من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يوم و 12 ساعه و 16 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 16 ساعه و 39 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يوم و 23 ساعه و 53 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يوم و 23 ساعه و 56 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يومان و دقيقتان
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 26 يناير 2014 04:14 صباحاً

25يناير ثورة تتجدد يمنيا

عبدالرقيب الهدياني

لا يوجد حدث يوازي ثورة 11فبراير 2011م سوى اختتام مؤتمر الحوار الوطني أمس 25يناير 2014م، وبما أن الثورة هدم للقديم وبناء للجديد، فإن الأول أسقط منظومة الفساد العائلي المتسلط طيلة ثلاثة عقود، فيما الثاني حدد معالم وأسس اليمن الذي يجب أن يبدأ بناؤه للتو ،وخطط للشكل والمضمون و التفاصيل الهندسية المطلوبة في عملية هذا البناء.

 

25يناير ..أحفظوا هذا التاريخ جيدا، هو مسك الختام في الحوار الوطني الشامل الذي أنجزه اليمنيون، ليضاف لهذا اليوم حدثا محليا هاما على غرار الحدث المصري الكبير، وإذا كان الأخير يرمز لأبهى ثورة كسرت مرة منظومة قهر وظلم فرعون مصر الكنانة، فإن الثاني يمثل أبلغ انتكاسة لتحالف قوى الشر الحاضنة للعنف والرافضة للحوار في اليمن السعيد.

25يناير هو اليوم المشهود دوليا ، فيه أثبت اليمنيون قدرتهم على الإنجاز عبر الحوار ، مجددين استحقاقهم لفضيلة الحكمة، ومؤكدين امتلاكهم لعنصر الإيمان المطلوب من أجل بناء وطنهم ومستقبلهم.

ما حدث أمس باختصار شديد أن البلد وضعت أقدامها على طريق الشرعية الدستورية الجديدة لليمن الاتحادي.

قالها الرئيس هادي ببساطة وبعبارات خالية من التكلف ( حتى لو قتلوني سينجح الحوار وستنهزم قوى الشر)،(نجاحنا الحقيقي أن نتخلى عن معاول الهدم ونطلق ورش البناء والتشييد) كلمات تحكي عن منعطف جديد ، ومحطة لها ما بعدها وتؤسس لواقع جديد ستتحدث عنه الأجيال.

حقيقة واحدة يجب علينا إدراكها جيدا، وهي أن اليمن الجديد الذي أفرزه التغيير والحوار، لم يعد مشروعا شخصيا للرئيس ولا حزبيا لتيار معين ، كما أنه ليس مدا قوميا ولا إسلاميا لفكرة معينة أو حركة عابرة ، هو أكثر اتساعا من كل هذه المسميات والدوائر.

لقد التقت حوله القوى الوطنية الراغبة في التغيير ،وساندتها القوى الإقليمية الفاعلة في المنطقة، وحتى الإرادة الدولية اتفقت بالإجماع على إنجاحه بل وشريكة في إتمام مراحله ومحطاته حتى النهاية.

وبناء على ما تقدم ، كم أنا مشفق على بعض المتربصين الذين هم معنا في نفس السفينة ويعتقدون واهمين مقدرتهم على حرف مسارها إلى الخلف وتغيير وجهتها من الإبحار صوب المستقبل إلى الماضي ،وكسر الدائرة المغلقة التي شكلتها رغبة المحلي والإقليمي والدولي.

قال جمال بن عمر(مجلس الأمن ينتظر مني تقريرا أستعرض فيه قصة انجاز جديد حدث في اليمن)

وحين يكون المستقبل في مضاهاة الماضي ، فإن النصر الساحق يتحقق للأول بجدارة ، يقول فيديل كاسترو (إن الثورة هي صراع بين الماضي والمستقبل ، والطريق إلى انجازها ليس مفروشا بالورود).

تحديات كثيرة في الطريق، وصراع الإرادات مستمر ما استمر نبض الحياة، والموقف محتدم بين قوى الخير وكهنة الشر، مشروع المستقبل ووهم الماضي ، بين من حددوا نشاطهم في إشعال الحرائق وآخرين قرروا إطفائها.

هكذا هي التحديات تتحول إلى محفزات في صف قوى الخير، حينها تشحذ الهمم وتصنع الحماس وتخلق الإبداع، يقول سقراط (حياة بدون تحديات ، حياة لا يجب أن نحياها).

وأخيرا: أجدني ملزما بتقديم التحية للرئيس حيدر العطاس فقد أورد في مقابلته الأخيرة حقائق عن الماضي والحاضر وللمستقبل وكثير مما ورد كتبناه في مقالات كثيرة سابقا لكن البعض عاند ويعاند ضد الفهم، أكتفي هنا لإيراد الآتي من حديث رئيس أول حكومة للجمهورية اليمنية:

كفى مزايدات برفع السقوف علينا أن نعمل على الأرض ..

يجب أن نجمع الناس كما هم وليس كما نريدهم .. وعلينا أن نغير المواقف بالرأي والإقناع والحجة، أما إذا أردنا أن نغير المواقف من على بعد أو بالأوامر فهذا لن يتم.

نقلا عن صحيفة 14 أكتوبر


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك