من نحن | اتصل بنا | الأحد 26 يناير 2025 11:06 مساءً
منذ 8 ساعات و 29 دقيقه
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع محاولات الميليشيات الحوثية الاستمرار في دوامة العنف والفوضى وخلق أسباب جديدة للصراع.هذه الميليشيات التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وأجهضت طموحات الشعب اليمني
منذ 13 ساعه و 13 دقيقه
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز عليها كحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية. فقد جاءت هذه المخرجات ثمرة توافق وطني واسع، وشاركت فيها مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ما يجعلها أساسًا واقعيًا وقابلًا
منذ يوم و 11 ساعه و 43 دقيقه
دعا عضو مجلس الشورى واللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، الأستاذ صلاح باتيس، أبناء المحافظات الشرقية (حضرموت، المهرة، شبوة، وسقطرى) للتكاتف والتمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي تضمن إقامة إقليم شرقي قوي ضمن إطار الدولة الاتحادية المبنية على
منذ يوم و 11 ساعه و 50 دقيقه
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه الوثيقة التي تمثل خارطة طريق نحو بناء دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الجميع.إن مخرجات الحوار الوطني أكدت على حق أبناء المحافظات الشرقية في إقامة
منذ يومان و 21 ساعه و 4 دقائق
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 15 يناير 2014 09:40 مساءً

الحوثي مدافعاً عن «لاشيء»

رشاد الشرعبي

حينما كان «سيدهم» عبدالملك يزمجر متحدثاً عن حقه «في الدفاع عن نفسه», كانت القاطرات تغادر منطقة دماج إلى محافظة الحديدة على متنها أثاث ومتعلقات السلفيين وهم يمنيون في الغالب, في أشهر عملية إقصاء تحدث على الأرض اليمنية، وهي مايهدد بعمليات مماثلة قد تحدث في عمليات قادمة إن لم يتم تداركها.

شخصياً, أعتقد أن مايحدث هو نتيجة للصمت المُخزي إزاء عملية التهجير الأولى التي طالت يمنيين حميريين من الطائفة اليهودية في منطقة آل سالم بمحافظة صعدة عام 2007م, وهي العملية التي بررها الحوثي بأن اليهود يقومون بتوزيع مواد وسيديهات إباحية وكذلك لهم ارتباط بإسرائيل, ليأتي اليوم الذي برر فيه حربه على أبناء دماج وسكانها بأنهم تكفيريون أجانب.

اليوم يتحدث الحوثي في ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن رغبته في وجود الدولة التي تحميه ليسلّم السلاح وفي نفس الوقت يشن هجمات في مناطق متفرقة من شمال الشمال وشرقه ووسطه بصورة متكررة ويدفع بالآلاف من الشباب ليموتوا دون أن يعلموا لماذا قُتلوا أو قتلوا والقاتل والمقتول كلاهما يمنيان مسلمان.

أثق أنه سيسلم السلاح للدولة التي يريد صناعتها وليست الدولة التي يريدها اليمنيون جميعاً, وقدم الأحرار أرواحهم فداء لها منذ ثورة 1948م ومروراً بـ 1955ـ 1961, وثورة 26 سبتمبر 1962م, والحرب الجمهورية الملكية التي انتهت في 1970, وانتهاء بثورة 11 فبراير 2011م والتي لازال اليمن يقدم الشهداء تلو الشهداء لترسيخ أركانها وتحقيق أهدافها.

كان الاحتفال في ذكرى المولد النبوي الشريف صاخباً في صنعاء غطت فيه الرايات الخضراء بعض أحياء العاصمة لتعيد إلينا ذكرى علم المملكة المتوكلية اليمنية التي قضت عليها ثورة 26 سبتمبر, وأفرغت الذكرى من مضمونها, بل وإنه نتيجة للتوافق الايراني الامريكي غاب عنها شعار الكراهية والموت الخاص بالحوثي والذي قُتل وجرح آلاف اليمنيين لأجله.

كنت أتمنى أن نحتفل جميعاً بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم بقراءة دقيقة ومتأنية لـ«صحيفة المدينة» التي كانت أوضح وأنصع صورة لرؤية الرسول الكريم للدولة المدنية التي كان يسعى لتأسيسها في المدينة المنورة, حيث منحت غير المسلمين حقوقاً, سبقت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, وهي ذات الحقوق التي حرمها الحوثي على اليمنيين «يهوداً ومسلمين».

لم يتحدث الحوثي وسط ذلك المنظر غير المشجع الذي احتضنته مدينة الثورة الرياضية وملعب الفقيد علي محسن المريسي, عن الحرية والحقوق التي كانت أبرز ملامح وقيم صاحب الذكرى عليه الصلاة والسلام, لم يقل لنا كيف سيساوي بين الزنابيل والقناديل إن كان يسير على هدى صاحب المناسبة الذي ساوى بين بلال الحبشي وسلمان الفارسي وصهيب الرومي ومارية القبطية وأبي بكر الصديق والعباس بن عبدالمطلب ومعاوية بن أبي سفيان وعلي بن أبي طالب.

إنها احتفائية بصورة مقززة بذكرى عظيمة ومحاولة لاحتكار صاحبها كعلامة تجارية خاصة بأسرة وسلالة وليس «رحمة للعالمين» عرباً وعجماً, عدنانيين وقحطانيين.

لقد كانت مشاهد «الموالعة» و«المبحشمين» في مدينة الثورة الرياضية صورة واضحة عن اليمن التي يقودنا إليها حفيد أئمة «القطرنة» و«الجهل» و«الفقر» و«المرض», ولقد كان القتلى في آنس ذمار والذين وصل عددهم إلى أربعة بسبب لافتات الاحتفائية بمن قال : «لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على الله من هدر دم مسلم», صورة أخرى لالتزام المحتفين بهديه عليه الصلاة والسلام وماحمله من قيم ومبادىء تعلي من شأن الإنسان أياً كان.

الحوثي يقودنا إلى كارثة كالتي أقدم عليها الباكستاني محمد علي جناح حينما ساير بريطانيا في فصل باكستان عن الهند وارتكب أكبر جريمة في حق أمته الإسلامية ووطنه الهند, إنه يقودنا إلى وضع «كانتونات طائفية» وأخرى «مناطقية» وربما «عرقية» وهذا مالاينبغي الصمت عليه.

 

 

[email protected]


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك