من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 05 نوفمبر 2025 05:57 صباحاً
منذ ساعتان و 30 دقيقه
  أعلنت جامعة العلوم والتكنولوجيا- المركز الرئيس- عدن، اليمن- ممثلةً بكلية العلوم الإدارية والإنسانية شركاؤها عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي الثاني: "القطاع المصرفي في اليمن ودوره في التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار – 9 – 11 فبراير 2026م- عدن".   وينعقد المؤتمر
منذ ساعتان و 32 دقيقه
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل – من خلال مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) يشهد إقبالا واسعا.   وأشار الدناني أن المؤتمر الذي يأتي
منذ 12 ساعه و دقيقتان
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، الدكتور محمد سعيد الزُعوري، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الطريق الأضمن لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، مشيراً إلى التزام اليمن بالعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لبناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكاً. جاء ذلك في كلمة
منذ يوم و ساعتان و 17 دقيقه
    أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي بافتتاح مطار المخا الدولي، مؤكداً أنه يمثل نافذة أمل جديدة لأبناء محافظة تعز والمديريات المحررة المحيطة بها، بعد سنوات من المعاناة جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على المحافظة.   وقال الدكتور العليمي
منذ يوم و ساعتان و 26 دقيقه
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك في تغريدة نشرها على منصة “إكس”، أشاد فيها بعظمة هذا الصرح الحضاري الذي يجسد امتداد التاريخ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 19 يناير 2014 11:31 مساءً

فرقاء الحكم لا الحلم !!

محمد علي محسن

شيخ الدين ينافح باستماته كي يبقي لذاته مكانة وسلطان على البلاد والعباد ،شيخ القبيلة يفعل الشيء نفسه - وأن اختلفت اداته وخطابه – كيما يحفظ مكانه ونفوذه ومكاسبه المستمدة زمنا من سطوة القبيلة وهيمنتها على مقدرات وطن واهله المستضعفين المضطهدين .

 الاسلام ليس حزبا وليس جماعة وليس حركة أو منظمة أو هيئة أو فصيلا سياسيا ؛وإنما الاسلام دينا وعقيدة وايمان روحاني صادق ونقي متجرد من مظاهر الرياء والغش والنفاق والطاعة العمياء للبشر أيا كانوا حكاما ، اغنياء ، فقهاء ، اصحاب رأي وفكر وسواهم من خلق الله الذين وعلى منزلتهم ومكانتهم هم في النهاية بشر يصيبون ويخطؤون ، كما ويستحيل عزلهم عن محيطهم المجتمعي والسياسي والتاريخي الذي بكل تأكيد يتأثرون ويؤثرون به .

 جنرالات الجيش والامن المتخمين بالفساد والعبث والانتهاك لا أظنهم متحمسون جدا لإقامة الدولة العصرية المؤسسية باعتبارها خطرا يهدد وجودهم ومصالحهم الاقتصادية والمجتمعية ، حراك الجنوب نضال قادته وجماهيره من اجل استعادة هذه المكانة والسلطة التي فقدوها في كنف توحد سياسي مختل ومقصي وغير عادل .

مصر وتركيا والجزائر طالما تفردت جيوشها بكونها الحامية لقيم ومبادئ جمهورياتها ، عدوى جمهورية الضباط صارت بمضي الوقت جائحة منتشرة الى بلدان الجوار كسوريا والعراق وليبيا والسودان وحتى اليمن التي ما فتأت اليوم جهودها لتأصيل المدنية والديمقراطية والحكم الرشيد عرضة للمقاومة والابتزاز والعرقلة من كبار القادة العسكريين الفاسدين .

حوثية صعده وعمران واتباعها الجهلة المتعصبين لسيدي حسين  خاضت حروبا شرسة ومازالت في معركة استعادة سلطانها ونفوذها على رعاع البلاد واشياخها واقيالها التي ينبغي اخضاعها لولاية الامام وحكمه المستمد من تفويض سماوي لا يشك فيه سوى ناصبي كافر بولاية العثرة الطاهرة النقية المعصومة من الخطيئة الى يوم الدين .

الاحزاب السياسية المتدثرة الآن بجلباب الايديولوجيا والتنظيم والفكر السياسي في الاغلب هي مكونات مذهبية ، طائفية ، قبلية ، مناطقية ، جهوية ، شخصية لا ترتقي لمصاف التنوع والتعدد الحزبي الايديولوجي الفكري السياسي الديمقراطي . لا اقول هذا الكلام من نافلة المزايدة او المماحكة وإنما اسوقه هنا بكونه واقعا نعيشه ويقتضي منا نقده وتصويبه كي لا نجد انفسنا في النهاية كمن يدور حول نفسه وفي مضمار عبثي منهك لا يفضي لسوى الوهم والكارثة .

مكونات الحراك بقادتها الميامين وبمسمياتها وشعاراتها المختلفة هي الاخرى منافحة في سبيل استعادة ماض قبل استعادة أي شيء أخر وإن كان بحجم الدولة الجنوبية المفقودة ، للنظر بموضوعية لحراك الجنوب  لندرك حقيقة قادته وباعثهم الماضوي المتجسد هنا بسطوة ومكانة ونفوذ مفقود أكثر من ان يكون هدفه استعادة الدولة ورغبة في اقامة هذه الدولة بناء وداعي ملح ومهم يتعلق بالحاضر والمستقبل لا على اساس نابع من حق ماضوي تم فقدانه في كنف توحد سياسي او انه ضاع في ظل الدولة الشطرية .

النظام العائلي القبلي الجهوي الذي لم تستبدله صناديق اقتراع مثلما كان الرهان عليها ؛ بل اسقطته ثورة شعبية عارمة ، ومع كل ما حدث مازال الرئيس المخلوع ورموزه واتباعه يخوضون معركة شرسة هدفها استعادة سلطانهم ونفوذهم ، فحال هؤلاء افضل بكثير من نظرائهم في مصر وليبيا وتونس والذين هم الآن إما في السجون او المنفى او المحاكم وإما أنهم ممنوعون من ممارسة السياسة بعيد شمولهم بقانون العزل السياسي .

 فثورة اليمن كبوتها انها لم تستطع اتمام مهمتها بحيث تشرع لتأسيس مرحلة جديدة تتقاطع مع ماض مستبد وفاسد وفاتحة لمستقبل افضل وعادل . لقد اكتفت بإسقاط  رأس النظام وبعض من رموزه مبقية على كامل منظومته وادواته في ادارة الدولة واجهزتها الرقابية والامنية والحكومية والتشريعية والاعلامية والعسكرية ووالخ .

ومع كل هذا الاشياء لا يبدو على النظام السابق أنه قد رضخ واستسلم لحقيقة كونه بات من التاريخ ؛إذ مازالت افعاله مكرسة لغاية استعادة الحكم ولو استدعى الامر توظيف كل نفوذها وامكانياتها واساليبها في جبهة اسقاط الرئاسة والحكومة والحوار والمرحلة الانتقالية عامة .

الرئاسة والحكومة ايضا تخوضان معركة تثبيت وجودهما في الحكم ، فمعركة الحكم بلا شك يستلزمها السيطرة على المراكز الحساسة في الدولة فضلا عن توظيف امكانية هذه الدولة في مصلحة الحكام الجدد ، فسواء كان هؤلاء شخوصا او احزابا او جماعات قبلية ودينية وجهوية فإن جامعهم المشترك يبقى واحد ويتمثل بقدرتهم على حفظ  سلطانهم واطالة وجودهم فيه ولدرجة تجعلهم غير عابئين بواجب هذه المسؤولية تجاه المحكومين مثلما هو ديدنهم نحو الحكم والاستئثار به زمنا طويلا .

وإذا كان الواقع بهذه السوءة والقتامة ؛ فهل يمكن لمؤتمر الحوار ان يكون منطلقا لمرحلة جديدة مغايرة كليا لكل المراحل الماضوية التي يحارب من اجل احلالها واستعادتها كافة الفرقاء في الساحة ؟ نعم اختلفت المسميات وتعددت الوسائل والجبهات فيما الغاية جامعها الامساك بزمام السلطة والنفوذ ، فكل هؤلاء وعلى اختلاف مشاربهم ومكوناتهم لا يبدو انهم قد تعلموا او استفادوا من تجاربهم الماضوية او ان افعالهم في الحاضر تدعو للتفاؤل والاطمئنان بغد مزدهر ومستقر خال من الصراعات المكرسة دوما لمنطق الغلبة والهيمنة .

نعم ؛ قرونا مضت كانت كلفتها باهظة على الانسان والتنمية والاستقرار والمعيشة ، قرونا وهذه البلاد في خضم صراعات لا تنتهي لأجل الحكم وسطوته ؛ فهل آن الاوان كي نفكر بدولة نستظل بوجودها جميعا دون فروقات او تمايز او انتهاك للحياة والكرامة الادمية ؟.

 كل الجبهات المستعرة الآن في جبهة واحدة غير منتصرة لمصلحتنا الجمعية كشعب يعيش في كنف الالفية الثالثة ؛ فلماذا يراد منا ان نكون قرابين مزهقة في سبيل قبيلة او مذهب او طائفة او منطقة ؟ ولماذا لا نكون اناس جديرون لأن يعيشوا بسلام ووئام وفي كيان ناهض ملهم أكبر من القبيلة والمنطقة والطائفة والجهة والجماعة ؟.

 إنه حلم وأمل قد يعتبره البعض وهما لا يتحقق ؛ لكنني ومع قتامة الصورة المحبطة القانطة اجدني اشعل شمعة الحكيم الصيني بدلا من لعن الظلمة الحالكة ، فإنسان بلا حلم وبلا أمل لهو كائن ميت فمثلما قيل بان اكبر القتلة هو قاتل الأمل في النفوس ، بكل تأكيد الواقع قاتل ؛ لكنني مع ذلك احس بخفق الحياة وينبغي ان لا افقد الشعور بالأمل .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك