من نحن | اتصل بنا | الجمعة 27 سبتمبر 2024 04:51 مساءً
منذ يوم و 8 ساعات و 17 دقيقه
قال القبطان راشد محمد سعيد الشعبي مدير مركز إنزال وحراج الأسماك "الدوكيارد" بالعاصمة عدن أن المركز الذي يقع على الشاطئ من بحر المعلا يُعد أول مركز على مستوى الجزيرة والخليج، حيث تم تأسيسه في عام 1972 من قِبَل شركة صينية، بدعم من حكومة الصين الشعبية الصديقة في زمن الرئيس
منذ يومان و 4 ساعات و 57 دقيقه
  دشن محافظ محافظة حضرموت، الأستاذ مبخوت بن ماضي، يوم الخميس في مدينة المكلا توزيع مخصصات الطوارئ من المساعدات الغذائية الممولة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتعاون مع "ائتلاف الخير للإغاثة والأعمال الإنسانية". وذلك  ضمن مشروع المساعدات الغذائية
منذ يومان و 7 ساعات و 13 دقيقه
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ الوطن، وأسست للجمهورية اليمنية بعد قرون من الحكم الإمامي المتسلط. هذه الثورة لم تكن مجرد حدث محلي أو مناطقي، بل كانت تعبيرًا عن وحدة الشعب اليمني بكل مكوناته، إذ شارك
منذ يومان و 19 ساعه و 20 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي في كل ذكرى لثورة سبتمبر المجيدة يشعر جماعة الحوثي الانقلابية بأن ميراث الثورة السبتمبرية الأصيلة يزداد اشتعالا بينما يجدون انفسهم غرباء معزولين عن الامة والشعب اليمني.    وأردف في تغريدة له على منصة (x)
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 51 دقيقه
  نفذت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا، صباح اليوم، جلسة استماع ضمن مشروع التوعية ضد الابتزاز الإلكتروني، بالشراكة مع مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، ضمن المشروع المنفذ من المعهد الوطني الديمقراطي NDI.   وفي الجلسة، نقل وكيل محافظة حضرموت الأستاذ
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 19 يناير 2014 11:31 مساءً

فرقاء الحكم لا الحلم !!

محمد علي محسن

شيخ الدين ينافح باستماته كي يبقي لذاته مكانة وسلطان على البلاد والعباد ،شيخ القبيلة يفعل الشيء نفسه - وأن اختلفت اداته وخطابه – كيما يحفظ مكانه ونفوذه ومكاسبه المستمدة زمنا من سطوة القبيلة وهيمنتها على مقدرات وطن واهله المستضعفين المضطهدين .

 الاسلام ليس حزبا وليس جماعة وليس حركة أو منظمة أو هيئة أو فصيلا سياسيا ؛وإنما الاسلام دينا وعقيدة وايمان روحاني صادق ونقي متجرد من مظاهر الرياء والغش والنفاق والطاعة العمياء للبشر أيا كانوا حكاما ، اغنياء ، فقهاء ، اصحاب رأي وفكر وسواهم من خلق الله الذين وعلى منزلتهم ومكانتهم هم في النهاية بشر يصيبون ويخطؤون ، كما ويستحيل عزلهم عن محيطهم المجتمعي والسياسي والتاريخي الذي بكل تأكيد يتأثرون ويؤثرون به .

 جنرالات الجيش والامن المتخمين بالفساد والعبث والانتهاك لا أظنهم متحمسون جدا لإقامة الدولة العصرية المؤسسية باعتبارها خطرا يهدد وجودهم ومصالحهم الاقتصادية والمجتمعية ، حراك الجنوب نضال قادته وجماهيره من اجل استعادة هذه المكانة والسلطة التي فقدوها في كنف توحد سياسي مختل ومقصي وغير عادل .

مصر وتركيا والجزائر طالما تفردت جيوشها بكونها الحامية لقيم ومبادئ جمهورياتها ، عدوى جمهورية الضباط صارت بمضي الوقت جائحة منتشرة الى بلدان الجوار كسوريا والعراق وليبيا والسودان وحتى اليمن التي ما فتأت اليوم جهودها لتأصيل المدنية والديمقراطية والحكم الرشيد عرضة للمقاومة والابتزاز والعرقلة من كبار القادة العسكريين الفاسدين .

حوثية صعده وعمران واتباعها الجهلة المتعصبين لسيدي حسين  خاضت حروبا شرسة ومازالت في معركة استعادة سلطانها ونفوذها على رعاع البلاد واشياخها واقيالها التي ينبغي اخضاعها لولاية الامام وحكمه المستمد من تفويض سماوي لا يشك فيه سوى ناصبي كافر بولاية العثرة الطاهرة النقية المعصومة من الخطيئة الى يوم الدين .

الاحزاب السياسية المتدثرة الآن بجلباب الايديولوجيا والتنظيم والفكر السياسي في الاغلب هي مكونات مذهبية ، طائفية ، قبلية ، مناطقية ، جهوية ، شخصية لا ترتقي لمصاف التنوع والتعدد الحزبي الايديولوجي الفكري السياسي الديمقراطي . لا اقول هذا الكلام من نافلة المزايدة او المماحكة وإنما اسوقه هنا بكونه واقعا نعيشه ويقتضي منا نقده وتصويبه كي لا نجد انفسنا في النهاية كمن يدور حول نفسه وفي مضمار عبثي منهك لا يفضي لسوى الوهم والكارثة .

مكونات الحراك بقادتها الميامين وبمسمياتها وشعاراتها المختلفة هي الاخرى منافحة في سبيل استعادة ماض قبل استعادة أي شيء أخر وإن كان بحجم الدولة الجنوبية المفقودة ، للنظر بموضوعية لحراك الجنوب  لندرك حقيقة قادته وباعثهم الماضوي المتجسد هنا بسطوة ومكانة ونفوذ مفقود أكثر من ان يكون هدفه استعادة الدولة ورغبة في اقامة هذه الدولة بناء وداعي ملح ومهم يتعلق بالحاضر والمستقبل لا على اساس نابع من حق ماضوي تم فقدانه في كنف توحد سياسي او انه ضاع في ظل الدولة الشطرية .

النظام العائلي القبلي الجهوي الذي لم تستبدله صناديق اقتراع مثلما كان الرهان عليها ؛ بل اسقطته ثورة شعبية عارمة ، ومع كل ما حدث مازال الرئيس المخلوع ورموزه واتباعه يخوضون معركة شرسة هدفها استعادة سلطانهم ونفوذهم ، فحال هؤلاء افضل بكثير من نظرائهم في مصر وليبيا وتونس والذين هم الآن إما في السجون او المنفى او المحاكم وإما أنهم ممنوعون من ممارسة السياسة بعيد شمولهم بقانون العزل السياسي .

 فثورة اليمن كبوتها انها لم تستطع اتمام مهمتها بحيث تشرع لتأسيس مرحلة جديدة تتقاطع مع ماض مستبد وفاسد وفاتحة لمستقبل افضل وعادل . لقد اكتفت بإسقاط  رأس النظام وبعض من رموزه مبقية على كامل منظومته وادواته في ادارة الدولة واجهزتها الرقابية والامنية والحكومية والتشريعية والاعلامية والعسكرية ووالخ .

ومع كل هذا الاشياء لا يبدو على النظام السابق أنه قد رضخ واستسلم لحقيقة كونه بات من التاريخ ؛إذ مازالت افعاله مكرسة لغاية استعادة الحكم ولو استدعى الامر توظيف كل نفوذها وامكانياتها واساليبها في جبهة اسقاط الرئاسة والحكومة والحوار والمرحلة الانتقالية عامة .

الرئاسة والحكومة ايضا تخوضان معركة تثبيت وجودهما في الحكم ، فمعركة الحكم بلا شك يستلزمها السيطرة على المراكز الحساسة في الدولة فضلا عن توظيف امكانية هذه الدولة في مصلحة الحكام الجدد ، فسواء كان هؤلاء شخوصا او احزابا او جماعات قبلية ودينية وجهوية فإن جامعهم المشترك يبقى واحد ويتمثل بقدرتهم على حفظ  سلطانهم واطالة وجودهم فيه ولدرجة تجعلهم غير عابئين بواجب هذه المسؤولية تجاه المحكومين مثلما هو ديدنهم نحو الحكم والاستئثار به زمنا طويلا .

وإذا كان الواقع بهذه السوءة والقتامة ؛ فهل يمكن لمؤتمر الحوار ان يكون منطلقا لمرحلة جديدة مغايرة كليا لكل المراحل الماضوية التي يحارب من اجل احلالها واستعادتها كافة الفرقاء في الساحة ؟ نعم اختلفت المسميات وتعددت الوسائل والجبهات فيما الغاية جامعها الامساك بزمام السلطة والنفوذ ، فكل هؤلاء وعلى اختلاف مشاربهم ومكوناتهم لا يبدو انهم قد تعلموا او استفادوا من تجاربهم الماضوية او ان افعالهم في الحاضر تدعو للتفاؤل والاطمئنان بغد مزدهر ومستقر خال من الصراعات المكرسة دوما لمنطق الغلبة والهيمنة .

نعم ؛ قرونا مضت كانت كلفتها باهظة على الانسان والتنمية والاستقرار والمعيشة ، قرونا وهذه البلاد في خضم صراعات لا تنتهي لأجل الحكم وسطوته ؛ فهل آن الاوان كي نفكر بدولة نستظل بوجودها جميعا دون فروقات او تمايز او انتهاك للحياة والكرامة الادمية ؟.

 كل الجبهات المستعرة الآن في جبهة واحدة غير منتصرة لمصلحتنا الجمعية كشعب يعيش في كنف الالفية الثالثة ؛ فلماذا يراد منا ان نكون قرابين مزهقة في سبيل قبيلة او مذهب او طائفة او منطقة ؟ ولماذا لا نكون اناس جديرون لأن يعيشوا بسلام ووئام وفي كيان ناهض ملهم أكبر من القبيلة والمنطقة والطائفة والجهة والجماعة ؟.

 إنه حلم وأمل قد يعتبره البعض وهما لا يتحقق ؛ لكنني ومع قتامة الصورة المحبطة القانطة اجدني اشعل شمعة الحكيم الصيني بدلا من لعن الظلمة الحالكة ، فإنسان بلا حلم وبلا أمل لهو كائن ميت فمثلما قيل بان اكبر القتلة هو قاتل الأمل في النفوس ، بكل تأكيد الواقع قاتل ؛ لكنني مع ذلك احس بخفق الحياة وينبغي ان لا افقد الشعور بالأمل .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
اتبعنا على فيسبوك