من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 11:12 مساءً
منذ ساعه و 8 دقائق
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ 19 ساعه و 43 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و 11 ساعه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 18 ساعه و 42 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 24 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 02 فبراير 2014 05:22 مساءً

مرحلة انتقالية.. إلى أين؟!ِ

خالد الرويشان

لا أستطيع أن أُخفي حزني الشديد على عشرات القتلى من الجنود والمواطنين في طول البلاد وعرضها خلال يومٍ واحد هو يوم الجمعة الماضي . ثمانية عشر جندياً تمّ قتلهم في نقطة عسكرية على ابواب مدينة شبام حضرموت أثناء تناولهم وجبة الغداء بعد صلاة الجمعة مباشرة ! وستون قتيلاً في نفس اليوم في حاشد ! عدا قتلى الضالع بشكل يومي .. وكأن معنى المرحلة الانتقالية هو انتقال البلاد إلى رحمة الله! أي إلى الموت غِيلةً وغدراً.

الذين لا يرفّ لهم جَفْنٌ , ولا يهتزّ لهم ضميرٌ لضحايا الجنود والمواطنين اليمنين لا يمكن أن تكون خاتمتهم إلّا النهاية نفسها ! الله يقول ذلك , والرسول يؤكده , والاحداث تاريخياً شاهدةٌ عليه ! وإذا كان عمر بن الخطاب يعتبر نفسه مسؤولاً عن تعثّر شاةٍ في العراق .. فماذا كان عساه أن يصنع لو أن المئات من رعيته بين قتيل وجريح كل يوم.

هل يتعرض الشعب اليمني للاجتثاث والإبادة في معركةٍ بلا إعلان , وحربٍ بلا بيان؟ كيف يمكن الصمت على مقتل 830 في دمّاج وجرح الآلاف من السلفيين لمجرّد انهم لا يروقون للمتفرّجين ! 830 قتيلاً من طرف واحد خلال بضع اسابيع ! ما بالك بعدد القتلى من الطرفين . أيّ حقد هذا وأيّة كراهية هذه التي لم يعرفها الشعب اليمني في تاريخه هذا رقمٌ لم يحدث في تاريخ اليمن ! فالعادة أن الحروب التي لا تكون الدولة طرفاً فيها لا يقتل خلالها أكثر من 2% مما يحدث الآن بين الفرقاء تتقاتل القبائل اليمنية شهوراً وسنواتٍ ولا يتجاوز عددُ الضحايا عددَ اصابع اليد الواحدة . ثم إن القبائل تحسم القتال بصلح ودِياتٍ وعقوبات وأحكام معروفة ومشهورة , وهذا هو الذي حفظ اليمن خلال عهودٍ وعقود من غياب الدولة .. أمّا اليوم , فإن جنود الدولة المغدورين وضحايا الصراع هم بالمئات .. وكل يوم ! والأكثر بشاعةً أنه لا دياتٌ ولا صلحٌ ولا حساب ٌ ولا عقابٌ ولا أحكامٌ .. ولا حكّام!

إنّ اللامبالاة جريمةٌ صامتةٌ , وقتلٌ إضافيٌ للضحايا ! ونتائج هذه اللامبالاة وخِيمةٌ وكارثيّة . ولعلّ نموذج اخبار التاسعة من الفضائية اليمنية مساء الجمعة الماضي أن يكون شاهداً ودليلاً على لامبالاةٍ نائمةٍ ولا مسؤولة!

كنتُ أظنّ أن خبر مقتل الجنود المغدورين الثمانية عشر في شبام حضرموت سيتصدّر نشرة الاخبار فإذا بالخبر الاول في النشرة عبارة عن تعزيةٍ اجتماعية في وفاة احدهم , وانتظرت الخبر الثاني فإذا به تعزية أُخرى في وفاة آخر ! وكانت المفاجأة أن الخبر الثالث كان بالنص " رحّبت كندا عبر وزير خارجيتها بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني ! (...) وخصوصاً البند الذي يمنع زواج الاطفال " إي والله ! هذا الخبر سابقٌ في النشرة على خبر مقتل الثمانية عشر جندياً .. تذكّروا الرقم : ثمانية عشر جنديا!

ربما شعرت بغثيان سيتحول إلى مَغْص بعد أن سمعت الخبر الرابع : شدّد خطباء المساجد في اليمن على ضرورة الاصطفاف الوطني خلف مخرجات الحوار الوطني ! ثم اسهب المذيع في مقدمة طويلة مملّة قبل أن تتم إذاعة مقتطفات لعدة خطباء وبالتوالي حول منجز الحوار ومخرجاته ! دون أيّ ذكر حتى هذه اللحظة لجريمة مقتل الثمانية عشر جندياً في شبام حضرموت بُعَيْدَ صلاة الجمعة .. أي في نفس اليوم!

رحم الله أستاذنا الجليل أحمد حسين المروني .. كان يقول بلهجته الصنعانية المحبّبة " ما قد معانا من كلمة إعلام إلا إعْ ! وما قد معانا من كلمة تلفزيون إلا تلف ! " .. وفي كل الاحوال لابدّ أن نعترف أن العلة ليست في التلفزيون ولا في الإعلام .. للأسف , هناك ما هو أسوأ ! إنه انعدام الشعور بالمسؤولية عن حياة الناس ودمائهم المراقة كل يوم . انعدام الشعور بدموعهم وأحزانهم.

ثمانية عشر قتيلاً من جيش البلاد كارثةٌ بكل المقاييس لو أنها حدثت في دولة تحترم نفسها لأعلنت الحداد سنة كاملة , وأقامت الدنيا ولم تقعدها , وحقّقت وحاسبت ولاحقت وعاقبت.

يجب الّا ننسى أن الاستهانة بدماء الجيش في لعبة السياسة الداخلية والخارجية هي التي قضت بنهاية الرئيس السابق في حروب صعدة . بداية النهاية كانت في صعدة ولم تكن الخاتمة مجرّد أن يصلي خلف الجثامين أو أن يبعث ببرقيات العزاء .. بل كانت الخاتمة ثورة شعبية , وانقسام الجيش .. وسقوط النظام ! لا شيء كدماء المظلومين يُوْغِرُ صَدْرَ هذه الأرض , فترفع قبضتها مِطرقةً لتهوي بها على أمّ رأس الجناة والمتآمرين .. ولو بعد حين!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك