من نحن | اتصل بنا | الأحد 02 نوفمبر 2025 04:18 مساءً
منذ 21 ساعه و دقيقه
قال وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، إن بلاده تواجه تحديات عديدة في مواجهة الطوارئ الصحية الناتجة عن الأوبئة وتغيرات المناخ وسط نقص التمويل في ظل الظروف الصعبة. وأوضح بحييج، *في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)* أن اليمن يواجه العديد من التحديات على رأسها
منذ يوم و 23 ساعه و 27 دقيقه
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في القضية التي تعود وقائعها إلى عيد الفطر عام 2023م.   جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة المنعقدة اليوم بمدينة عتق
منذ يوم و 23 ساعه و 32 دقيقه
  أضرم مجهولون النار في سيارة أحد المواطنين في محافظة إب، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.   وقالت مصادر محلية إن مجهولين أضرموا النار في سيارة المواطن "عبدالدائم الصنة" في منطقة "السهلة" بعزلة صائر بمديرية حبيش بمحافظة
منذ يوم و 23 ساعه و 34 دقيقه
  ثمن مجلس حضرموت الوطني الخطوة الوطنية التي أقدمت عليها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في ترسيخ الأمن والاستقرار.   وأكد المجلس في بيان أطلع عليه موقع "الصحوة نت"
منذ يوم و 23 ساعه و 36 دقيقه
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء المحافظة، من مختلف القوى السياسية وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا لكل القيم الدينية
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 03 يناير 2014 02:22 صباحاً

الحكمة في السودان أم في اليمن ..!؟

د/ عبده علي الحسني

تتجلى حكمة الرئيس السوداني عمر البشير كل يوم أكثر وضوحا ,, وذلك عندما فشلت محاولاته وجهوده في إقناع جنوب السودان بالوحدة بالطرق الدبلوماسية والسلمية .. الرجل وساسته وأبناء شعبة في شمال السودان لم يستخدمون القوة ولا العنف في إكراه وإجبار مدينة جوبا عاصمة الجنوب على الوحدة مع الشمال ولم ينصب قوات الجيش وصية على الوحدة ولن يعطي صلاحيات للقذاف أن تصب حممها فوق رؤوس المدنيين من أبناء الجنوب لعلها تراجع من عزيمتهم وتقرير مصيرهم . ولم يستعين برجال الدين على إنتاج فتاوى في حين رجال الدين هناك أكثر واصدق واعلم مما نملكه في اليمن ..ولن يستعين بالقبائل المنتشرة في اغلب أقاليم السودان والتي تفوق أضعاف قبائل الشمال في اليمن .

الأخوة في شمال السودان ذو سبق علمي وأدبي وأخلاقي وموروث ثقافي وإعلامي كبير ، لم يستغلوا إعلامهم في تزيف الحقائق أو في قول الزور لم يتحفظوا ولم يتستروا عن نقل الواقع المرير والمطالبة بتقرير المصير وعمل الاستفتاء في الجنوب .. كما هو حال الإعلام الشمالي اليوم في اليمن الذي عكف عن مهنته وانحاز عن دوره الحيادي، وعاد يمارس أسوى أنواع الإعلام في القرن الواحد والعشرون .

ترك الحرية والخيار لاشقاءه في الجنوب أن يقرروا مصيرهم ويصنعون مستقبلهم في عام 2011م . ليس ضعف ولا هوان وليس عجز أو استسلام ، بل هي حالة من الإنصاف والحفاظ على إراقة الدماء وإزهاق الأرواح .. الرجل لم يغامر ويجرب وحدة الإكراه لعلمه أنها حتما فاشلة ولم يكن على استعداد لاستهلاك الوقت لعلمه أيضا أن الشمال بحد ذاتها سوف تكون خسرانة فضلا عن خسارة الجنوب الكبرى .

سيذكره التأريخ يوم رجل وبطل لم يفضل النفط على أرواح أبناء وطنه ودماء أبناء السودان ، ستذكره الألسن بالخير ليقينه أن الأرزاق بيد رب العالمين والطرق إليها كثيرة ..لم يقل السودان سوف تتقاتل إذا انفصلت والأديان سوف تتزايد والمذاهب سوف تنشر والأعداء سوف يتكالبون ، لا لم يقل ذلك بل قال لكم أرضكم ولنا أرضنا لكم مصيركم ولنا ثوابتنا .

وعلى الرغم من أن العلاقة بين شمال السودان وجنوبه لم تكن وليدة عهد أو اثر وحده اندماجيه أو فدراليه بل كان السودان بلد واحدا وحكومة واحده على مدى عصور وتاريخ طويل ولكن رغبة أبناء الجنوب تطلبت انفصالهم وتقرير مصيرهم كحق من حقوق أي جماعة تطالب بذلك وفق المواثيق والعهود والحقوق الدولية .

وهذا خلاف لما نحن عليه في اليمن التي دخلت الجنوب مع الشمال في وحده اندماجيه فشلت على الفور تلتها حروب وانقلابات على المواثيق بدخول قوات الشمال إلى الأراضي الجنوبية والسيطرة والتحكم ونهب خيراتها وتدمير بنيتها التحتية وتشريد وقتل أبناءها .. وهذا يعطي الحق لانفصال جنوب اليمن كأثر استحقاق مما ناله جنوب السودان .. لندرك جيدا أن الفارق يكمن في العقول والتفكير المحصور في مفهوم أن الوحدة لا تعني بالنسبة لهم إلا شحنات محدودة من النفط ..ومع هذا التفكير أصبحت الوحدة في مهب الريح واختفت من الوجود ولم نسمعها إلا على صدى آلسن لأتعقل ولا تعي ما تقول فقط أصبحت عبارة عن أهازيج مفرغة من الحقيقة تفتقد للمنطق ، وبعملهم هذا لن يقنعوا من حولهم أن للوحدة اثر بعد اليوم .

كان البشير أكثر حكمة ودهاء وأدرك أن القوة لن تجبر الشعوب على الوحدة بل اكتفى بحق الجوار ولن يطمع بحقول النفط في جوبا واكتفى بضريبة مرور أنابيب النفط داخل مدينة الخرطوم لتمر عبر منافذه إلى أسواق العالم .

هل في شمال اليمن من عقلاء قوم للاستفادة مما حصل في السودان ، وهل للحكمة اليمنية الشهيرة والمعروفة اثر بعد اليوم ، هل من يدرك مخاطر مغامرات فرض الوحدة بالقوة وتأثيرها السلبي على الشعبين الجنوبي والشمالي أن يقول كلمة حق ليستهدي به الجميع ويقتدي به الآخرين ، خيرا مما تمضي البلاد إلى مستقبل مجهول يرى فيه أبناء الجنوب أن حقوقهم سوف تنتزع وان استقلالهم سوف ينالونه بأي طرق كانت .

تعليقات القراء
12600
رسالة لكل الحراكيش | جازع طريق
الجمعة 03 يناير 2014
يا ايها الحسني... الذين لهم مصلحة في بقاء الوحدة قلة قليلة من الانتهازيين واللصوص... اما معظم الشماليين فليس لهم مصلحة ... وانا كشمالي أريدكم أن تستقلوا ونخلص من هذا الصداع الذي جبتوه لنا... واذا انتم فعلاً رجال من ظهور رجال افرضوا امر واقع... استقلالكم لن يأتيكم على طبق من فضة... عليكم فرضه بالقوة مثل الحوثيين... ويكفي بقبقة مثل الدجاج صبح ومساء وشكاوي في المواقع وسودان ما سودان ... اف لكم صدعتونا واليك بقية الأسباب http://yemen-press.com/article4241.html


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك