من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يوم و 14 ساعه و 20 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 18 ساعه و 43 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يومان و ساعه و 57 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يومان و ساعتان
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يومان و ساعتان و 7 دقائق
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 30 يناير 2014 01:58 مساءً

غلطة السلال وسقطة صالح

عبدالملك شمسان

في معرض السخرية من الرئيس عبدالله السلال يورد نائبه عبدالرحمن البيضاني في مذكراته قصة مفادها أنه ذهب والسلال ووفد رفيع المستوى إلى موسكو عاصمة الاتحاد السوفيتي طلباً لتأييد روسي لثورة الجمهورية على النظام الملكي المستبد.

 

 

 

حظي الوفد باستقبال جيد، وعقب مأدبة غداء أو عشاء وقف رئيس الاتحاد السوفيتي ملقياً كلمته، ثم جاء بعده دور السلال ليلقي كلمته هو الآخر، وكانت مشكلة السلال أنه انتقل من مربع الجيش إلى الموقع الأول في مربع السياسة بشكل مفاجئ، ولم يكن تدرب من قبل على شيء من المهارات التي تتطلبها اللقاءات بالأطراف السياسية الداخلية والخارجية والخطابة والمؤتمرات الصحفية والحوارات.. وإلى آخر ذلك.

 

 

 

تحدث في تلك الكلمة بما لديه من لغة بسيطة، وأثناء الكلمة قال للروس: هناك وجه شبه بين كل من اليمن والاتحاد السوفيتي. وهنا شخص الجميع بأبصارهم نحوه وأبدو اهتماماً شديداً لسماع الجملة التالية، فإذا به يقول لهم شارحاً وجه الشبه بين الدولتين: أنتم السوفييت لديكم نجمة حمراء، ونحن اليمنيين لدينا بحر أحمر!.

 

 

 

كان البيضاني –حسب قوله- هو المترجم لتلك الكلمة، وأكد أنه تلافى هذه العبارة وأورد لها ترجمة بمعنى آخر، ثم كتم الأمر إلى أن ضمّنه مذكراته الصادرة قبل بضع سنوات. ومن حسن حظ السلال أنه لم يكن في ذلك الوقت نقل مباشر على الهواء لمثل هذه الفعاليات، إضافة إلى أنه سيجد العذر لدى الرأي العام اليمني تبعاً لما سبق الإشارة إليه من عدم امتلاك الرجل مهارات الخطاب الدبلوماسي لأسباب طبيعية.

 

 

 

وعلى أن علي صالح والسلال كليهما من "سنحان" إلا أن المقارنة بينهما في النقاط السابقة تبدي الفرق كبيراً، حيث تدرب صالح على الخطابات والحوارات لخمسة وثلاثين سنة حتى الآن، ولا يمكن  بحال أن تقبل منه سقطة كالتي سقطها السلال في مطلع الستينات، لكن وقع في واحدة أسوأ منها.

 

 

 

ما أشير إليه هو العبارة السمجة التي وردت قبل يومين ضمن حواره التلفزيوني مع قناة "اليمن اليوم" حين أراد أن يرسل رسالة مجاملة إلى روسيا مستبقاً جلسة مجلس الأمن القادمة بعد أيام، فإذا المذيع يسأله بما معناه: سمعت أنك تحب قناة "روسيا اليوم" وتتابعها. فأجابه مثبتاً المعلومة: نعم، أحب قناة "روسيا اليوم" وأتابعها ولهذا أطلقت على هذه القناة اسم "اليمن اليوم"!.

 

 

 

ما يزيد الأمر سوءاً بالنسبة لصالح هو أنه كان واضحاً وجلياً أن أسئلة الحوار معدة مسبقاً، وليس الوقت الآن للحديث عن أدلة الترتيب المسبق لذلك الحوار، بل الحديث فقط عن سقطة خبير الخطابات والحوارات علي صالح التي تشبه غلطة المعذور السلال، بل وتبدو أسخف منها.

 

في معرض السخرية من الرئيس عبدالله السلال يورد نائبه عبدالرحمن البيضاني في مذكراته قصة مفادها أنه ذهب والسلال ووفد رفيع المستوى إلى موسكو عاصمة الاتحاد السوفيتي طلباً لتأييد روسي لثورة الجمهورية على النظام الملكي المستبد.

 

حظي الوفد باستقبال جيد، وعقب مأدبة غداء أو عشاء وقف رئيس الاتحاد السوفيتي ملقياً كلمته، ثم جاء بعده دور السلال ليلقي كلمته هو الآخر، وكانت مشكلة السلال أنه انتقل من مربع الجيش إلى الموقع الأول في مربع السياسة بشكل مفاجئ، ولم يكن تدرب من قبل على شيء من المهارات التي تتطلبها اللقاءات بالأطراف السياسية الداخلية والخارجية والخطابة والمؤتمرات الصحفية والحوارات.. وإلى آخر ذلك.

 

تحدث في تلك الكلمة بما لديه من لغة بسيطة، وأثناء الكلمة قال للروس: هناك وجه شبه بين كل من اليمن والاتحاد السوفيتي. وهنا شخص الجميع بأبصارهم نحوه وأبدو اهتماماً شديداً لسماع الجملة التالية، فإذا به يقول لهم شارحاً وجه الشبه بين الدولتين: أنتم السوفييت لديكم نجمة حمراء، ونحن اليمنيين لدينا بحر أحمر!.

 

كان البيضاني –حسب قوله- هو المترجم لتلك الكلمة، وأكد أنه تلافى هذه العبارة وأورد لها ترجمة بمعنى آخر، ثم كتم الأمر إلى أن ضمّنه مذكراته الصادرة قبل بضع سنوات. ومن حسن حظ السلال أنه لم يكن في ذلك الوقت نقل مباشر على الهواء لمثل هذه الفعاليات، إضافة إلى أنه سيجد العذر لدى الرأي العام اليمني تبعاً لما سبق الإشارة إليه من عدم امتلاك الرجل مهارات الخطاب الدبلوماسي لأسباب طبيعية.

 

وعلى أن علي صالح والسلال كليهما من "سنحان" إلا أن المقارنة بينهما في النقاط السابقة تبدي الفرق كبيراً، حيث تدرب صالح على الخطابات والحوارات لخمسة وثلاثين سنة حتى الآن، ولا يمكن  بحال أن تقبل منه سقطة كالتي سقطها السلال في مطلع الستينات، لكن وقع في واحدة أسوأ منها.

 

ما أشير إليه هو العبارة السمجة التي وردت قبل يومين ضمن حواره التلفزيوني مع قناة "اليمن اليوم" حين أراد أن يرسل رسالة مجاملة إلى روسيا مستبقاً جلسة مجلس الأمن القادمة بعد أيام، فإذا المذيع يسأله بما معناه: سمعت أنك تحب قناة "روسيا اليوم" وتتابعها. فأجابه مثبتاً المعلومة: نعم، أحب قناة "روسيا اليوم" وأتابعها ولهذا أطلقت على هذه القناة اسم "اليمن اليوم"!.

 

ما يزيد الأمر سوءاً بالنسبة لصالح هو أنه كان واضحاً وجلياً أن أسئلة الحوار معدة مسبقاً، وليس الوقت الآن للحديث عن أدلة الترتيب المسبق لذلك الحوار، بل الحديث فقط عن سقطة خبير الخطابات والحوارات علي صالح التي تشبه غلطة المعذور السلال، بل وتبدو أسخف منها.

- See more at: http://almasdaronline.com/article/54134#sthash.lxVagm7r.dpuf

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك