من نحن | اتصل بنا | السبت 25 يناير 2025 07:53 مساءً
منذ 14 ساعه و 58 دقيقه
دعا عضو مجلس الشورى واللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، الأستاذ صلاح باتيس، أبناء المحافظات الشرقية (حضرموت، المهرة، شبوة، وسقطرى) للتكاتف والتمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي تضمن إقامة إقليم شرقي قوي ضمن إطار الدولة الاتحادية المبنية على
منذ 15 ساعه و 5 دقائق
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه الوثيقة التي تمثل خارطة طريق نحو بناء دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الجميع.إن مخرجات الحوار الوطني أكدت على حق أبناء المحافظات الشرقية في إقامة
منذ يومان و 19 دقيقه
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
منذ يومان و 23 دقيقه
قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة إدراج جماعة الحوثي على لوائح الإرهاب خطوة بالاتجاه الصحيح. وأضاف بن مبارك في مقابلة مع "الحرة" إن "عدم الضغط على الحوثيين أطال أمد الأزمة في اليمن إلى أكثر من 10 سنوات". وتابع أن إعادة إدراج
منذ يومان و 34 دقيقه
  تجملت تفاصيل المشهد الأخير لبطولة الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، وهي نقدم لوحة المحطة الأخيرة ، لمنافسات بطولة ، حملت في ممراتها ، عداء وأداء راقي انتسب الى قيمة الألوان العريقة التي حضرت ومعه فرق المؤسسات .. حيث كان الختام ، جمع رياضي متعدد ، ذهب في الجميع ليكون دور
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 25 يناير 2014 08:50 مساءً

نجاح الحوار .. وخطاب الثورة المضادة !

غالب السميعي

لم يكن ولن يكون يوم 25 يناير2014م يوما عاديا في تاريخ اليمنيين ذلك لأن هذا اليوم أعلن فيه اليمنيون للعالم كله أنهم يحبون وطنهم وإن تباينت رؤاهم فهاهم يجسدون الحكمة اليمانية التي وجهتهم للإتفاق على الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الوطني والتي تحدد معالم طريق المستقبل للبلاد ، كما أن يوم25 يناير هو يوم فرح فيه أحرارُ الشعب من خلال بهجة قلوبهم المحبة لوطنهم و سرورنفوسهم المسكونة في هوى اليمن، ومن خلال احتفالاتهم المختلفة والتي منها تطيير الحمام الزاجل من عدن إلى صنعاء كرمز يؤكد لحمة الشعب اليمني رغم كل أجندات التشظي وثقافة الكراهية وكذا العرض الجوي للطيران وتطيير البالونات في السماء وإطلاق الألعاب النارية والمهرجانات وغيرها، يأتي من يعكر صفو هذا الفرح بخطاب نشاز ينال من الإنجاز ويدعو للتثبيط واليأس بل وينسف كل الجهود الإيجابية المبذولة للخروج بوضع البلاد إلى بر الأمان، في ظل هكذا فرح يعيشه الشعب اليمني ومن يحب اليمن تتوارى تلك القوى الخفية كحيات خطيرة تنفث سمومها القاتلة غضبا من النجاح اليمني وحقدا على وطن لا يريدون له أن يتعافى، بعد أن أصابوه وعلى مدى عقود من الزمن بأوجاع وأمراض مختلفة ،إن هذه القوى بدت تُظهر مكنوناتها الشرية من خلال خطابها الإعلامي المضاد لما أنجزه اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني وذلك في وسائل إعلامية مختلفة تملكها تلك القوى ،وهؤلاء (قد بدت البغضاء من أفواههم وماتخفي صدورهم أكبر )

إنهم يغنون خارج السرب وهنا لا نستقصي أقاويلهم ورؤاهم المضادة للوفاق بقدر ما نبين خطورتها على الوطن وواجب الشعب والدولة إزاء ذلك الخطاب الذي يفرق ولا يجمع ويهدم ولايبني، ويثير الفتن والقلاقل والكراهية، إن تلك القوى تندرج في إطار الثورة المضادة للثورة السلمية في اليمن التي كان قد صنعها بكل فخر شباب الثورة . لكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو لماذا تخرج هذه القوى في فترة حرجة من تاريخ الشعب اليمني لتخالف الإجماع الوطني، بل وتمارس النزق والعهر السياسي عندما توقع على مخرجات الحوار ثم تسلك مسلكا آخر مجافيا لما وقعت عليه بممارستها المعارضة في أقبح صورها .، إنها معارضة مشبوهة تحت لافتات ومسميات مختلفة ظاهرها حب الوطن والحرص عليه وباطنها خنجر مسموم في خاصرة هذا الوطن الذي يحاول أن يتعافى من عذاباته التي كانوا هم أس أسبابها؟ ولعلنا نجيب على ذلك التساؤل بالقول : إن القوى التي تقف ضد إجماع اليمنيين اليوم إنماهي قوى حاقدة ومأجورة ليس لها أي صلة بحب الوطن كما تدعي بل هي قوى تنظر إلى مصالحها الضيقة بعيدا عن الوطن ، وهي قوى تجمعت للنيل من الوطن ومن قواه الفاعلة على اختلافها السابق في الرؤى المختلفة، وهنا تكمن خطورة هذه القوى على الوطن والتي يعرفها الشعب اليمني جيدا ويعرف أساليبها المشينة بحق الوطن بل ويعرف أسلوب خطابها الثعلبي الذي يتزيا أحيانا بزي الواعظين ، إن من المفيد هنا وقد حقق اليمنيون أكبر نجاح حواري في تاريخهم أن نطالب اليمنين أن يحذروا من أساليب تلك القوى وأن تتم التوعية الشاملة للحذر من خطاب تلك القوى التدميري بحق الوطن ، كما أن على الدولة واستنادا إلى مخرجات الحوار التي تدعو للوئام ونبذ العنف والكراهية ودفن خلافات الماضي أن تعيد النظر في أداء تلك الوسائل الإعلامية لتك القوى بحيث لا تتجاوز الثوابت الوطنية المتفق عليه ولتلك الوسائل الحرية الكاملة في الانتقاد البناء حرصا على حرية الكلمة للجميع.

 هنيئا نجاح الحوار الوطني ومزيدا من الجهود لبناء يمن مختلف عن عهود الأنظمة الشمولية السابقة ، ولايجب أن يسمع الشعب للمثبطين واليائسين الذين لا يعجبهم أي إنجاز إيجابي يتحقق لصالح اليمن ، حق لليمنيين اليوم أن يتطلعوا لبناء مستقبلهم بعيدا عن الظلم والاحتراب وبعيدا عن التباينات المضرة بالوطن.

ومضة
يا سماوات بلادي باركينا
وهبينا كل رشد ودعينا
نجعل الحق على الأرض مكينا
أرضُنا نحن أضأنا وجهها
وكسونا أفقها صبحاً مبينا
وجعلنا في ذراها عزها
لا يرى فوق ثراها مستكينا
هاهُنا نحن وقد وحّدنا
وطن أصبح منا أثْمَنَا
وغدت أصقاعه معبدنا
لم ولن نعبد فيها وثنا
أو يرى نخاسُ أرضٍ أننا

نأخذ الدنيا ونُعطي اليمنا !! 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
اتبعنا على فيسبوك