن على أساسه جغرافياً ببن اليمن الأعلى و اليمن الأسفل أو السافل، وبهذه الصفات التي كانت تعكس أيضاً إيحائاً سلبياً في التوصيف.
و من نفس هذه البيئة تولدت بعد ذلك مصطلحات الانحطاط الجتماعي كوسم سكان المناطق الآخرى الذين لا يتحدثون لهجة القبائل الجبلية بالبراغله مثلاً ، وهلم جر من الأمراض الاجتماعية التي يعاد اليوم إنتاجها بشكل قوي، مع عودة زخم هذه الثقافة العنصرية المقيته التي كلفت اليمنيين قرونا من الانحطاط و التخلف بعد أن كانوا في مقدمة الأمم والحضارات.
إن سلوك النخيط والعنجهية التي يتسم به معظم أفراد قبائل هذا المركز، هي لست وليدة جينات معينه في الحمض النووي لأفراد هذه القبائل، فهم يمنيون أقحاح لا فرق بينهم وبين غيرهم من اليمنيين في تهامة أو حضرموت أو إب أو تعز، وإنما الفارق الوحيد هو تبعات مخلفات ثقافة التمايز المذهبي و العنصري الذي ورثوه جيلاً بعد جيل، من إرث مذهبي عنصري تفتيتي مقيت،أعاد اليمن واليمنيين قروناً إلى ما قبل الإسلام حيث الجاهلية الأولى، ولهذا كانت النسخة التي وصلت اليمنيين من الإسلام بنسخته الهادوية و طبعاتها المتتالية وحتى أخر نسخها ممثلة بالحوثية، لم تكن سوى صورةً من إسلام متخلف و عنصري دمر قيم اليمنيين و أخلاقهم وقضى على تلك الروح الحضارية الإنسانية المشرقة التي كان يتمتع بها اليمنيون طوال عضور حضارتهم العظيمة، التي سبقوا بها العالم في صياغة القوانيين والدساتير والأنظمة السياسية الشوروية قبل أن يعرها العالم كله.
إننا اليوم أمام محطة فارقة في تاريخ اليمن والمنطقة برمتها تقتضي منها وعياً كبيراً و حكمةً أكبر في الوقوف أمام هذه التحولات الخطيرة التي تحاول العودة بالناس إلى حيث إنتكاسة أدميتهم وفقدان حريتهم وكرامتهم، هذا عدا عن بشاعة ما قد تؤل إلى الأمور مستقبلاً في ضوء تغول القوى الإقليمية واستخدامها لتنقضات الحالة الدينية اليمنية مدخلاً لإدارة مصالحها و استراتجياتها.

من صفحة الكاتب على فيس بك

- See more at: http://almadaniya.net/articles/190.htm#sthash.kOBXkCNd.dpuf

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك