من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 04 نوفمبر 2025 06:10 صباحاً
منذ 9 ساعات و 16 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ 9 ساعات و 25 دقيقه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
منذ 9 ساعات و 29 دقيقه
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق خطوط التماس.   وقال مصدر عسكري ميداني إن وحدات من القوات المسلحة اشتبكت مع عناصر الميليشيا بمختلف أنواع
منذ يوم و 23 ساعه و 8 دقائق
قال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن بلاده تواجه تحديات عديدة في مواجهة الطوارئ الصحية الناتجة عن الأوبئة وتغيرات المناخ وسط نقص التمويل في ظل الظروف الصعبة. وأوضح بحييج، *في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)* أن اليمن يواجه العديد من التحديات على رأسها
منذ 3 ايام و ساعه و 35 دقيقه
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في القضية التي تعود وقائعها إلى عيد الفطر عام 2023م.   جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة المنعقدة اليوم بمدينة عتق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 01 فبراير 2014 12:30 صباحاً

مـزيـداً مـن الأقـفـال

مروان الغفوري

يا لها من مفاجأة! قال النظام المصري إنه يتعرض لهجوم من قبل الجماعات الإرهابية. وصل الأمر حد استهداف مديرية أمن القاهرة، واغتيال مدير مكتب وزير الداخلية. لكن القيادات الأمنية، حيث يفترض بها أنها أصبحت في مرمى الإرهابيين، راحت تعتقل مريضاً ليبياً كنيته أبو عبيدة.

يعلم الأمن المصري تماماً أن أبا عبيدة المريض الليبي لا علاقة له بهذه الأحداث. لذلك أفرجوا عنه، بعد أن تحولت حادثة اعتقال أبي عبيدة إلى فضيحة دبلوماسية.

إذا كان الأمن المصري يعتقد أنه بالفعل يتعرض لعمليات إرهابية فلماذا يحاول أن يدفن التحقيقات في الصحراء، ويلفق التهم لأشخاص يعلم جيداً أنهم غير ذوي صلة؟ إذا كان النظام المصري يعتقد، بالفعل، أن الإرهاب يستهدفه فلماذا يحاول تمييع الاتهامات، وكأنه لا يريد القبض على الإرهابيين، بل تقديم كباش فداء ليمنع الأسئلة ويوقف الشكوك؟ هناك من يعتقد أن اعتقال أبي عبيدة، في قضية تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة، قطع الشكوك باليقين.

فالأمن المصري لم يعتقله كمشتبه به، ضمن حلقة مشتبهين، بل سرد قصة كاملة حول التفجيرات، كان بطلها أبا عبيدة. لم يلبث أن كذبها بعد اختطاف دبلوماسييه في ليبيا، فأفرج عن المعتقل، وبقيت كل الأسئلة، بل بقيت القصة التي رواها الأمن قائمة، ينقصها البطل أبو عبيدة. سيعثرون على بطل جديد، فأحد الذين قدمت أسماؤهم للمحكمة، ضمن الخلية الغزاوية التي اقتحمت سجن وادي النطرون، معتقل في إسرائيل منذ العام 1996.


ليس لسقوط هذا النظام قاع، وليس لغبائه سماء.

قبل أربعة أشهر قالت الإيكونوميست إن الإعلام المصري أصبح أضحوكة العرب أجمعين. صحيفة الشروق المصرية نقلت قبل يومين على لسان مسؤولين أوروبيين قولهم إن النظام المصري يرتكب بشاعات يصعب الدفاع عنها، وتضع أصدقاء النظام في مواقف صعبة.

كعادة النظام المصري، الذي لا يختلف عن سابق سوى في أمر شديد التفاهة: أن زوجة السيسي امرأة محجبة بخلاف سوزان مبارك، يعتقد دائماً أن حي المنيل هو الحدود الشمالية للكرة الأرضية، وأن حلوان هي آخر بحيرة في الأطلسي. لا يوجد ساسة في مصر، يوجد وهم بلا حدود.

كان فريد زكريا، الكاتب الأميركي المعروف، قد سخر من الساسة والإعلاميين في مصر: الذين يستعيضون عن الوقائع والحقائق بالأوهام. هيكل، ذاته، بمقدوره أن يقص عليك تجربته منذ كتابه "إيران فوق بركان" مطلع الخمسينات. سيقول لك لماذا كان الملك حسين خائناً، لكنه لن يحدثك عن أحمد سعيد، غوبلز عبد الناصر، الذي كان يخاطب الملك حسين عبر الإذاعة المصرية بجملة: يا حسين يا بن زين. عندما التقيت المفكر المعروف د. أحمد أبو زيد في منزله في الاسكندرية 2007 قال لي: الإرستقراطية الملكية كانت ارستقراطية أخلاقية أيضاً. لن تجد إعلامياً للملك يخاطب خصومه من رؤساء الدول بأسماء أمهاتهم. العسكر منحطون. استخدام كلمة "عراة".


عادت الأجهزة الأمنية البليدة لصناعة المستقبل. كالعادة، كما صنعت الماضي. نسي المصريون الماضي، ومعه تناسوا طبيعة الجهاز الذي يتحكم بمشاعرهم في الوقت الراهن. سيتذكرونه مرة أخرى، دفعة واحدة، في أقسام الشرطة. فقد نقلت صحيفة المصري اليوم 2009 عن واشنطون بوست أن أميركا ألقت القبض على رجل شديد الشبه بأيمن الظواهري، وأنها تعلم أن شقيقه معتقل لدى الأمن المصري. طلبت الحكومة الأميركية، بحسب الصحيفة، عينة من دم الظواهري لمطابقتها مع المعتقل في أفغانستان، جينياً. كان رد الأمن المصري صاعقاً فقد اقترحوا على الأميركان إرسال ذراع شقيق أيمن الظواهري لإجراء الفحوصات الكافية.

يقول الاقتصاديون إن حادث سرقة واحدة في مدينة بإمكانه أن يضر اقتصاد البلدة كلها. إذ من شأن ذلك أن يدفع حركة الاقتصاد باتجاه صناعة الأمن، وصناعة الأقفال وأجهزة المراقبة، كما سيخفض من منسوب حوافز الإنتاج. في الإسلام: تقطع يد السارق، وهي فكرة عبقرية تهدف إلى منع انهيار الاقتصاد، أو تحويله إلى اقتصاد أمني. يخرج المصريون، تحت مظلة إعلامية شديدة التفاهة والغباء، لانتخاب قائد الجيش رئيساً، في دولة بسيطة التركيب، فقيرة، واحد من كل ثلاثة من مواطنيها لا يجيد القراءة والكتابة.

يقول قائد الجيش إن مشروعه هو مكافحة الإرهاب، ولا يتحدث عن مشروع آخر. كما أنه قادم من الجيش، الذي تعمله مصانعه الحربية في صناعة الأدوات القرطاسية والمنزلية. يتجه السيسي إلى الرئاسة، حاملاً معه الاقتصاد المتهالك في اتجاه "صناعة الأقفال". لا تعلم لميس الحديدي مثل هذه المعادلات، ولا يتخيل العسكر المعنى الكلي للاقتصاد الحديث، باعتباره تجلياً للحرية السياسية والإبداع. يقودون مصر إلى الهاوية، بينما يقول المثل الأميركي: إذا وجدت نفسك في حفرة فلا تحمل مجرفة، لا تحفر أكثر.

هذه ليست عريضة دفاع عن الإخوان المسلمين، فقد تحالف الإخوان مع جهتين مدمرتين: قائد الجيش، السيسي، والتيارات السلفية. كان امتياز الجهتين: الإيمان. جاؤوا بقائد المخابرات إلى وزارة الدفاع لأنه كان يصلي الفجر. وتحالفوا مع تيارات "كم رجلاً اعتلاكِ" لأنهم ذوو زبيبات في الوجوه. وعندما انهارت العملية السياسية باحتلال الجيش للمشهد ذهب الإخوان لتشكيل تحالف سياسي وجماهيري مع السلالات الجديدة من التكفير والهجرة.

خرج قادة الإخوان من السجون. من الطبيعي أن يمروا بمراكز تأهيل نفسية قبل انخراطهم مرة أخرى في المجتمع، ناهيك عن التفكير في قيادة هذا المجتمع الذي يعيش في الضوء طيلة الوقت. فالحياة في السجن تنهك الأعصاب والخيال والمشاعر، وتعزل المرء عن العالم. لكنهم بدلاً عن ذلك ذهبوا يقودون دولة شديدة الضخامة، تعدادها تسعون مليون جائعاً غاضباً. تعد مصر بالجياع، لا بالمواطنين. كما يتوقع علم النفس تماماً، كان الإخوان أبطأ من الأحداث، وكانت ماكنتهم الذهنية أكثر تخلفاً من سرعة الظواهر الجديدة. انهاروا فجأة، كلياً. مثل هذا الانهيار نادر الحدوث، بهذه الصورة الكلية، المدوية، أمام خصوم غير مرئيين لن يتركه التاريخ دون أن يعلق عليه كثيراً. في عام الإخوان اليتيم صعد السلفيون على الأكتاف فأفزعوا العالم. تجلت كارثة نظام مبارك: فلا يوجد في مصر ساسة، ولا سياسة. يوجد عك أزلي، بلا ملامح، بلا قواعد، بلا قيم. كان نظام مبارك قد جرف الحياة برمتها. خسر الأغبياء اللعبة، وكسبها اللصوص.


يتحرك قادة الجيش المصري والأمن في المشهد، حالياً، على طريقة ال "وان مان شو". لا منافس في المدى، لا مستقبل للديموقراطية. لم تنفق السعودية والإمارات عشرات المليارات لكي تعزز من عملية وصفها الوليد بن طلال على حسابه في تويتر بالخبيثة والمعدية "الربيع العربي مرض خبيث، معدي، لا بد من القضاء عليه".

وداعاً مصر لعشرات السنين ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك