من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 04:37 صباحاً
منذ 14 ساعه و 40 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و 5 ساعات و 57 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 13 ساعه و 39 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ يومان و 23 ساعه و 21 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ يومان و 23 ساعه و 29 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 16 يناير 2014 10:55 مساءً

هل حقق مؤتمر الحوارُ أهدافه ؟

غالب السميعي

لم يكن الحوار في اليمن سهلا- كما يتصور البعض- وذلك لأسباب عديدة لعل  من أهمها تعقيدات المشكلات المختلفة المتراكمة التي أنتجها النظام الفاسد خلال  أكثر من عقدين من الزمن ، وباعتقادي أن اليمن لم تشهد ومنذ وحدة الشطرين في 22مايوعام1990م  حوارات معمقة لقضايا الوطن- كما شهدته اليوم في مؤتمر الحوار الوطني- وإن كانت هناك حوارات سابقة  لكنها محدودة ،إن الثورة  الشبابية السلمية  في اليمن التي انطلقت مطلع عام 2011م  قد أطاحت برأس النظام الفاسد لتأتي المبادرة الخليجية بوفاق يمني في مرحلة انتقالية يتم فيها الحوار الوطني للخروج برؤى وتصورات لحلول اليمن المختلفة ، ولقد انطلق الحوار في 18مارس من عام2013م وحُدد له فترة ستة أشهر ينتهي في 18سبتمبرمن العام نفسه لكن التباينات في مؤتمر الحوار والظروف الخاصة التي مرت بها اليمن حالت دون اختتام مؤتمر بحسب الخطة الزمنية المحددة وانتهى عام 2013م وجاء عام جديد بتوافق كل القوى على مخرجات لجان المؤتمر وخاصة وثيقة الحلول الخاصة بالقضية الجنوبية التي رفضت بعض مكونات الحوار التوقيع عليها ثم وقعت مؤخرا. لكن السؤال الذي يطرح  نفسه هو هل حقق مؤتمر الحوار الوطني أهدافه؟؟ لعلنا نؤكد هنا أن القضايا التي تحاورت فيها مكونات مؤتمر الحوار الوطني ولجانها المختلفة قد وُضع لها الحلول المناسبة – نسبيا- وهذا إنجاز كبير لم يبق سوى تطبيقه في  أرض الواقع كمخرج من مخارج الحوار،  وهناك من يتشاءم كثيرا ويدّعي فشل الحوار وهذا باعتقادي غير واقعي ذلك لأن ما أُتفق عليه بشأن  قضايا الحوار لم يتفق عليه اليمنيون من قبل ، كما أن  الدستور الذي سيستفى عليه وهو من مخرجات الحوار يعد إنجازا كبيرا لم يكن ليتفق عليه اليمنيون مطلقا من غير مؤتمر الحوار الوطني، وبرغم أننا ندرك مدى الصعوبات والعوائق والظروف التي رافقت الحوار وهي الآن أيضا تعترض تنفيذ مخرجات الحوار لعل أهمها وقوف قوى متضررة من مخرجاته تتمثل في الرئيس السابق وحلفائه القدامى والجدد إلا أن الرغبة الجمعية للشعب اليمني بأهمية نجاح الحوار للوصول بالوطن إلى بر الأمان وتجنيبه ويلات التشظي والحروب البينية، وهي رغبة متولدة من حاجة ملحة للشعب الذي تزداد معاناته كل يوم، وكذا الدعم الإقليمي والدولي في هذا الصدد يجعلنا نؤكد أن قادم الأيام ستشهد تغييرات وتحولات هامة في اليمن ، وأعتقد أن أصحاب المشاريع الصغيرة سوف تتلاشى مشاريعهم التدميرية، وستتحطم فوق صخرة الإرادة الشعبية في التغيير ، ومن السخف والحمق اليوم أن يصطف البعض ضد بناء الوطن ويعمل بكل ما أوتي من دعم لوجستي لتخريب الوطن حالما بمكانة قيادية قادمة، هؤلاء الحالمون بالأوهام وبماض شمولي بغيض لم يفيقوا بعد من أحلامهم وإلا لكانوا عاشوا واقعا حقيقيا و مختلفا عما هم فيه من الوهم ولساروا مع ركب التغيير لبناء يمن يجمع كل أبنائه. لكن ولكي يتم تنفيذ مخرجات الحوار لابد من جهود مضاعفة تقوم بها القيادة السياسة في المرحلة الانتقالية الثانية التي يجب أن يُزاح من المسؤولية فيها كل الفاسدين دون استثناء وأن تكون هناك حكومة كفاءات من شباب الثورة بعيدا عن المحاصصة -التي أسنت الحياة السياسية بسببها- وبعيدا عن أي معيار آخر غير قانوني ، كما أن المواطن اليمني لابد أن يشعر بمخرجات الحوار من خلال انعكاسها على حياته ومعيشته وعلى استقرار أمن اليمن و تطوره. وبالجهود المخلصة لكل أحرار اليمن في جنوبه وشماله وشرقه وغربه يمكن أن تبنى البلاد وأن تتغلب على كل صعوباتها وعوائقها المختلفة.

أعداء الوطن. 

يشرون بالذلّ ألقابا تستّرهم

لكنّهم يسترون العار بالعار

تحسّهم في يد المستعمرين كما

تحسُّ مسبحة في كفِّ سحّارِ

ويلٌ وويلٌ لأعداءِ البلادِ إذا

ضجّ السكونُ وهبّت غضبةُ الثأرِ !

فليغنم الجورُ إقبالَ الزمانِ له

فإنّ إقبالَه إنذارَ إدبارِ

و الناسُ شرٌ و أخيارٌ و شرّهُمُ.

منافقٌ يتزيّا زيّ أخيارِ

و أضيعُ الناس شعبٌ بات يحرسه

لصٌ تستره أثوابُ أحبارِ

في ثغره لغةُ الحاني بأمّته

وفي يديه لها سكّينُ جزّارِ !

حقدُ الشعوبِ براكينٌ مسمّمةٌ

وقودُها كلُّ خوّانٍ و غدّارِ

من كلّ محتقرٍ للشعبِ صورته

رسمُ الخياناتِ أو تمثالُ أقذارِ !!

 

الشاعر: عبد الله البردوني.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك