من نحن | اتصل بنا | الأحد 26 يناير 2025 11:06 مساءً
منذ 23 ساعه و 45 دقيقه
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع محاولات الميليشيات الحوثية الاستمرار في دوامة العنف والفوضى وخلق أسباب جديدة للصراع.هذه الميليشيات التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وأجهضت طموحات الشعب اليمني
منذ يوم و 4 ساعات و 29 دقيقه
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز عليها كحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية. فقد جاءت هذه المخرجات ثمرة توافق وطني واسع، وشاركت فيها مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ما يجعلها أساسًا واقعيًا وقابلًا
منذ يومان و ساعتان و 59 دقيقه
دعا عضو مجلس الشورى واللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، الأستاذ صلاح باتيس، أبناء المحافظات الشرقية (حضرموت، المهرة، شبوة، وسقطرى) للتكاتف والتمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي تضمن إقامة إقليم شرقي قوي ضمن إطار الدولة الاتحادية المبنية على
منذ يومان و 3 ساعات و 6 دقائق
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه الوثيقة التي تمثل خارطة طريق نحو بناء دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الجميع.إن مخرجات الحوار الوطني أكدت على حق أبناء المحافظات الشرقية في إقامة
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 20 دقيقه
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 07 يناير 2014 02:31 مساءً

صراع الإرادات !

عبدالرقيب الهدياني

المشهد السياسي اليمني بكل تعقيداته وصوره العنيفة هو عبارة عن صراع بين إرادتين: الأولى تسعى للمستقبل بينما الثانية تريد بعث الماضي.

يقف الرئيس هادي ومعه قوى التغيير وشباب الثورة وقطاع كبير من اليمنيين صوتوا له في الانتخابات التوافقية وهم بالملاييين لتأسيس مستقبل يحقق اليمن الجديد المنشود والدولة الضامنة للحقوق.

وفي الطرف المناقض والمناهض معا تبرز أربعة قوى لكل منها مشروع ، رغم ما يجمعها من قواسم مشتركة في وجهتها تلقاء الماضي القريب البعيد وعدائها للواقع الجديد الذي صنعته ثورة 11فبراير وما تلاها من المبادرة الخليجية والقرارات الدولية ومؤتمر الحوار الوطني الذي يرسم الشكل الهندسي للدولة اليمنية الموعودة.

فريق من هذه القوى الماضوية لا يتورع في استخدام كل الوسائل المتاحة للعودة بنا جميعا إلى ماقبل 2011م فيما الفريق الثاني يسعى لجر التاريخ عقدين إلى الوراء وتحديدا قبل 22مايو1990م، أما الثالث فيحلم بإحياء رفات عهد تجاوزه الزمن خمسة عقود وانقرض بقيام ثورة 26سبتمبر1962م، ويبقى الفريق الرابع خارج الزمان والمكان، مشروعه الموت وليس الحياة وأقصد به تنظيم القاعدة.

الرئيس هادي عبر عن معركته مع هذه الفرق في آخر خطاب له عندما قال أنه خلال فترة السنتين الماضيتين من حكمه مشغول بمخلفات الماضي ولم يتفرغ للمستقبل، وقبل هذا وصف الكاتب الصحفي هيكل حال اليمن واليمنيين بالقول: (ماضي لا يريد أن يذهب ومستقبل لا يريد يأتي).

الناضر لمجريات الأحداث يكتشف بكل سهولة صراع الإرادات في هذا البلد المنهك وحتى الوسائل التي يستخدمها كل فريق في السعي لتحقيق مشروعه السياسي، الحوار والعنف.. الدولة والفوضى .. الأمن والاستقرار والاقتحام ودوي الانفجار.. التوحد والتمزيق، تناقضات المرحلة والمخاض العسير.

متى يفهم كل الفرقاء أن الوطن سفيتنا التي تقلنا صوب المستقبل وأن الحفاظ عليه وحمايته مسئوليتنا جميعا؟!.

متى يعي أصحاب مشاريع الماضي أن الزمن يمضي للأمام وأن أهدافهم تتصادم مع حركة الأيام وتطور الأحداث وإرادة الداخل والإقليمي والدولي، وأن مثلهم كمثل قارب صغير يجدف عكس التيار ويصر صاحبه على العبور والتقدم به في مواجهة حركة نهر الحياة الجاري بسرعة تفوق كل ترتيباتهم البعيدة عن المنطق؟!.

الوضع العام للبلد سياسيا واقتصاديا يتطلب جهود جبارة لإخراجه إلى بر الأمان فهناك 10 ملايين ونصف المليون مواطن يعانون من انعدام الأمن الغذائي و6 ملايين لا يحصلون على الرعاية الصحية إضافة إلى مليون طفل يعانون من سوء التغذية، وافتقار نصف مليون نازح للمأوى والخدمات الأساسية وتوقف 300 ألف طفل عن التعليم و 53% من الشعب اليمني يعيشون تحت خط الفقر.

كل هذا الواقع المرير هو تركة ثقيلة حصيلة عبث وفساد عمره عقود من الزمن مع أن البلد واعدة بالخيرات والثروات في باطن الأرض وظهرها وهناك تعهدات دولية بتقديم الدعم والمساندة والرعاية، لكن كل ذلك يتطلب وقفة حازمة تجاه الأيدي التي تواصل التخريب بخدمات المواطن وأمنه واستقراره، ومؤتمر الحوار يجب أن يصل إلى محطته الأخيرة ليبدأ العمل والتطبيق في الميدان والقطاع الكبير الصامت في كل شبر من البلد، غير معني بخلافات وصراعات بعض النخب والسياسيين ولا يهتم كثيرا بشكل الدولة وعدد أقاليمها والتفاصيل التي تدور حول المصالح السياسية الضيقة الأنانية والترفية عند أصحاب الساسة.

الوطن بالنسبة للغالبية العظمى في قاع المعاناة هو عبارة عن لقمة عيش كريمة وشربة ماء نقية وتعليم وصحة وشعور بالأمن والاستقرار، وإذا لم يفض الحوار والدستور ومؤسسات الدولة والأحزاب والنشاط السياسي برمته في تحسين وضعهم المعيشي فهو هباء وسراب لاخير فيه وليس لهم حاجة به.. والسلام

نقلا عن (14أكتوبر)


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك