من نحن | اتصل بنا | الأحد 26 يناير 2025 11:06 مساءً
منذ 8 ساعات و 50 دقيقه
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع محاولات الميليشيات الحوثية الاستمرار في دوامة العنف والفوضى وخلق أسباب جديدة للصراع.هذه الميليشيات التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وأجهضت طموحات الشعب اليمني
منذ 13 ساعه و 34 دقيقه
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز عليها كحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية. فقد جاءت هذه المخرجات ثمرة توافق وطني واسع، وشاركت فيها مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ما يجعلها أساسًا واقعيًا وقابلًا
منذ يوم و 12 ساعه و 3 دقائق
دعا عضو مجلس الشورى واللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، الأستاذ صلاح باتيس، أبناء المحافظات الشرقية (حضرموت، المهرة، شبوة، وسقطرى) للتكاتف والتمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي تضمن إقامة إقليم شرقي قوي ضمن إطار الدولة الاتحادية المبنية على
منذ يوم و 12 ساعه و 11 دقيقه
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه الوثيقة التي تمثل خارطة طريق نحو بناء دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الجميع.إن مخرجات الحوار الوطني أكدت على حق أبناء المحافظات الشرقية في إقامة
منذ يومان و 21 ساعه و 25 دقيقه
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 16 يناير 2014 02:32 مساءً

ثقافة الضرة ...في مواجهة مشروع التصالح والتسامح

منصور صالح

ما زلت عند رأي عبرت عنه منذ مدة ،مفاده ان أكثر الناس  بذاءة ودناءة هم أولئك الذين يسخرون جهودهم وأقلامهم  ويشغلون أنفسهم في سبيل بث  الفتن والفرقة والبغضاء وإثارة النعرات  بين الناس ، فيفرحون لمظاهر الشقاق ويحتفون بها، ويحزنون إن رأوا خصوما  وقد تلاقوا على كلمة سواء ،أو تساموا على جراحهم وسعوا لترسيخ قيم ومبادئ جديدة  للتسامح  والتآخي فيما بينهم ،وبما يعينهم على تجاوز  الماضي وبدء صفحة جديدة من العيش المشترك والمؤمن بهدف واحد وقضية واحدة.

وقناعتي مازالت ثابتة  بل وتتعزز الآن ،في ان أولئك الذين يعانون  نقصا حادا في منسوب الأخلاق هم وحدهم من تعجز ضمائرهم وأنفسهم وأعينهم المريضة عن استيعاب مشاهد التقاء ذوي القربى وتقاربهم بعد الخصام ، كما يعجزون عن تقبل القيم الأخلاقية النبيلة  التي تعبر عنها مثل هذه اللحظات المفعمة بمشاعر النقاء والصفاء والمودة والإنسانية.

ومشاعري لم تتبدل بل ازدادت  ثباتا في ان أكثر الناس استحقاقا للرثاء والشفقة هم أولئك الذي يصل المد في مستوى البغض  والغل  في نفوسهم الى درجة الفيضان فنراهم يثورون ويغضبون، ويتملكهم شعور  جامح بالعداء والثورة ضد كل فعل انساني وأخلاقي نبيل كحدث التصالح والتسامح الجنوبي، فنراهم يبثون سموم الحقد والغيرة ،في أكثر من مكان ووسيلة، معتمدين ومتكئين على ماض أسود دفنه الجنوبيون وتعالوا على جراحه.

 وحين تزداد حالة الشعور بالحسد والغيرة لديهم  من نجاح وفاعلية مشروع التصالح والتسامح يتساءل بعض الأنذال بغباء  مشبع  بالفتنة  من يسامح من؟ وأما أكثرهم  خساسة  وسقوطا فيذكر ويعيد نشر صورا  مؤلمة لمآس من الماضي للتذكير واستدعاء أحزان وآلام أسر الضحايا ظنا منهم انهم بهذا السقوط الأخلاقي قادرين على النيل من مشروع بناء الجنوب الجديد الخالي من عقد وجراح الماضي ومآسيه.

كما كنت قد كتبت مخاطبا هؤلاء في مناسبة سابقة  بالقول ودعوتهم لأن يتحرروا من صفات الحقد والفتن فإنها من طباع النساء وان من النساء لمن تأنف عن  ممارسة هذا السلوك المنحط.

 وأعترف أنني قد أخطأت يومها  ان توقعت بأن المليونيات الجنوبية  التي تخرج لتؤكد إيمانها بفكرة ومشروع التصالح والتسامح ، ستخرس وتخجل مثل هؤلاء المرضى وستعلمهم درسا أخلاقيا مفاده ان من العيب ان يقفوا في مواجهة هذا المشروع وان مكانهم الطبيعي هو ان يكونوا داعمين  له ومشيدين به، لكن الواقع  أن سعارهم  قد زاد، وان نباحهم  ونياحهم أصبحا يصمان الآذان ،وكلما رأوا  الحشود الضخمة تتزاحم ،وشاهدوا التقاء الأبيني بالضالعي، واحتضان الشبواني لليافعي ،واجتماع المهري باللحجي والعدني والحضرمي ، كلما بدا حالهم  كحال تلك الضرة التي  تشاهد زوجها مع زوجته الأخرى فتخرج عن طورها ويسمع  منها منها الناس من العويل والصياح،  ومن السلوك  الساقط ما يجعلها موضع رثاء قبل الغضب منها.

ايها الحاقدون اني أشفق عليكم ،وارى ان سقوطكم يتزايد مع كل نصر أخلاقي جنوبي يجعلكم تعيشون في أرق ،ولا خلاص لكم سوى في ان تتحرروا من ثقافة الضرة وغيرتها  فأنها ليست من أخلاق المسلمين .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك