من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 04:37 صباحاً
منذ 17 ساعه و 30 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و 8 ساعات و 47 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 16 ساعه و 29 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 3 ايام و ساعتان و 11 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ 3 ايام و ساعتان و 19 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 28 يناير 2014 11:06 مساءً

هل باقي معنا دوله؟؟

سمية الفقيه

العبارة السابقة صارت متداولة كثيراً هذه الأيام في ظل انحسار مد الدولة اليوم للخلف دُر وجدب هيبتها للوراء زحف وتلاشي هيمنتها للقاع مكوث واختفاءها بشكل ملحوظ من على سطح وأمواج الأحداث العاتية التي حطمت فينا كل صور المقاومة وأردت ثقتنا فيها قتيلة على شاطئ الرماد.. عبارة صار يلوكها الناس في كل مكان بلغة يأس مخيفة تنذر بكوارث أكثر ضبابية وخطراً مما حدث ويحدث الآن..

لا يختلف اثنان أن أي دولة لا تستطيع أن تحقق أي توازن إلا إن كانت أركانها ثابتة وقوية متمثلة بهيبتها وهيمنتها وفرض سيادتها على الجميع وأنها لا تستطيع أن تؤسس لحكم رصين ومتين يقوم على مبادئ واضحة في ظل غياب هذا الركن الهام والخطير الذي يحدد مدى نجاحها وفشلها في السيطرة على مجريات الأحداث في شتى أركان الوطن, وفرض سيادة القانون ومنع استقواء المجرمين والمنحرفين ممن يسعون إلى فرض شريعة الغاب وأكل القوي الضعيف.. فأخطر شيء يهدد كيان أي دولة في العالم أن تكون أركانها متهاوية ومتآكلة وإن حدث ذلك فعليها وعلى الوطن الخراب.

للأسف الشديد ما يحدث اليوم هو العكس تماماً وفُرضت على الوطن لغة قبيحة وسيادة همجية يقودها مجموعة من سكان الغابات الأشد قبحاً وصارت لغة الخراب والفتك والعبث المُمنهج هي السائدة من أقصى الوطن لأقصاه يشعلها فتوات شعث غُبر ومخربين أوباش وأنذال خارجين عن القانون ومجرمين أعطوا أنفسهم حق يراد منه باطلاً و لم يراعوا في الوطن وفي المواطن إلا ولا ذمة ولا ضميراً وأهدروا دم اليمني وأراقوه بلا مقياس وبلا حد وصاروا الجلاد والحاكم يفتون ويحكمون ويقررون مصائر الناس وحياتهم وموتهم بقوة السلاح والأحزمة الناسفة والمذابح التي نثروها في كل جزء من اليمن.

لا جدال أن هؤلاء الشرذمة مجرمون بكل لغات الإنسانية والوطنية إنما حين تغيب الدولة فبالتأكيد تكون كل القباحات مباحة وكل المجون مباح ومتوقع في ظل موت هيمنة القانون والدولة وموت المحاسبة والضبط والعقاب وذلك ينذر بكوارث اشد سوءا تؤدي بنا إلى ما لا يحمد عقباه وستتفاقم مآسينا أكثر وأعظم إن ظلت حكومتنا خارج نطاق الخدمة الوطنية المناطة بها لحماية ما تبقى للبلد من بقية باقية.. ناهيك أيضاً عن احتمال تحول كل مواطن يمني إلى مجرم من الدرجة الأولى وعن سبق إصرار وترصد كي يحمي ماله وعرضه من بطش هؤلاء المرتزقة وستغوص البلد في حضيض الدماء وكل الشعب سيصبح فتوات وبلاطجة إن لم تتدارك الدولة نفسها وتسن سيف هيبتها في وجه كل عابث ومجرم وذلك كي تحمي شعبها وتحمي نفسها من لعنة التاريخ..

فما يعانيه المواطن اليمني من انفلات أمني مرعب وما يلمسه من انفلات للضمير الإنساني واليمني هو ما جعله يفقد ثقته في الدولة وفي قدرتها على بسط نفوذها وردع كل مجرم يبطش ويعتدي ويظلم وينهب ويقتل, وأيضاً لم يعد يثق إطلاقاً بوجود من يحميه و ينصفه ويعيد له حقوقه المنهوبة ويرد مظالمه إن كان مظلوماً أو مُعتدى عليه، وذلك لقناعته أن أولئك صاروا اقوى من الدولة وأنها أصبحت أضعف من أن تضبط أياً كان من القتلة وقطاع الطرق وحثالة البشر..

من حقنا بعد كل هذه المآسي التي تقصم ظهر أي وطن مثقل بكائنات سرطانية تعيث فيه تخريباً وتنكيلاً أن نطالب الدولة باسترداد ثقتنا فيها وفي الوطن وتبسط نفوذها بقوة القانون بحزم وقوة دونما تمييز طبقي أو عنصري أو مشيخي أو مذهبي أو طائفي فالجميع أمام قانون الوطن سواسية كأسنان المشط ومطلوب منها أن تعيد للبسطاء المقهورين أمنهم وسلامتهم وتنقذهم من حثالة بلاطجة وفتوات جعلوا اليمن قاب قوسين أو أدني من الانهيار ومن هاوية الفناء.. ونعيدها ونكررها التاريخ لا يرحم أحد والوطن أيضاً لا يرحم كل متهاون بترابه وبقطرات دم زاكية مازالت ت راق على ثراه بسبب أولئك الشرذمة الباغية.. ومازال فينا بصيص أمل وثقة في أن هذا الوطن مازال فيه من الشرفاء الكثير القادرين على حمايته واسترداد وجهه المشرق فبالتأكيد ما زال نبض قلوبهم وما زال نبض قلوبنا جميعاً يمنياً...وحماك الله يا يمن..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك