من نحن | اتصل بنا | الأحد 02 نوفمبر 2025 04:18 مساءً
منذ يوم و 4 ساعات و 56 دقيقه
قال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن بلاده تواجه تحديات عديدة في مواجهة الطوارئ الصحية الناتجة عن الأوبئة وتغيرات المناخ وسط نقص التمويل في ظل الظروف الصعبة. وأوضح بحييج، *في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)* أن اليمن يواجه العديد من التحديات على رأسها
منذ يومان و 7 ساعات و 22 دقيقه
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في القضية التي تعود وقائعها إلى عيد الفطر عام 2023م.   جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة المنعقدة اليوم بمدينة عتق
منذ يومان و 7 ساعات و 27 دقيقه
  أضرم مجهولون النار في سيارة أحد المواطنين في محافظة إب، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.   وقالت مصادر محلية إن مجهولين أضرموا النار في سيارة المواطن "عبدالدائم الصنة" في منطقة "السهلة" بعزلة صائر بمديرية حبيش بمحافظة
منذ يومان و 7 ساعات و 29 دقيقه
  ثمن مجلس حضرموت الوطني الخطوة الوطنية التي أقدمت عليها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في ترسيخ الأمن والاستقرار.   وأكد المجلس في بيان أطلع عليه موقع "الصحوة نت"
منذ يومان و 7 ساعات و 31 دقيقه
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء المحافظة، من مختلف القوى السياسية وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا لكل القيم الدينية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 07 يناير 2014 02:31 مساءً

صراع الإرادات !

عبدالرقيب الهدياني

المشهد السياسي اليمني بكل تعقيداته وصوره العنيفة هو عبارة عن صراع بين إرادتين: الأولى تسعى للمستقبل بينما الثانية تريد بعث الماضي.

يقف الرئيس هادي ومعه قوى التغيير وشباب الثورة وقطاع كبير من اليمنيين صوتوا له في الانتخابات التوافقية وهم بالملاييين لتأسيس مستقبل يحقق اليمن الجديد المنشود والدولة الضامنة للحقوق.

وفي الطرف المناقض والمناهض معا تبرز أربعة قوى لكل منها مشروع ، رغم ما يجمعها من قواسم مشتركة في وجهتها تلقاء الماضي القريب البعيد وعدائها للواقع الجديد الذي صنعته ثورة 11فبراير وما تلاها من المبادرة الخليجية والقرارات الدولية ومؤتمر الحوار الوطني الذي يرسم الشكل الهندسي للدولة اليمنية الموعودة.

فريق من هذه القوى الماضوية لا يتورع في استخدام كل الوسائل المتاحة للعودة بنا جميعا إلى ماقبل 2011م فيما الفريق الثاني يسعى لجر التاريخ عقدين إلى الوراء وتحديدا قبل 22مايو1990م، أما الثالث فيحلم بإحياء رفات عهد تجاوزه الزمن خمسة عقود وانقرض بقيام ثورة 26سبتمبر1962م، ويبقى الفريق الرابع خارج الزمان والمكان، مشروعه الموت وليس الحياة وأقصد به تنظيم القاعدة.

الرئيس هادي عبر عن معركته مع هذه الفرق في آخر خطاب له عندما قال أنه خلال فترة السنتين الماضيتين من حكمه مشغول بمخلفات الماضي ولم يتفرغ للمستقبل، وقبل هذا وصف الكاتب الصحفي هيكل حال اليمن واليمنيين بالقول: (ماضي لا يريد أن يذهب ومستقبل لا يريد يأتي).

الناضر لمجريات الأحداث يكتشف بكل سهولة صراع الإرادات في هذا البلد المنهك وحتى الوسائل التي يستخدمها كل فريق في السعي لتحقيق مشروعه السياسي، الحوار والعنف.. الدولة والفوضى .. الأمن والاستقرار والاقتحام ودوي الانفجار.. التوحد والتمزيق، تناقضات المرحلة والمخاض العسير.

متى يفهم كل الفرقاء أن الوطن سفيتنا التي تقلنا صوب المستقبل وأن الحفاظ عليه وحمايته مسئوليتنا جميعا؟!.

متى يعي أصحاب مشاريع الماضي أن الزمن يمضي للأمام وأن أهدافهم تتصادم مع حركة الأيام وتطور الأحداث وإرادة الداخل والإقليمي والدولي، وأن مثلهم كمثل قارب صغير يجدف عكس التيار ويصر صاحبه على العبور والتقدم به في مواجهة حركة نهر الحياة الجاري بسرعة تفوق كل ترتيباتهم البعيدة عن المنطق؟!.

الوضع العام للبلد سياسيا واقتصاديا يتطلب جهود جبارة لإخراجه إلى بر الأمان فهناك 10 ملايين ونصف المليون مواطن يعانون من انعدام الأمن الغذائي و6 ملايين لا يحصلون على الرعاية الصحية إضافة إلى مليون طفل يعانون من سوء التغذية، وافتقار نصف مليون نازح للمأوى والخدمات الأساسية وتوقف 300 ألف طفل عن التعليم و 53% من الشعب اليمني يعيشون تحت خط الفقر.

كل هذا الواقع المرير هو تركة ثقيلة حصيلة عبث وفساد عمره عقود من الزمن مع أن البلد واعدة بالخيرات والثروات في باطن الأرض وظهرها وهناك تعهدات دولية بتقديم الدعم والمساندة والرعاية، لكن كل ذلك يتطلب وقفة حازمة تجاه الأيدي التي تواصل التخريب بخدمات المواطن وأمنه واستقراره، ومؤتمر الحوار يجب أن يصل إلى محطته الأخيرة ليبدأ العمل والتطبيق في الميدان والقطاع الكبير الصامت في كل شبر من البلد، غير معني بخلافات وصراعات بعض النخب والسياسيين ولا يهتم كثيرا بشكل الدولة وعدد أقاليمها والتفاصيل التي تدور حول المصالح السياسية الضيقة الأنانية والترفية عند أصحاب الساسة.

الوطن بالنسبة للغالبية العظمى في قاع المعاناة هو عبارة عن لقمة عيش كريمة وشربة ماء نقية وتعليم وصحة وشعور بالأمن والاستقرار، وإذا لم يفض الحوار والدستور ومؤسسات الدولة والأحزاب والنشاط السياسي برمته في تحسين وضعهم المعيشي فهو هباء وسراب لاخير فيه وليس لهم حاجة به.. والسلام

نقلا عن (14أكتوبر)


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك