من نحن | اتصل بنا | الجمعة 11 يوليو 2025 03:58 صباحاً
منذ يومان و 9 ساعات و 23 دقيقه
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الـ10 من يوليو، أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضُبطت مطلع الأسبوع الفارط، في المياه الإقليمية لليمن، قبالة سواحل العارة بـ 15 ميلاً بحرياً غرب محافظة لحج. وتمت عملية إتلاف وإحراق الكمية المضبوطة في مقر النيابة
منذ يومان و 13 ساعه و 40 دقيقه
قام وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء شعفل حسين علوي اليوم الخميس 10 يوليو 2025م بزيارة تفقدية إلى القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بمدينة جدة وكان في استقباله نائب القنصل ومدير الشؤون الإدارية والمالية السفير عبد ناصر مثنى طالب إلى جانب العميد صالح قاسم منصور الجنيدي مندوب
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 49 دقيقه
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 55 دقيقه
دعا معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لتعزيز جهود الوزارة في معالجة قضايا اللاجئين، وبناء قدرات كوادرها لتمكينها من مراجعة السياسات وتحليلها، وتطوير أنظمة الحماية
منذ 5 ايام و 19 ساعه و 3 دقائق
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 16 يناير 2014 02:32 مساءً

ثقافة الضرة ...في مواجهة مشروع التصالح والتسامح

منصور صالح

ما زلت عند رأي عبرت عنه منذ مدة ،مفاده ان أكثر الناس  بذاءة ودناءة هم أولئك الذين يسخرون جهودهم وأقلامهم  ويشغلون أنفسهم في سبيل بث  الفتن والفرقة والبغضاء وإثارة النعرات  بين الناس ، فيفرحون لمظاهر الشقاق ويحتفون بها، ويحزنون إن رأوا خصوما  وقد تلاقوا على كلمة سواء ،أو تساموا على جراحهم وسعوا لترسيخ قيم ومبادئ جديدة  للتسامح  والتآخي فيما بينهم ،وبما يعينهم على تجاوز  الماضي وبدء صفحة جديدة من العيش المشترك والمؤمن بهدف واحد وقضية واحدة.

وقناعتي مازالت ثابتة  بل وتتعزز الآن ،في ان أولئك الذين يعانون  نقصا حادا في منسوب الأخلاق هم وحدهم من تعجز ضمائرهم وأنفسهم وأعينهم المريضة عن استيعاب مشاهد التقاء ذوي القربى وتقاربهم بعد الخصام ، كما يعجزون عن تقبل القيم الأخلاقية النبيلة  التي تعبر عنها مثل هذه اللحظات المفعمة بمشاعر النقاء والصفاء والمودة والإنسانية.

ومشاعري لم تتبدل بل ازدادت  ثباتا في ان أكثر الناس استحقاقا للرثاء والشفقة هم أولئك الذي يصل المد في مستوى البغض  والغل  في نفوسهم الى درجة الفيضان فنراهم يثورون ويغضبون، ويتملكهم شعور  جامح بالعداء والثورة ضد كل فعل انساني وأخلاقي نبيل كحدث التصالح والتسامح الجنوبي، فنراهم يبثون سموم الحقد والغيرة ،في أكثر من مكان ووسيلة، معتمدين ومتكئين على ماض أسود دفنه الجنوبيون وتعالوا على جراحه.

 وحين تزداد حالة الشعور بالحسد والغيرة لديهم  من نجاح وفاعلية مشروع التصالح والتسامح يتساءل بعض الأنذال بغباء  مشبع  بالفتنة  من يسامح من؟ وأما أكثرهم  خساسة  وسقوطا فيذكر ويعيد نشر صورا  مؤلمة لمآس من الماضي للتذكير واستدعاء أحزان وآلام أسر الضحايا ظنا منهم انهم بهذا السقوط الأخلاقي قادرين على النيل من مشروع بناء الجنوب الجديد الخالي من عقد وجراح الماضي ومآسيه.

كما كنت قد كتبت مخاطبا هؤلاء في مناسبة سابقة  بالقول ودعوتهم لأن يتحرروا من صفات الحقد والفتن فإنها من طباع النساء وان من النساء لمن تأنف عن  ممارسة هذا السلوك المنحط.

 وأعترف أنني قد أخطأت يومها  ان توقعت بأن المليونيات الجنوبية  التي تخرج لتؤكد إيمانها بفكرة ومشروع التصالح والتسامح ، ستخرس وتخجل مثل هؤلاء المرضى وستعلمهم درسا أخلاقيا مفاده ان من العيب ان يقفوا في مواجهة هذا المشروع وان مكانهم الطبيعي هو ان يكونوا داعمين  له ومشيدين به، لكن الواقع  أن سعارهم  قد زاد، وان نباحهم  ونياحهم أصبحا يصمان الآذان ،وكلما رأوا  الحشود الضخمة تتزاحم ،وشاهدوا التقاء الأبيني بالضالعي، واحتضان الشبواني لليافعي ،واجتماع المهري باللحجي والعدني والحضرمي ، كلما بدا حالهم  كحال تلك الضرة التي  تشاهد زوجها مع زوجته الأخرى فتخرج عن طورها ويسمع  منها منها الناس من العويل والصياح،  ومن السلوك  الساقط ما يجعلها موضع رثاء قبل الغضب منها.

ايها الحاقدون اني أشفق عليكم ،وارى ان سقوطكم يتزايد مع كل نصر أخلاقي جنوبي يجعلكم تعيشون في أرق ،ولا خلاص لكم سوى في ان تتحرروا من ثقافة الضرة وغيرتها  فأنها ليست من أخلاق المسلمين .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك