من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يوم و 8 ساعات و 53 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 13 ساعه و 16 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يوم و 20 ساعه و 29 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يوم و 20 ساعه و 32 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يوم و 20 ساعه و 39 دقيقه
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 15 يناير 2014 09:40 مساءً

الحوثي مدافعاً عن «لاشيء»

رشاد الشرعبي

حينما كان «سيدهم» عبدالملك يزمجر متحدثاً عن حقه «في الدفاع عن نفسه», كانت القاطرات تغادر منطقة دماج إلى محافظة الحديدة على متنها أثاث ومتعلقات السلفيين وهم يمنيون في الغالب, في أشهر عملية إقصاء تحدث على الأرض اليمنية، وهي مايهدد بعمليات مماثلة قد تحدث في عمليات قادمة إن لم يتم تداركها.

شخصياً, أعتقد أن مايحدث هو نتيجة للصمت المُخزي إزاء عملية التهجير الأولى التي طالت يمنيين حميريين من الطائفة اليهودية في منطقة آل سالم بمحافظة صعدة عام 2007م, وهي العملية التي بررها الحوثي بأن اليهود يقومون بتوزيع مواد وسيديهات إباحية وكذلك لهم ارتباط بإسرائيل, ليأتي اليوم الذي برر فيه حربه على أبناء دماج وسكانها بأنهم تكفيريون أجانب.

اليوم يتحدث الحوثي في ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن رغبته في وجود الدولة التي تحميه ليسلّم السلاح وفي نفس الوقت يشن هجمات في مناطق متفرقة من شمال الشمال وشرقه ووسطه بصورة متكررة ويدفع بالآلاف من الشباب ليموتوا دون أن يعلموا لماذا قُتلوا أو قتلوا والقاتل والمقتول كلاهما يمنيان مسلمان.

أثق أنه سيسلم السلاح للدولة التي يريد صناعتها وليست الدولة التي يريدها اليمنيون جميعاً, وقدم الأحرار أرواحهم فداء لها منذ ثورة 1948م ومروراً بـ 1955ـ 1961, وثورة 26 سبتمبر 1962م, والحرب الجمهورية الملكية التي انتهت في 1970, وانتهاء بثورة 11 فبراير 2011م والتي لازال اليمن يقدم الشهداء تلو الشهداء لترسيخ أركانها وتحقيق أهدافها.

كان الاحتفال في ذكرى المولد النبوي الشريف صاخباً في صنعاء غطت فيه الرايات الخضراء بعض أحياء العاصمة لتعيد إلينا ذكرى علم المملكة المتوكلية اليمنية التي قضت عليها ثورة 26 سبتمبر, وأفرغت الذكرى من مضمونها, بل وإنه نتيجة للتوافق الايراني الامريكي غاب عنها شعار الكراهية والموت الخاص بالحوثي والذي قُتل وجرح آلاف اليمنيين لأجله.

كنت أتمنى أن نحتفل جميعاً بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم بقراءة دقيقة ومتأنية لـ«صحيفة المدينة» التي كانت أوضح وأنصع صورة لرؤية الرسول الكريم للدولة المدنية التي كان يسعى لتأسيسها في المدينة المنورة, حيث منحت غير المسلمين حقوقاً, سبقت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, وهي ذات الحقوق التي حرمها الحوثي على اليمنيين «يهوداً ومسلمين».

لم يتحدث الحوثي وسط ذلك المنظر غير المشجع الذي احتضنته مدينة الثورة الرياضية وملعب الفقيد علي محسن المريسي, عن الحرية والحقوق التي كانت أبرز ملامح وقيم صاحب الذكرى عليه الصلاة والسلام, لم يقل لنا كيف سيساوي بين الزنابيل والقناديل إن كان يسير على هدى صاحب المناسبة الذي ساوى بين بلال الحبشي وسلمان الفارسي وصهيب الرومي ومارية القبطية وأبي بكر الصديق والعباس بن عبدالمطلب ومعاوية بن أبي سفيان وعلي بن أبي طالب.

إنها احتفائية بصورة مقززة بذكرى عظيمة ومحاولة لاحتكار صاحبها كعلامة تجارية خاصة بأسرة وسلالة وليس «رحمة للعالمين» عرباً وعجماً, عدنانيين وقحطانيين.

لقد كانت مشاهد «الموالعة» و«المبحشمين» في مدينة الثورة الرياضية صورة واضحة عن اليمن التي يقودنا إليها حفيد أئمة «القطرنة» و«الجهل» و«الفقر» و«المرض», ولقد كان القتلى في آنس ذمار والذين وصل عددهم إلى أربعة بسبب لافتات الاحتفائية بمن قال : «لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون على الله من هدر دم مسلم», صورة أخرى لالتزام المحتفين بهديه عليه الصلاة والسلام وماحمله من قيم ومبادىء تعلي من شأن الإنسان أياً كان.

الحوثي يقودنا إلى كارثة كالتي أقدم عليها الباكستاني محمد علي جناح حينما ساير بريطانيا في فصل باكستان عن الهند وارتكب أكبر جريمة في حق أمته الإسلامية ووطنه الهند, إنه يقودنا إلى وضع «كانتونات طائفية» وأخرى «مناطقية» وربما «عرقية» وهذا مالاينبغي الصمت عليه.

 

 

[email protected]


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك