من نحن | اتصل بنا | الأحد 26 يناير 2025 11:06 مساءً
منذ 8 ساعات و 54 دقيقه
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع محاولات الميليشيات الحوثية الاستمرار في دوامة العنف والفوضى وخلق أسباب جديدة للصراع.هذه الميليشيات التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وأجهضت طموحات الشعب اليمني
منذ 13 ساعه و 37 دقيقه
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز عليها كحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية. فقد جاءت هذه المخرجات ثمرة توافق وطني واسع، وشاركت فيها مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ما يجعلها أساسًا واقعيًا وقابلًا
منذ يوم و 12 ساعه و 7 دقائق
دعا عضو مجلس الشورى واللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، الأستاذ صلاح باتيس، أبناء المحافظات الشرقية (حضرموت، المهرة، شبوة، وسقطرى) للتكاتف والتمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي تضمن إقامة إقليم شرقي قوي ضمن إطار الدولة الاتحادية المبنية على
منذ يوم و 12 ساعه و 14 دقيقه
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه الوثيقة التي تمثل خارطة طريق نحو بناء دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الجميع.إن مخرجات الحوار الوطني أكدت على حق أبناء المحافظات الشرقية في إقامة
منذ يومان و 21 ساعه و 28 دقيقه
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 19 يناير 2014 11:31 مساءً

فرقاء الحكم لا الحلم !!

محمد علي محسن

شيخ الدين ينافح باستماته كي يبقي لذاته مكانة وسلطان على البلاد والعباد ،شيخ القبيلة يفعل الشيء نفسه - وأن اختلفت اداته وخطابه – كيما يحفظ مكانه ونفوذه ومكاسبه المستمدة زمنا من سطوة القبيلة وهيمنتها على مقدرات وطن واهله المستضعفين المضطهدين .

 الاسلام ليس حزبا وليس جماعة وليس حركة أو منظمة أو هيئة أو فصيلا سياسيا ؛وإنما الاسلام دينا وعقيدة وايمان روحاني صادق ونقي متجرد من مظاهر الرياء والغش والنفاق والطاعة العمياء للبشر أيا كانوا حكاما ، اغنياء ، فقهاء ، اصحاب رأي وفكر وسواهم من خلق الله الذين وعلى منزلتهم ومكانتهم هم في النهاية بشر يصيبون ويخطؤون ، كما ويستحيل عزلهم عن محيطهم المجتمعي والسياسي والتاريخي الذي بكل تأكيد يتأثرون ويؤثرون به .

 جنرالات الجيش والامن المتخمين بالفساد والعبث والانتهاك لا أظنهم متحمسون جدا لإقامة الدولة العصرية المؤسسية باعتبارها خطرا يهدد وجودهم ومصالحهم الاقتصادية والمجتمعية ، حراك الجنوب نضال قادته وجماهيره من اجل استعادة هذه المكانة والسلطة التي فقدوها في كنف توحد سياسي مختل ومقصي وغير عادل .

مصر وتركيا والجزائر طالما تفردت جيوشها بكونها الحامية لقيم ومبادئ جمهورياتها ، عدوى جمهورية الضباط صارت بمضي الوقت جائحة منتشرة الى بلدان الجوار كسوريا والعراق وليبيا والسودان وحتى اليمن التي ما فتأت اليوم جهودها لتأصيل المدنية والديمقراطية والحكم الرشيد عرضة للمقاومة والابتزاز والعرقلة من كبار القادة العسكريين الفاسدين .

حوثية صعده وعمران واتباعها الجهلة المتعصبين لسيدي حسين  خاضت حروبا شرسة ومازالت في معركة استعادة سلطانها ونفوذها على رعاع البلاد واشياخها واقيالها التي ينبغي اخضاعها لولاية الامام وحكمه المستمد من تفويض سماوي لا يشك فيه سوى ناصبي كافر بولاية العثرة الطاهرة النقية المعصومة من الخطيئة الى يوم الدين .

الاحزاب السياسية المتدثرة الآن بجلباب الايديولوجيا والتنظيم والفكر السياسي في الاغلب هي مكونات مذهبية ، طائفية ، قبلية ، مناطقية ، جهوية ، شخصية لا ترتقي لمصاف التنوع والتعدد الحزبي الايديولوجي الفكري السياسي الديمقراطي . لا اقول هذا الكلام من نافلة المزايدة او المماحكة وإنما اسوقه هنا بكونه واقعا نعيشه ويقتضي منا نقده وتصويبه كي لا نجد انفسنا في النهاية كمن يدور حول نفسه وفي مضمار عبثي منهك لا يفضي لسوى الوهم والكارثة .

مكونات الحراك بقادتها الميامين وبمسمياتها وشعاراتها المختلفة هي الاخرى منافحة في سبيل استعادة ماض قبل استعادة أي شيء أخر وإن كان بحجم الدولة الجنوبية المفقودة ، للنظر بموضوعية لحراك الجنوب  لندرك حقيقة قادته وباعثهم الماضوي المتجسد هنا بسطوة ومكانة ونفوذ مفقود أكثر من ان يكون هدفه استعادة الدولة ورغبة في اقامة هذه الدولة بناء وداعي ملح ومهم يتعلق بالحاضر والمستقبل لا على اساس نابع من حق ماضوي تم فقدانه في كنف توحد سياسي او انه ضاع في ظل الدولة الشطرية .

النظام العائلي القبلي الجهوي الذي لم تستبدله صناديق اقتراع مثلما كان الرهان عليها ؛ بل اسقطته ثورة شعبية عارمة ، ومع كل ما حدث مازال الرئيس المخلوع ورموزه واتباعه يخوضون معركة شرسة هدفها استعادة سلطانهم ونفوذهم ، فحال هؤلاء افضل بكثير من نظرائهم في مصر وليبيا وتونس والذين هم الآن إما في السجون او المنفى او المحاكم وإما أنهم ممنوعون من ممارسة السياسة بعيد شمولهم بقانون العزل السياسي .

 فثورة اليمن كبوتها انها لم تستطع اتمام مهمتها بحيث تشرع لتأسيس مرحلة جديدة تتقاطع مع ماض مستبد وفاسد وفاتحة لمستقبل افضل وعادل . لقد اكتفت بإسقاط  رأس النظام وبعض من رموزه مبقية على كامل منظومته وادواته في ادارة الدولة واجهزتها الرقابية والامنية والحكومية والتشريعية والاعلامية والعسكرية ووالخ .

ومع كل هذا الاشياء لا يبدو على النظام السابق أنه قد رضخ واستسلم لحقيقة كونه بات من التاريخ ؛إذ مازالت افعاله مكرسة لغاية استعادة الحكم ولو استدعى الامر توظيف كل نفوذها وامكانياتها واساليبها في جبهة اسقاط الرئاسة والحكومة والحوار والمرحلة الانتقالية عامة .

الرئاسة والحكومة ايضا تخوضان معركة تثبيت وجودهما في الحكم ، فمعركة الحكم بلا شك يستلزمها السيطرة على المراكز الحساسة في الدولة فضلا عن توظيف امكانية هذه الدولة في مصلحة الحكام الجدد ، فسواء كان هؤلاء شخوصا او احزابا او جماعات قبلية ودينية وجهوية فإن جامعهم المشترك يبقى واحد ويتمثل بقدرتهم على حفظ  سلطانهم واطالة وجودهم فيه ولدرجة تجعلهم غير عابئين بواجب هذه المسؤولية تجاه المحكومين مثلما هو ديدنهم نحو الحكم والاستئثار به زمنا طويلا .

وإذا كان الواقع بهذه السوءة والقتامة ؛ فهل يمكن لمؤتمر الحوار ان يكون منطلقا لمرحلة جديدة مغايرة كليا لكل المراحل الماضوية التي يحارب من اجل احلالها واستعادتها كافة الفرقاء في الساحة ؟ نعم اختلفت المسميات وتعددت الوسائل والجبهات فيما الغاية جامعها الامساك بزمام السلطة والنفوذ ، فكل هؤلاء وعلى اختلاف مشاربهم ومكوناتهم لا يبدو انهم قد تعلموا او استفادوا من تجاربهم الماضوية او ان افعالهم في الحاضر تدعو للتفاؤل والاطمئنان بغد مزدهر ومستقر خال من الصراعات المكرسة دوما لمنطق الغلبة والهيمنة .

نعم ؛ قرونا مضت كانت كلفتها باهظة على الانسان والتنمية والاستقرار والمعيشة ، قرونا وهذه البلاد في خضم صراعات لا تنتهي لأجل الحكم وسطوته ؛ فهل آن الاوان كي نفكر بدولة نستظل بوجودها جميعا دون فروقات او تمايز او انتهاك للحياة والكرامة الادمية ؟.

 كل الجبهات المستعرة الآن في جبهة واحدة غير منتصرة لمصلحتنا الجمعية كشعب يعيش في كنف الالفية الثالثة ؛ فلماذا يراد منا ان نكون قرابين مزهقة في سبيل قبيلة او مذهب او طائفة او منطقة ؟ ولماذا لا نكون اناس جديرون لأن يعيشوا بسلام ووئام وفي كيان ناهض ملهم أكبر من القبيلة والمنطقة والطائفة والجهة والجماعة ؟.

 إنه حلم وأمل قد يعتبره البعض وهما لا يتحقق ؛ لكنني ومع قتامة الصورة المحبطة القانطة اجدني اشعل شمعة الحكيم الصيني بدلا من لعن الظلمة الحالكة ، فإنسان بلا حلم وبلا أمل لهو كائن ميت فمثلما قيل بان اكبر القتلة هو قاتل الأمل في النفوس ، بكل تأكيد الواقع قاتل ؛ لكنني مع ذلك احس بخفق الحياة وينبغي ان لا افقد الشعور بالأمل .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك