من نحن | اتصل بنا | الجمعة 11 يوليو 2025 03:58 صباحاً
منذ يومان و 23 ساعه و 57 دقيقه
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الـ10 من يوليو، أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضُبطت مطلع الأسبوع الفارط، في المياه الإقليمية لليمن، قبالة سواحل العارة بـ 15 ميلاً بحرياً غرب محافظة لحج. وتمت عملية إتلاف وإحراق الكمية المضبوطة في مقر النيابة
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 15 دقيقه
قام وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء شعفل حسين علوي اليوم الخميس 10 يوليو 2025م بزيارة تفقدية إلى القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بمدينة جدة وكان في استقباله نائب القنصل ومدير الشؤون الإدارية والمالية السفير عبد ناصر مثنى طالب إلى جانب العميد صالح قاسم منصور الجنيدي مندوب
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 24 دقيقه
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 30 دقيقه
دعا معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لتعزيز جهود الوزارة في معالجة قضايا اللاجئين، وبناء قدرات كوادرها لتمكينها من مراجعة السياسات وتحليلها، وتطوير أنظمة الحماية
منذ 6 ايام و 9 ساعات و 37 دقيقه
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 08 فبراير 2014 12:48 صباحاً

لله ثم للتاريخ

نبيل البكيري

لم تحل كارثة باليمن منذ تهدم سد مأرب مثلما حلت بهم كارثة و نظرية الهادوية السياسية، ممثلة بنظرية البطنيين، تلك الكارثة التي عملت على نخر النسيج الإجتماعي لليمن وتقسيم الناس إلى سادة وعبيد، وخلقت تمايزات طبقية ترتكز على تحقير العمل و الكسب الحلال، و تعلي من سلوكيات سيئة باستباحة حقوق الأخرين تحت مسميات وعناوين شتى كانت تحفل بها مفردات القاموس اليومي للفلاح اليمني، ولم يقف الأمر هنا بل حولت الهادوية الدين إلى مجرد صوت تجلد بها خصومها وتخضعهم من خلاله، كما هو الحال مع عديد من فتاوى أئمة الحكم في هذا المذهب كفتوى القاسم إسماعيل الشهيرة بـ "إرشاد السامع إلى جواز أخذ أموال الشوافع" وفتوى كفرية الشافعية بإعتبارهم كفار تؤويل، يمكن التعامل معهم كمصد للضرائب و المكوس فقط لرفد خزينة ممالكهم.

و جرياً على هذا المنوال، مثلت مخلفات الثقافة حتى اليوم واحدة من أهم مصادر الأمراض الإجتماعية المقيته في المجتمع اليمني، بدءاً من المذهبية والطائفية وانتهائاً بالمناطقية والجهويةالتي صنعتها ثقافة العرق الأنقى، فقسمت اليمن على أساسه جغرافياً ببن اليمن الأعلى و اليمن الأسفل أو السافل، وبهذه الصفات التي كانت تعكس أيضاً إيحائاً سلبياً في التوصيف.

و من نفس هذه البيئة تولدت بعد ذلك مصطلحات الانحطاط الجتماعي كوسم سكان المناطق الآخرى الذين لا يتحدثون لهجة القبائل الجبلية بالبراغله مثلاً ، وهلم جر من الأمراض الاجتماعية التي يعاد اليوم إنتاجها بشكل قوي، مع عودة زخم هذه الثقافة العنصرية المقيته التي كلفت اليمنيين قرونا من الانحطاط و التخلف بعد أن كانوا في مقدمة الأمم والحضارات.

إن سلوك النخيط والعنجهية التي يتسم به معظم أفراد قبائل هذا المركز، هي لست وليدة جينات معينه في الحمض النووي لأفراد هذه القبائل، فهم يمنيون أقحاح لا فرق بينهم وبين غيرهم من اليمنيين في تهامة أو حضرموت أو إب أو تعز، وإنما الفارق الوحيد هو تبعات مخلفات ثقافة التمايز المذهبي و العنصري الذي ورثوه جيلاً بعد جيل، من إرث مذهبي عنصري تفتيتي مقيت،أعاد اليمن واليمنيين قروناً إلى ما قبل الإسلام حيث الجاهلية الأولى، ولهذا كانت النسخة التي وصلت اليمنيين من الإسلام بنسخته الهادوية و طبعاتها المتتالية وحتى أخر نسخها ممثلة بالحوثية، لم تكن سوى صورةً من إسلام متخلف و عنصري دمر قيم اليمنيين و أخلاقهم وقضى على تلك الروح الحضارية الإنسانية المشرقة التي كان يتمتع بها اليمنيون طوال عضور حضارتهم العظيمة، التي سبقوا بها العالم في صياغة القوانيين والدساتير والأنظمة السياسية الشوروية قبل أن يعرها العالم كله.

إننا اليوم أمام محطة فارقة في تاريخ اليمن والمنطقة برمتها تقتضي منها وعياً كبيراً و حكمةً أكبر في الوقوف أمام هذه التحولات الخطيرة التي تحاول العودة بالناس إلى حيث إنتكاسة أدميتهم وفقدان حريتهم وكرامتهم، هذا عدا عن بشاعة ما قد تؤل إلى الأمور مستقبلاً في ضوء تغول القوى الإقليمية واستخدامها لتنقضات الحالة الدينية اليمنية مدخلاً لإدارة مصالحها و استراتجياتها.

 

من صفحة الكاتب على فيس بك

 

لم تحل كارثة باليمن منذ تهدم سد مأرب مثلما حلت بهم كارثة و نظرية الهادوية السياسية، ممثلة بنظرية البطنيين، تلك الكارثة التي عملت على نخر النسيج الإجتماعي لليمن وتقسيم الناس إلى سادة وعبيد، وخلقت تمايزات طبقية ترتكز على تحقير العمل و الكسب الحلال، و تعلي من سلوكيات سيئة باستباحة حقوق الأخرين تحت مسميات وعناوين شتى كانت تحفل بها مفردات القاموس اليومي للفلاح اليمني، ولم يقف الأمر هنا بل حولت الهادوية الدين إلى مجرد صوت تجلد بها خصومها وتخضعهم من خلاله، كما هو الحال مع عديد من فتاوى أئمة الحكم في هذا المذهب كفتوى القاسم إسماعيل الشهيرة بـ "إرشاد السامع إلى جواز أخذ أموال الشوافع" وفتوى كفرية الشافعية بإعتبارهم كفار تؤويل، يمكن التعامل معهم كمصد للضرائب و المكوس فقط لرفد خزينة ممالكهم.
و جرياً على هذا المنوال، مثلت مخلفات الثقافة حتى اليوم واحدة من أهم مصادر الأمراض الإجتماعية المقيته في المجتمع اليمني، بدءاً من المذهبية والطائفية وانتهائاً بالمناطقية والجهويةالتي صنعتها ثقافة العرق الأنقى، فقسمت اليمن على أساسه جغرافياً ببن اليمن الأعلى و اليمن الأسفل أو السافل، وبهذه الصفات التي كانت تعكس أيضاً إيحائاً سلبياً في التوصيف.
و من نفس هذه البيئة تولدت بعد ذلك مصطلحات الانحطاط الجتماعي كوسم سكان المناطق الآخرى الذين لا يتحدثون لهجة القبائل الجبلية بالبراغله مثلاً ، وهلم جر من الأمراض الاجتماعية التي يعاد اليوم إنتاجها بشكل قوي، مع عودة زخم هذه الثقافة العنصرية المقيته التي كلفت اليمنيين قرونا من الانحطاط و التخلف بعد أن كانوا في مقدمة الأمم والحضارات.
إن سلوك النخيط والعنجهية التي يتسم به معظم أفراد قبائل هذا المركز، هي لست وليدة جينات معينه في الحمض النووي لأفراد هذه القبائل، فهم يمنيون أقحاح لا فرق بينهم وبين غيرهم من اليمنيين في تهامة أو حضرموت أو إب أو تعز، وإنما الفارق الوحيد هو تبعات مخلفات ثقافة التمايز المذهبي و العنصري الذي ورثوه جيلاً بعد جيل، من إرث مذهبي عنصري تفتيتي مقيت،أعاد اليمن واليمنيين قروناً إلى ما قبل الإسلام حيث الجاهلية الأولى، ولهذا كانت النسخة التي وصلت اليمنيين من الإسلام بنسخته الهادوية و طبعاتها المتتالية وحتى أخر نسخها ممثلة بالحوثية، لم تكن سوى صورةً من إسلام متخلف و عنصري دمر قيم اليمنيين و أخلاقهم وقضى على تلك الروح الحضارية الإنسانية المشرقة التي كان يتمتع بها اليمنيون طوال عضور حضارتهم العظيمة، التي سبقوا بها العالم في صياغة القوانيين والدساتير والأنظمة السياسية الشوروية قبل أن يعرها العالم كله.
إننا اليوم أمام محطة فارقة في تاريخ اليمن والمنطقة برمتها تقتضي منها وعياً كبيراً و حكمةً أكبر في الوقوف أمام هذه التحولات الخطيرة التي تحاول العودة بالناس إلى حيث إنتكاسة أدميتهم وفقدان حريتهم وكرامتهم، هذا عدا عن بشاعة ما قد تؤل إلى الأمور مستقبلاً في ضوء تغول القوى الإقليمية واستخدامها لتنقضات الحالة الدينية اليمنية مدخلاً لإدارة مصالحها و استراتجياتها.

من صفحة الكاتب على فيس بك

- See more at: http://almadaniya.net/articles/190.htm#sthash.kOBXkCNd.dpuf

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك