مشروع (بوس يد السيد)!
هرج ومرج في المواقع الاخبارية والفيس بوكات .. والهدره كلها على بيت تم تفجيره من قبل عصابة سلالية صاحبة مشروع (بوس يد السيد) ..
لو اتفقنا أو اختلفنا كرهاً أو حباً أو مناصرة لآل الأحمر كما يحاول أن يصورها بعض الإعلام المريض .. وهي حرب واضحة أنها ضد أي قوى لا تحمل أي مشروع سلالي مخلوط بعقلية الفوضوي والزنقلي عفاش المحروق ، وهذه ضريبة تدفعها القبائل أكانت من حاشد أو غيرها نتيجة لدعمها للثورة وكسرها للعمود الفقري للنظام الصالحي العفاسي .
صحيح يفرح كثير من الأغبياء بما حصل لبيت آل الأحمر في حوث كرهاً من قلب مريض أو صاحب مظلومية من آل الأحمر يعتبرها عقاب من الله أو ليبرالي علماني قومجي صاحب دولة مدنية كاذبة يجاهر بشعاراتها وهو أول من يحب طريقة الانقلابات الدموية والصعود على جماجم الشعوب المقهورة ..
من علامات يوم القيامة أن تشرق الشمس من المغرب وأن تأتي الدولة المدنية من صعدة من عقلية سلالية قذرة .. إذا كنا ما زلنا نعاني من عقلية القبيلي الوقح الذي يريد أن يبني دولته بمحاذاة الدولة المدنية وهو يدخل إلى قاعات الحوار الوطني مدججاً بأسلحته وبوازيكه .. أو يذهب إلى مجلس النواب ليقدم الثيران كقرابين للعدالة التي ينشدها بعقليته الغبراء الدبراء .. يأتي اليوم من يشد على يد الحوثيين حباً ودعاءاً ومباركة على الأجر الكبير والنفع العام الذي يقدمونه لا ادري لمن يقدمووا هذا الخير أو الشر ..
البعض يعتقد المشهد مثل مباراة الامس بين برشلونة وفالنسيا عندما انهزم برشلونة في عقر داره .. وكم من حسّاد منتظرين مثل هذا السقوط وخاصة المدريديين .. فكانت فرحة مدريديه لا توصف أنه انهزم غريمهم التقليدي .. بس في مختلف عن المشهدين هذه كبّع زبطي ردعي .. أما في حوث فالمشهد خراب ودمار وقتل وتشريد وكلّه على حساب مشروع بناء الوطن الكبير .. واليمن كلها تتأثر حتى ما يحصل في الضالع وحضرموت وصعدة وغيرها .. ليس مشهداً يبعث بالسعادة لهذا أو ذاك أو مصلحة لتلك أو هذه ..
لم تدم يوماً المشاريع الصغيرة والسلالية فكما حدث للفكر القاعدي الطالباني من فشله سيفشل بالتأكيد مثل هذه المشاريع مدفوعة الأجر مسبقاً برصيد مؤقت مشحون سرعان ما سيتجلى حقيقته البشعة والنتنة ..
ارحمونا من عقلية البرشا والريال
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها