من نحن | اتصل بنا | السبت 25 يناير 2025 07:53 مساءً
منذ 14 ساعه و 6 دقائق
دعا عضو مجلس الشورى واللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، الأستاذ صلاح باتيس، أبناء المحافظات الشرقية (حضرموت، المهرة، شبوة، وسقطرى) للتكاتف والتمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي تضمن إقامة إقليم شرقي قوي ضمن إطار الدولة الاتحادية المبنية على
منذ 14 ساعه و 13 دقيقه
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه الوثيقة التي تمثل خارطة طريق نحو بناء دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الجميع.إن مخرجات الحوار الوطني أكدت على حق أبناء المحافظات الشرقية في إقامة
منذ يوم و 23 ساعه و 27 دقيقه
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
منذ يوم و 23 ساعه و 30 دقيقه
قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة إدراج جماعة الحوثي على لوائح الإرهاب خطوة بالاتجاه الصحيح. وأضاف بن مبارك في مقابلة مع "الحرة" إن "عدم الضغط على الحوثيين أطال أمد الأزمة في اليمن إلى أكثر من 10 سنوات". وتابع أن إعادة إدراج
منذ يوم و 23 ساعه و 42 دقيقه
  تجملت تفاصيل المشهد الأخير لبطولة الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، وهي نقدم لوحة المحطة الأخيرة ، لمنافسات بطولة ، حملت في ممراتها ، عداء وأداء راقي انتسب الى قيمة الألوان العريقة التي حضرت ومعه فرق المؤسسات .. حيث كان الختام ، جمع رياضي متعدد ، ذهب في الجميع ليكون دور
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 26 يناير 2014 06:27 مساءً

هادي يكسب الرهان ويفشل أطماع المتربصين

مدين مقباس

كعادته اليمن ادهش العالم بحكمته حين اختتم مؤتمر حواره الوطني بنجاح وسلام، دون وقوع مايعكر اجواء احتفاليته، كما كان متوقعاً بان يصدر ما يفشله من القوى والأطراف التي ظلت عائقاً لاستمراره بإعمالها وتوتراتها طيلة العشر الأشهر الماضية من انعقاده للتأثير على مخرجاته. هذه الصورة الايجابية لاحتفالية اختتامه وخروجة بوثيقة نهائية تمثل الارضية المتينة والصلبة التي يمكن ان تنطلق على أسسها ومبادئها كافة الحلول والمعالجات للقضايا الشائكة التي عكف المتحاورون خلال فترة انعقاده لمناقشة الرؤى المقدمة من مكوناتهم لتشخيص ووضع الحلول لمعالجة تلك القضايا مع التسليم بان الضرورات والمقتضيات تتطلبت تأجيل بعض الملامح لشكل الدولة الاتحادية القادم ( عدة اقاليم – اقليمين ) لاعتبارات عدة ابرزها عدم ملائمة الظروف لإعلانها وإخضاعها للأسس العلمية والاقتصادية والديموغرافية وإثرائها بآراء المتخصصين والخبراء في هذا الشأن، ليتقبلها الشارع الذي لا يزال نسبة كبيرة منه يجهل أُسس الدولة الاتحادية، وايجابيات وسلبيات الاقاليم – اقليمين، حتى جعل الكثير البعض ينظر لكافة الخيارات باجتهاد عفوي ومزاجية لتفسيرها، ووفق ما تتطلبه مصالحة خصوصاً انها تقطع الطريق على مصالح بعض القوى التي سخرت الوجود الشكلي للدولة واستمرار هشاشتها لحماية منافعها ومصالحها الخاصة، اذ حاولت مراراً اعادة انتاج نفسها بتهيج الشارع والإعلام للدفع باليمنيين نحو الاسراع بإجراء الانتخابات والتذرع بالتنفيذ الحرفي لما جاء في المبادرة الخليجية اجراء انتخابات ( نزيهة ) وهذا ما يصعب تحقيقه في هذه ألمرحلة، إلا في دولة قائمة على أُسس ومبادئ سليمة قائمة على الشراكة المجتمعية ،وتمنع تسخير الدولة للمصالح خاصة بالاسرة او العائلة او المنطقة او القبيلة وتضع الجميع فيها متساوين في الحقوق والواجبات،  وتلك الانتخابات ( النزيهة ) التي يتطلع لها اليمنيين لا يمكن ان نشهدها  إلا في دولة قائمة على اسس المشاركة الفعلية في البناء .. لكن اولئك ارادوا من تذرعهم  بالانتخابات  اعادة انتاج انفسهم ومواقعهم للحفاظ على مصالحهم .

 

ولعل المبادئ والأسس التي خر ج بها الحوار ، اذا تمسك بها اليمنيين وتم تطبيقها بخطوات ثابتة دون القفز او تجاوز شروط تنفيذها او تجزأتها ستفسح المجال لخلق وضع جديد سيُحد من الاضطرابات السياسية والأمنية والاقتصادية وستترسخ فيه مبادئ المساواة والعدل والقبول بالآخر والتعايش الاجتماعي والديني .. وسيضع حدٌ للعنف السياسي والإقصاء والتهميش، وستتوفر فيه كافة عوامل ومتطلبات الاستقرار السياسي والاقتصادي والحفاظ على الحقوق والمصالح الفردية والجماعية والسياسية وحق تقرير المكانة السياسية للجميع سوى في دولة اتحادية من عدة اقاليم او من اقليمين.

 

 هذا النجاح الذي حققه اليمنيين باختتام مؤتمر حوارهم يضعنا امام  استنتاجين هامين  هما: استطاعة اليمنيين الجلوس تحت مظلة واحدة لمناقشة قضاياهم بأسلوب حضاري رفيع كتجربة كان ينظر لها الجميع بأنها شاقة ، واستحالة نجاحها في اليمن نظراً لظروفه الاستثنائية ونتائج الحوارات السابقة التي انتهت بالانسياق الى لغة الحرب .. لكن الدور الذي قام به الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية – رئيس مؤتمر الحوار ، كان الابرز للوصول لتحقيق هذا النجاح ، ومبدأ التوافق والحياد السياسي الايجابي الذي انتهجه  كان الطريق الآمن  لاستمرار الحوار والتحاور ، رغم ما حصل فيه من انسحابات، ومد وجزر ، وبذلك نستطيع القول ان الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ارساء بهذا السلوك السياسي ، والنهج المتميز في ثورات الربيع العربي ، بل وفي النزاعات السياسية التي تشهدها معظم البلدان النامية تجربة ومدرسة فريدة في الحياد السياسي الايجابي المثمر وستمثل نموذجاً رائعاً للأحتذى  به ، ومحطة مضيئة في تاريخ اليمن المعاصر، ومرجعية هامة في  التاريخ السياسي  ليتجه الباحثون للاستفادة منه كنموذج وتجربة ناجحة في حل الاختلافات ومعالجات الأزمات المدمرة، حيث  نال ثقة المتحاورين من كافة الاطراف،  وهذا قد ربما يُحدث في ادارة الحوارات بين الشعوب والدول المتوترة الاوضاع بينها او الخارجة من الحروب ، لكن لم يسبق أي رئيس في انتهاج هذا الحياد والتوافق الايجابي في ادارة الحوارات للنزاعات والصراعات الداخلية في دولة يرأسها ، إلا ما حدث في اليمن وهنا فان نجاح الحوار كتجربة ناجحه.. راهن الكثير على فشلها وكسب الرهان هادي على نجاحه، وأسس بذلك مدرسة فريدة في الحياد والتوافق السياسي ستعيد لليمن مكانته السياسية المرموقة في المحافل الدولية، وستغتدي بنجاح تجربته الشعوب والدول التي لاتزل تشهد صراعات، وأزمات سياسية مستعصية، كما ستظل تجربة حاضرة في وجدان الشعب اليمني وتاريخه الحديث كونها منعت الاوضاع في اليمن من الانزلاق  للحرب، كما لا يمكن الاغفال عن دور المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر ، وجهود سفراء الدول العشر الراعية للتسوية السياسية في اليمن ، الذين كان لهم ايضاً الدور الحاسم في الدفع بجهود الجميع نحو نجاح مؤتمر الحوار.

 

اما الاستنتاج الثاني هو الخروج بالوثيقة النهائية للحوار والتي تعد انجاز مهم تجاوز كافة المحاولات السابقة لحل قضايا اليمنيين، فهي دون شك تشكل اساس متين لحل القضية الجنوبية اذا تم مراجعة الابعاد السياسية والتاريخية للقضية الجنوبية، وتشكلها، وتفسح الطريق لأي محاولات صادقة من بعض الاطراف خصوصاً الجنوبية لمشاركتهم بالحلول المرحلية للانتقال بالأوضاع الى مرحلة آمنة تُمكن الجميع من مداواة جراحاتهم، ودراسة الاوضاع القادمة بدقة ليُسهل وصول الجميع الى غاياتهم طالما وان الوثيقة اعترفت بحق تحديد للمكانة السياسية مستقبلاً ، ولم تغفل البعد السياسي والتاريخي لكل الاوضاع في الجنوب قبل 30 نوفمبر1967م.

نجاح الحوار بشكل عام يعد منجزً تاريخياً لليمنيين ، وتنفيذ مخرجاته يعد الاهم ومسؤولية كل اليمنيين ، طالما وفّرت الحد المقبول الملبي لتطلعاتهم او الارضية المناسبة لتحقيق بقية اهدافهم في اطار الدولة الاتحادية ، ووفق أُسس ومبادئ، ووثيقة مخرجات الحوار التي ضمنت للجميع العيش بسلام ، باعتبار ان ان المعضلة تكمن في انجاز  الحلول ولو في حدها ألأدنى، ولطالما نجح اليمنيون ورئيسهم بإخراجها فإن الحاجة ملحّة وملزمة للجميع بالتعاون لتنفيذها وذلك لما نتوقعه من تحديات قادمة ستواجه تنفيذها، كما واجهت عملية اخراجها.

[email protected]


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
اتبعنا على فيسبوك