من نحن | اتصل بنا | الأحد 26 يناير 2025 11:06 مساءً
منذ 8 ساعات و 51 دقيقه
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع محاولات الميليشيات الحوثية الاستمرار في دوامة العنف والفوضى وخلق أسباب جديدة للصراع.هذه الميليشيات التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وأجهضت طموحات الشعب اليمني
منذ 13 ساعه و 34 دقيقه
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز عليها كحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية. فقد جاءت هذه المخرجات ثمرة توافق وطني واسع، وشاركت فيها مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ما يجعلها أساسًا واقعيًا وقابلًا
منذ يوم و 12 ساعه و 4 دقائق
دعا عضو مجلس الشورى واللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، الأستاذ صلاح باتيس، أبناء المحافظات الشرقية (حضرموت، المهرة، شبوة، وسقطرى) للتكاتف والتمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي تضمن إقامة إقليم شرقي قوي ضمن إطار الدولة الاتحادية المبنية على
منذ يوم و 12 ساعه و 11 دقيقه
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه الوثيقة التي تمثل خارطة طريق نحو بناء دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الجميع.إن مخرجات الحوار الوطني أكدت على حق أبناء المحافظات الشرقية في إقامة
منذ يومان و 21 ساعه و 25 دقيقه
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 20 يناير 2014 12:55 صباحاً

رسائل لـ عبدالملك الحوثي(1) سيدي عبدالملك .. DVD حُسين ؟!

فكري قاسم

أريد أن أخاطب عبدالملك الحوثي بصفته المعتادة كإنسان، وليس بصفته كـ ضخم . كأن أقول له مثلا : كيفك يا أخ عبدالملك ؟ السيد - في مفهوم الإسلام الذي جعل الناس سواسية كأسنان المشط- لفظة فيها نقيصة ليس لمن يناديه بها، بل لمن يُنادى له، تماما كمن يكتب جوار اسمه: المحترم / فلان الفلاني ! لا أريد أن أخاطبه وأفراد سلالته المقدسة بصفة "سيدي SEDE " ولا بصفة " DVD " . سيدي "عبد الملك" و"ديفيدي حسين" و"هارد الشريفة" و"مولاي كيبورد" ! ومن هذا النخيط اللي يفطر القلب . وكأننا في هذا الإسلام مجرد شُقاة بالأجر اليومي. واحد يقلك: أنا جدي رسول الله ، أيش تقول له ؟ وأنا جدي عسكري في فرن الكدم ! إحراج والله .إما يقع جدنا كلنا وقد باسمنا مسلمين، ومن يوم ما قال بلال الحبشي: الله أكبر إلى اليوم، واحنا نتطاحن "مُترسين" وراء النبي محمد "ص" والآن يقولوا لنا: مساكين ما معاكمش جد ضخم ساع حقنا؟! وكأننا كنا في مقلب من مقالب الكاميرا الخفية! المشكلة حتى السيرة النبوية لئيمة ولا تعرف شيئا عن فرن الكدم. سيقولون من باب الدفاع عن قناعتهم المتأصلة: يعني عادي نطلق لفظة السيد أوباما ، ولا عند حفيد رسول الله مش عادي أن نقول" السيد عبدالملك !" هيا والفاضي يجلس يكارحهم للصبح. أريد حقيقة أن أعبر عن إعجابي بالتفاف الكثيرين حول عبدالملك الحوثي، على أن المنطق وسياق الأحداث يؤكدان بأن قوة "الحوثي"التي أصبحت واضحة الآن ليست في توسع سلالته المقدسة، بل في توسع فكرته وشجاعة مظلوميته، ولكنه سيبدو صغيرا جدا إذا ما استمر يجمع الحشود المبندقة حوله ليصبح مع الوقت القريب دولة داخل الدولة. هذا إن لم يصبح إلها كامل الدسم. وهو بذلك لن يختلف عمن سبقوه ممن تسببوا في تلغيم حياة اليمنيين كشعب متعدد المذاهب والأفكار والأجناس، بل سيصبح إضافة مهمة إلى مخزن لعنات التاريخ. وفي حياة اليمنيين كثير من تلك الشخصيات التي غرتها وفرة العضلات حولها، ثم أصبحوا في التاريخ - بسبب غياب المشروع الحاضن للكل- مجرد غلطة . اليمنيون الذين أسلموا برسالة - على سبيل المثال- لا يعني أنهم كانوا شعبا قابلا للانقياد السهل، بل هم – بطبيعتهم - شعب طيب وما فيهمش طافة للداوية والهدار. ولما جاء الإسلام كمشروع للحياة "تنابعوا إليه". وفي المقابل أيضا، يمكن العودة إلى نتائج حرب صيف 1994، إذ أنجرف اليمنيون كالسيل من بعدها إلى خزنة المؤتمر الشعبي العام، تماما كما انجرفوا من قبل إلى خزنة الإسلام، لكن غياب المشروع الحاضن للكل- لدى المؤتمر الشعبي العام وشريكه حزب الإصلاح- وضعهما في محل لعنات متلاحقة، وهاهم يتذوقون مرارتها حتى اللحظة. وسيفضي الحوثي بكامل أشياعه المتكاثرين إلى نفس النتيجة، إن هو ظل بلا مشروع حاضن للكل. بالتأكيد يمتلك " الحوثي "عبدالملك " وأشياعه رصيدا متكاثرا من الحضور، لكن اليمنيين "شعب" مش همُ حوزة ليتم حشرهم في أحقاد كربلاء وموقعة الجمل.

................................................ (يتبع غدا) [email protected]

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك