من نحن | اتصل بنا | الأحد 26 يناير 2025 11:06 مساءً
منذ 23 ساعه و 37 دقيقه
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع محاولات الميليشيات الحوثية الاستمرار في دوامة العنف والفوضى وخلق أسباب جديدة للصراع.هذه الميليشيات التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وأجهضت طموحات الشعب اليمني
منذ يوم و 4 ساعات و 21 دقيقه
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز عليها كحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية. فقد جاءت هذه المخرجات ثمرة توافق وطني واسع، وشاركت فيها مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ما يجعلها أساسًا واقعيًا وقابلًا
منذ يومان و ساعتان و 50 دقيقه
دعا عضو مجلس الشورى واللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، الأستاذ صلاح باتيس، أبناء المحافظات الشرقية (حضرموت، المهرة، شبوة، وسقطرى) للتكاتف والتمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي تضمن إقامة إقليم شرقي قوي ضمن إطار الدولة الاتحادية المبنية على
منذ يومان و ساعتان و 57 دقيقه
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه الوثيقة التي تمثل خارطة طريق نحو بناء دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الجميع.إن مخرجات الحوار الوطني أكدت على حق أبناء المحافظات الشرقية في إقامة
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 12 دقيقه
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 05 يناير 2014 10:25 مساءً

يا مجرمي الحرب..لماذا ارتضيتم لليمن الهوان؟

سمية الفقيه

مازال النافخون في كير الفتن يشعلون حطب شرورهم ويوقدون نيران مكائدهم في كل شبر من إرجاء اليمن, , ومازال تجار الحروب ومروجي الموت يسرحون ويمرحون في كل بقعة من ثرى الوطن الحزين يقتلون ويفتكون بنا ويعلون مداميك التناحر ويعلون من برصة الدماء وعداء الأرواح اليمنية في كل شبر في الوطن, يمدون أنياب قبحهم بتفجير هنا, , واقتتال هناك, باغتيالات هنا واختطافات هناك بمد وجزر وشد وجذب ولا يلوح في أفق المستقبل إلا قبح أدخنتهم ونتانة كيرهم السارد في التحريض و الكراهية والأحقاد.

تكاثرت أسنة الحراب ورماح الموت على بلادنا واختلط الحابل بالنابل ولم يعد فقط أعداءه من خارج حدود جغرافية المموهة بالويلات وعتمة الرؤية بل أيضا صار أبناءه أعداء له عن سبق إصرار وترصد وصاروا يؤججون العداء والبغض بشتى الطرق يقتلون ويسلبون ويخطفون ويتبندقون انتصاراً لمعتوهي حروب يمتصون كل لحظة حاضرنا ويجعلون المستقبل أكثر شرورا..

حقيقة, وبكل ألم نحن شعب يستحق الرثاء, , نقف ضد مصلحة بلدنا ونسعى لتدميره لحساب شخوص وأحزاب وطوائف حاقدة, , وماتت للأسف بداخلنا كل معاني الانتماء لليمن وأصبحنا معجبين جدا بعنف الغابات وتمنطق الزناد والبندقية ونجسدها في كل تعاملاتنا مع واقعنا الضحل ويصر البعض بحماقة أن يظلوا, وباستمراء, أبواقاً مخرومة لصالح أعداء مجرمي الحروب ينفذوا أجندات تدميرية لهدم كل بارقة أمل تخرجنا من هذا النفق المعتم..

فشمال الوطن ينزف ممثلاً في صعدة وقد وبلغت أنينها وحروبها ودماءها حد الزبى, وجنوب الوطن أيضا يئن وفتيل التباغض والدسائس مازال يشتعل ويحرق كل أواصر الإخاء, ممثلاً في دعاوي الانفصال والفرقة والتناحر الذي بلغ اشده, الشرق والغرب كلها أقاصي وجع وعصابات باتت تعيش أزهى حالات القبح والدمار والأحزاب تتصارع على فتات الموائد والطوائف تعيد صراعات الماضي المنقرض والأزمات تستعر في كل زقاق والنيران تتصاعد وأكلت اليابس واليابس لأنه ما عاد فينا أي اخضرار إلا لليأس وجفاف الضمير اليمني الغائب. ضربنا الرقم الأقصى بكمية التعقيدات والمشاكل والأزمات التي قصمت ظهر هذا الوطن المظلوم معنا ولا يريد احد من الأطراف الضالة أن تتنازل ولو حتى قليلاً من اجل مصلحته ومن اجل كرامته وكرامتنا المهانة.

من أقصى اليمن لأدناه نحن محاطون بمعتوهي حروب, وبجدارة, و أياً كان هؤلاء المجرمون سواء أفراداً أو أحزاباً أو منظمات خارجية عميلة أو تكتلات مذهبية, داعمين كانوا أو مدعومين, مشايخ أو سياسيين مخضرمين, معممين كانوا أو مسربلين, ولكل من لا يريد خيراً للوطن نريد فقط أن نعرف منهم السبب الحقيقي الذي جعل بلدهم تهون عليهم لهذا الحد ولماذا رخصت عليهم وباعوها بأبخس الأثمان؟ هل هم هانئي الفكر والبال وقد حولوها لحلبة مصارعة شرسة تحيط بها الدماء والجماجم وكثبان الخرائب من كل اتجاه؟

لمصلحة من يحطمون هذا البلد الغالي؟ وهل يستحق أي أحد مهما كان أن يضحوا ببلد عظيم كاليمن من أجله؟ و لماذا هكذا بفتيل رصاصة ماجنة يتناسون اعتبارات أخرى عظيمة كالانتماء لرائحة التربة اليمنية وينتصروا وبشراسة للدفاع عن فرد أو حزب أو عصبية أو مذهب أو طائفة قميئة ؟ لماذا لا يعنيهم أن البلد صارت منهكة ومحطمة وقاب قوسين أو ادنى من الهلاك أمام عيونهم ولا يعنيهم سوى التحريض والعد التنازلي للحظة الحرب المدمرة؟ ولماذا صار يؤرق مضجعهم وكيانهم أن تهدأ أوضاعنا المضطربة؟ ولماذا يخيفهم خروجنا من ويلات الفتن والتمزق وباتوا يجدون هنائهم في الحروب والتحريض ويعتاشون من امتصاص دماء اليمنيين وجريانها كل ثانية؟ لماذا, , اخبرونا.

قولوا لنا فقط أي يمانيون أنتم؟ وكيف هي نفوسكم هذه المريضة؟ وهل فعلاً أرضعتكم هذه الأرض الطيبة العزة والكرامة والإباء والفخر بها وبكرامتها؟ نشك في ذلك, لأنكم إن كنتم كذلك لما ارتضيتم لها الذل الهوان والويلات والتأجيج والنار كما تفعلون. راجعوا حساباتكم ولو قليلاً قبل فوات الأوان وانتصروا للحبيبة اليمن.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك