من نحن | اتصل بنا | الجمعة 27 سبتمبر 2024 04:51 مساءً
منذ 23 ساعه و 48 دقيقه
قال القبطان راشد محمد سعيد الشعبي مدير مركز إنزال وحراج الأسماك "الدوكيارد" بالعاصمة عدن أن المركز الذي يقع على الشاطئ من بحر المعلا يُعد أول مركز على مستوى الجزيرة والخليج، حيث تم تأسيسه في عام 1972 من قِبَل شركة صينية، بدعم من حكومة الصين الشعبية الصديقة في زمن الرئيس
منذ يوم و 20 ساعه و 28 دقيقه
  دشن محافظ محافظة حضرموت، الأستاذ مبخوت بن ماضي، يوم الخميس في مدينة المكلا توزيع مخصصات الطوارئ من المساعدات الغذائية الممولة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع "ائتلاف الخير للإغاثة والأعمال الإنسانية". وذلك  ضمن مشروع المساعدات الغذائية
منذ يوم و 22 ساعه و 44 دقيقه
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ الوطن، وأسست للجمهورية اليمنية بعد قرون من الحكم الإمامي المتسلط. هذه الثورة لم تكن مجرد حدث محلي أو مناطقي، بل كانت تعبيرًا عن وحدة الشعب اليمني بكل مكوناته، إذ شارك
منذ يومان و 10 ساعات و 51 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي في كل ذكرى لثورة سبتمبر المجيدة يشعر جماعة الحوثي الانقلابية بأن ميراث الثورة السبتمبرية الأصيلة يزداد اشتعالا بينما يجدون انفسهم غرباء معزولين عن الامة والشعب اليمني.    وأردف في تغريدة له على منصة (x)
منذ يومان و 19 ساعه و 22 دقيقه
  نفذت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا، صباح اليوم، جلسة استماع ضمن مشروع التوعية ضد الابتزاز الإلكتروني، بالشراكة مع مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، ضمن المشروع المنفذ من المعهد الوطني الديمقراطي NDI.   وفي الجلسة، نقل وكيل محافظة حضرموت الأستاذ
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 02 فبراير 2014 05:22 مساءً

مرحلة انتقالية.. إلى أين؟!ِ

خالد الرويشان

لا أستطيع أن أُخفي حزني الشديد على عشرات القتلى من الجنود والمواطنين في طول البلاد وعرضها خلال يومٍ واحد هو يوم الجمعة الماضي . ثمانية عشر جندياً تمّ قتلهم في نقطة عسكرية على ابواب مدينة شبام حضرموت أثناء تناولهم وجبة الغداء بعد صلاة الجمعة مباشرة ! وستون قتيلاً في نفس اليوم في حاشد ! عدا قتلى الضالع بشكل يومي .. وكأن معنى المرحلة الانتقالية هو انتقال البلاد إلى رحمة الله! أي إلى الموت غِيلةً وغدراً.

الذين لا يرفّ لهم جَفْنٌ , ولا يهتزّ لهم ضميرٌ لضحايا الجنود والمواطنين اليمنين لا يمكن أن تكون خاتمتهم إلّا النهاية نفسها ! الله يقول ذلك , والرسول يؤكده , والاحداث تاريخياً شاهدةٌ عليه ! وإذا كان عمر بن الخطاب يعتبر نفسه مسؤولاً عن تعثّر شاةٍ في العراق .. فماذا كان عساه أن يصنع لو أن المئات من رعيته بين قتيل وجريح كل يوم.

هل يتعرض الشعب اليمني للاجتثاث والإبادة في معركةٍ بلا إعلان , وحربٍ بلا بيان؟ كيف يمكن الصمت على مقتل 830 في دمّاج وجرح الآلاف من السلفيين لمجرّد انهم لا يروقون للمتفرّجين ! 830 قتيلاً من طرف واحد خلال بضع اسابيع ! ما بالك بعدد القتلى من الطرفين . أيّ حقد هذا وأيّة كراهية هذه التي لم يعرفها الشعب اليمني في تاريخه هذا رقمٌ لم يحدث في تاريخ اليمن ! فالعادة أن الحروب التي لا تكون الدولة طرفاً فيها لا يقتل خلالها أكثر من 2% مما يحدث الآن بين الفرقاء تتقاتل القبائل اليمنية شهوراً وسنواتٍ ولا يتجاوز عددُ الضحايا عددَ اصابع اليد الواحدة . ثم إن القبائل تحسم القتال بصلح ودِياتٍ وعقوبات وأحكام معروفة ومشهورة , وهذا هو الذي حفظ اليمن خلال عهودٍ وعقود من غياب الدولة .. أمّا اليوم , فإن جنود الدولة المغدورين وضحايا الصراع هم بالمئات .. وكل يوم ! والأكثر بشاعةً أنه لا دياتٌ ولا صلحٌ ولا حساب ٌ ولا عقابٌ ولا أحكامٌ .. ولا حكّام!

إنّ اللامبالاة جريمةٌ صامتةٌ , وقتلٌ إضافيٌ للضحايا ! ونتائج هذه اللامبالاة وخِيمةٌ وكارثيّة . ولعلّ نموذج اخبار التاسعة من الفضائية اليمنية مساء الجمعة الماضي أن يكون شاهداً ودليلاً على لامبالاةٍ نائمةٍ ولا مسؤولة!

كنتُ أظنّ أن خبر مقتل الجنود المغدورين الثمانية عشر في شبام حضرموت سيتصدّر نشرة الاخبار فإذا بالخبر الاول في النشرة عبارة عن تعزيةٍ اجتماعية في وفاة احدهم , وانتظرت الخبر الثاني فإذا به تعزية أُخرى في وفاة آخر ! وكانت المفاجأة أن الخبر الثالث كان بالنص " رحّبت كندا عبر وزير خارجيتها بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني ! (...) وخصوصاً البند الذي يمنع زواج الاطفال " إي والله ! هذا الخبر سابقٌ في النشرة على خبر مقتل الثمانية عشر جندياً .. تذكّروا الرقم : ثمانية عشر جنديا!

ربما شعرت بغثيان سيتحول إلى مَغْص بعد أن سمعت الخبر الرابع : شدّد خطباء المساجد في اليمن على ضرورة الاصطفاف الوطني خلف مخرجات الحوار الوطني ! ثم اسهب المذيع في مقدمة طويلة مملّة قبل أن تتم إذاعة مقتطفات لعدة خطباء وبالتوالي حول منجز الحوار ومخرجاته ! دون أيّ ذكر حتى هذه اللحظة لجريمة مقتل الثمانية عشر جندياً في شبام حضرموت بُعَيْدَ صلاة الجمعة .. أي في نفس اليوم!

رحم الله أستاذنا الجليل أحمد حسين المروني .. كان يقول بلهجته الصنعانية المحبّبة " ما قد معانا من كلمة إعلام إلا إعْ ! وما قد معانا من كلمة تلفزيون إلا تلف ! " .. وفي كل الاحوال لابدّ أن نعترف أن العلة ليست في التلفزيون ولا في الإعلام .. للأسف , هناك ما هو أسوأ ! إنه انعدام الشعور بالمسؤولية عن حياة الناس ودمائهم المراقة كل يوم . انعدام الشعور بدموعهم وأحزانهم.

ثمانية عشر قتيلاً من جيش البلاد كارثةٌ بكل المقاييس لو أنها حدثت في دولة تحترم نفسها لأعلنت الحداد سنة كاملة , وأقامت الدنيا ولم تقعدها , وحقّقت وحاسبت ولاحقت وعاقبت.

يجب الّا ننسى أن الاستهانة بدماء الجيش في لعبة السياسة الداخلية والخارجية هي التي قضت بنهاية الرئيس السابق في حروب صعدة . بداية النهاية كانت في صعدة ولم تكن الخاتمة مجرّد أن يصلي خلف الجثامين أو أن يبعث ببرقيات العزاء .. بل كانت الخاتمة ثورة شعبية , وانقسام الجيش .. وسقوط النظام ! لا شيء كدماء المظلومين يُوْغِرُ صَدْرَ هذه الأرض , فترفع قبضتها مِطرقةً لتهوي بها على أمّ رأس الجناة والمتآمرين .. ولو بعد حين!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
اتبعنا على فيسبوك