من نحن | اتصل بنا | الأحد 26 يناير 2025 11:06 مساءً
منذ 23 ساعه و 3 دقائق
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع محاولات الميليشيات الحوثية الاستمرار في دوامة العنف والفوضى وخلق أسباب جديدة للصراع.هذه الميليشيات التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وأجهضت طموحات الشعب اليمني
منذ يوم و 3 ساعات و 46 دقيقه
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز عليها كحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية. فقد جاءت هذه المخرجات ثمرة توافق وطني واسع، وشاركت فيها مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ما يجعلها أساسًا واقعيًا وقابلًا
منذ يومان و ساعتان و 16 دقيقه
دعا عضو مجلس الشورى واللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، الأستاذ صلاح باتيس، أبناء المحافظات الشرقية (حضرموت، المهرة، شبوة، وسقطرى) للتكاتف والتمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي تضمن إقامة إقليم شرقي قوي ضمن إطار الدولة الاتحادية المبنية على
منذ يومان و ساعتان و 23 دقيقه
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه الوثيقة التي تمثل خارطة طريق نحو بناء دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الجميع.إن مخرجات الحوار الوطني أكدت على حق أبناء المحافظات الشرقية في إقامة
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 38 دقيقه
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 05 يناير 2014 04:04 مساءً

التجارة بتنظيم القاعدة

عارف أبو حاتم

مثّل الهروب المتكرر لجماعات إرهابية من داخل سجون الأمن السياسي دليلاً مادياً على وجود اختلالات أمنية فاضحة يعاني منها الجهاز الأمني اليمني، إن لم تكن عملية التهريب تجارة يمارسها كبار ضباط النظام السابق، منذ عملية الفرار الشهيرة في فبراير 2006 حيث فر 23 عنصرا خطراً من تنظيم القاعدة من سجن الأمن السياسي شرق العاصمة صنعاء، وقدمت الدولة يومها مسوغاً أقنع واشنطن بعدم جدية النظام في محاربة الإرهاب، إذ قالت الرواية الرسمية إن السجناء استخدموا الملاعق وصحون الأكل في حفر نفق يصل بين عنبرهم والمسجد المجاور بطول 44 متراً، ولاحقاً قالت وثائق ويكليكس أن السفير الأمريكي آنذاك “توماس جراجيكسي” التقى الرئيس صالح وتحدث معه بنبرة حادة، وأبلغه “عدم ثقة واشنطن بالقدرات القيادية لأبن أخيه العقيد عمار صالح وكيل جهاز الأمن القومي” غير أن صالح ألقى باللائمة على جهاز الأمن السياسي، وظل يضغط طول اللقاء من أجل الحصول على أجهزة تحديد الموقع الجغرافي، لكن الإدارة الأمريكية رفضت.

وفي عدن فر 16 عنصراً جهادياً في 13 ديسمبر 2011، وقبلها فرت مجموعة أخرى بعد أن فتحوا نافذة من جدار الحمام المطل على الشارع!.. وفي ذروة الزخم الثوري فر 62 عنصراً من تنظيم القاعدة من سجن “المنورة” بحضرموت في يونيو 2011، بعد أن حفروا نفقاً بطول 7 أمتار يصل بين احدى الغرف والحمامات، استخدموا فيه أدوات خاصة بالحفر، ما يكشف بوضوح وجود تواطؤ، وترتيب مسبق.

تكرار تلك العمليات الهزيلة لفرار سجناء متهمين بالإرهاب دفعت الدكتور عبدالكريم الأرياني مستشار رئيس الجمهورية، إلى التحدث لصحيفة أمريكية في أواخر 2007 بجرأة كانت الأولى من نوعها لمسئول يمني، حين فتح النار على جهاز الأمن السياسي، وقال إن بعض المسئولين اتخذوا من بيع الجوازات للأفغان العرب حرفة، وتجارة، وذكر منهم بالاسم وكيل جهاز الأمن السياسي، وقِيلَ يومها إن واشنطن كانت وراء إقالة الأخير من منصبه.

وفضلاً عن ذلك تمت المتاجرة بحقوق عدد من الشباب المسجونين على ذمة قضايا إرهاب، حيث تم الزج بالعشرات من المشتبه بانتمائهم إلى القاعدة، في غياهب السجون دون محاكمة، مما ولّد الأحقاد تجاه الأجهزة الأمنية، تماماً بنفس الكيفية التي تولّد بها ضربات الطائرات بدون طيار أحقاد المواطنين ضد المؤسستين الأمنية والعسكرية، معتقدين أن هذه الأجهزة هي من تقدم المعلومات للأمريكان، مع أن نفوذ أمريكا في حماية مصالحها لا يحتاج إلى إذن أو توقيع مع أحد، فهي تضرب في اليمن – كما في باكستان- وفوق إرادة وتشريعات المجتمع الدولي.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك