من نحن | اتصل بنا | السبت 19 أبريل 2025 04:37 صباحاً
منذ 9 ساعات و 4 دقائق
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ يومان و 21 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
منذ يومان و 8 ساعات و 3 دقائق
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ يومان و 17 ساعه و 46 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ يومان و 17 ساعه و 53 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 05 يناير 2014 02:09 صباحاً

عام جديد اكثر دموية

عبدالباري عطوان

الظاهرة الامنية في عام 2013 واحداثه تتمثل في انتشار ظاهرة الطائفية وذوبان الحدود الفاصلة بين بعض الدول، وخاصة المثلث السوري العراقي واللبناني، وتحول معظم دول ما يسمى بالربيع العربي الى دول فاشلة تحكمها حكومات مركزية ضعيفة، ويمكن تحديد سورية، العراق، اليمن ليبيا، لبنان والسودان كأمثلة في هذا الخصوص.

تصاعد الحرب الطائفية، في العراق وسورية واليمن على وجه الخصوص ادى الى عمليات نزوح طوعية وقصرية لمئات الالآف من المواطنين هروبا من اعمال القتل، وبحثا عن ملاذات آمنة، الامر الذي احدث تغييرات اجتماعية وسياسية من الصعب التنبؤ بنتائجها الآن، ولكنها ستتبلور حتما في سنوات مقبلة.

ظاهرة التعايش بين الاقليات الدينية والعرقية والمذهبية مع الاكثرية، وبغض النظر عن ملتها او مذهبها سقطت في ظل الحروب المذهبية الدموية والقتل على الهوية، واتساع دائرة التكفير والتكريه للآخر في الجانبين.

ومن المفارقة ان الدول التي لم تصلها ثورات الربيع العربي كانت الاكثر استفادة من هذه الثورات، بينما الدول التي احتضنتها كانت الاقل استفادة والاكثر خسارة بالنظر الى حالة الفوضى وعدم الاستقرار وتآكل مؤسسات الدولة، والحروب الطائفية والانهيارين الامني والاقتصادي فيها.

نشرح اكثر ونقول ان الدول او بالاحرى الحكومات في الدول التي لم تصلها الثورات لاسباب عديدة ليس هنا مجال التوسع فيها، قدمت تنازلات لشعوبها، وخففت من القبضة الامنية القمعية، وبعضها استخدم عضلاته المالية القوية لرشوة الشعب، وتحسين الظروف المعيشية نسبيا،

ومن المؤسف ان النخب السياسية التي وصلت الى السلطة عبر صناديق الاقتراع فشلت في معظمها في تقديم النموذج البديل، واعماها الغرور في بعض الحالات عن التعايش مع الشركاء الآخرين واشراكهم في الحكم، وربما تشكل حالة تونس استثناء نسبيا في هذا المضمار.

***

ومن المفارقة ان طرفين اساسيين كانا المستفيد الاكبر من الثورات العربية دون ان يكون هناك اي تنسيق بينهما، وهما اسرائيل وتنظيم “القاعدة” والجماعات التي تتبنى ايديولوجيته، فالدولة الفاشلة وفرت الملاذ الآمن للجماعات الجهادية وليبيا وسورية والعراق واليمن كأمثلة، اما اسرائيل فجاءت استفادتها من خلال ضعف اهم ثلاث دول مركزية عربية وغرقها في حروب طائفية او انقسامات ايديولوجية، والمقصود هنا المثلث المصري السوري العراقي.

اتفاقان قلبا المعادلات السياسية والعسكرية في المنطقة، الاول الاتفاق السوري الامريكي على نزع الاسلحة الكيماوية السورية، والثاني الاتفاق النووي الايراني مع الدول الست العظمى، واوقفت ضربة امريكية كانت حتمية، والثاني حال دون اشتعال حرب اهلية ثالثة يمكن ان تستخدم فيها اسلحة نووية استراتيجية او تكتيكة.

واذا كانت عودة موسكو الى الساحة العالمية كقوة عظمى بفاعلية من بوابة الازمة السورية هي من ابرز العلامات الفارقة في العام المنصرم، وانكماش الدور الاقليمي الامريكي في المقابل، فان العام الجديد سيشهد تغييرا في مواقف وسلوكيات دول اقليمية عديدة، على راسها المملكة العربية السعودية التي تخلت عن التحفظ المهادن واللعب من خلف الستار، وبدأت تقدم على مواقف وسياسات صقورية الطابع، واحتلالها مقعد القيادة في الازمة السورية، وتعاطيها مع الولايات المتحدة “بصرامة”، وتحمل مسؤولية اسقاط النظام السوري بمساعدة امريكا او بدونها سيكون من العلامات المهمة للعام المقبل. فالسعودية بدأت تطرق ابواب موسكو، وتقيم تحالفا مع فرنسا، وتكرس هيمنتها على مجلس التعاون الخليجي، وتشن حربا شرسة ضد حركة الاخوان المسلمين، وتدعم الانقلاب العسكري في مصر، وتدعم جماعات اسلامية في سورية.

الاتفاق الايراني الامريكي الذي انهى ثلاثين عاما من العداء بين الدولتين يشكل اعترافا بايران دولة نووية، واسس لمواجهة عسكرية خليجية ايرانية، الامر الذي سيفجر سباق تسلح، تقليديا او نوويا في المنطقة، فالسعودية التي رصدت مئة مليار دولار لشراء اسلحة حديثة العام الماضي، رصدت 20 مليار دولار اضافية لشراء اسلحة فرنسية اضافية ووقعت اتفاقات في هذا الصدد مع الرئيس الفرنسي الذي زار الرياض الاسبوع الماضي، مثلما رصدت ثلاثة مليارات دولار لتعزيز الجيش اللبناني، استعدادا لمواجهة محتملة مع حزب الله.

***

العام الجديد سيشهد تصاعدا في الحرب الطائفية واتساعها جغرافيا، مثلما سيشهد ذوابا اكثر للحدود وامتداد الحرب السورية الى لبنان والاردن وربما الى دول الخليج، ولا نستبعد في الوقت نفسه ضعف مظلة مجلس التعاون الخليجي وخروج دول منها بشكل مباشر او غير مباشر بسبب الخلاف حول مسألتين الاولى العلاقة مع ايران، والثانية صيغة الاتحاد التي تتبناها القيادة السعودية كتطوير للمجلس.

مصر ستشهد المزيد من عدم الاستقرار وقرار وصم حركة الاخوان بالارهاب كان متسرعا وغير مدروس، ولبنان سيشهد المزيد من السيارات المفخخة، وليبيا تهرول بسرعة نحو التقسيم المناطقي، والاسد سيظل على راس النظام السوري لعامين قادمين على الاقل، بينما فرص انعقاد مؤتمر جنيف ناهيك عن نجاحه تبدو محدودة جدا، ومن المتوقع ان تتغير الاولويات في سورية، وترجح كفة المعسكر الذي يعتبر الجماعات الجهادية هي الخطر الاكبر وليس النظام، ويحزنني ان اردوغان ومعجزته الاقتصادية ستتراجع ايضا وكذلك شعبيته فلعنة سورية ستظل تطارده مثلما ستطارد الكثيرين غيره.

الصورة قاتمة جدا للاسف، والعام المقبل ربما يكون اكثر دموية من الذي سبقه، والشهور الستة الاولى ستشهد احداثا مأساوية خاصة في سورية ولبنان، حاولنا ان نجد بقعة واحدة تبعث على التفاؤل من منطلق التوازن، وبيع الامل للقراء، ولكننا لم نجدها، ونقولها وفي القلب حسرة، وفي الحلق غصة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك