إلى الأستاذ علي العمراني (لن ينال منك الأقزام )
وتستمر وسائل إعلام (بقايا الإمام وبقايا النظام) وصفحات ناشطيهم وناشطاتهم في كيل الشتائم وبث الإفترءات ضد الأستاذ علي أحمد العمراني وزير الإعلام بأسلوب بلطجي أحمق لا يرتقي إلى مستوى النقد المنطقي ولا يمت إليه بصله . وقد وقفت أمام كثير مما يكتبون وما يقولون عسى أن أجد شيء منطقيا يمكن أن يقبله العقل فلم أجد إلا أكاذيب وشتائم حتى لو أتعبت نفسي لأقوم بتفنيدها فإنني لن أكمل ذلك إلا وقد ابتكر هؤلاء أسلوبا حديدا لتمرير أكاذيبهم الجديدة والقديمة حتى. فقررت أن أتجاهل ذلك لأن لاقيمة لكل ما يكتبون وما يقولون مالم يكن ذو معنى وطني. ودعوتي للتضامن معه أمرا لم يكلفني به أحد سوى ضميري ولم يأمرني به أحد إلا قناعاتي فإن من العيب على أقلامنا أن تضل صامتةعن الحق في وقت أجد فيه الأقلام المريضة والمأزومة والأفواه البغيضة تبث سمومها وتستمر في ضخ هرائها لتضليل البسطاء. مستغلة فضاء مفتوح يستطيع فيه الانسان أن يقول فيه مايشاء مالم يكن هنالك وازع من ضمير يردع صاحبه لأن يقول الا الحقيقة. ومستغلين أيضا طيبة شخص كالأستاذ علي العمراني ووجوده وحيدا على الساحة الوطنية فهو لا ينتمي إلى حزب وإنما هو محسوب على الجميع ومن كان هكذا فهو بالتأكيد لن يرضى عنه الجميع وسيتخلى عنه الجميع . أعي تماما وأعرف أن الأستاذ علي ككثير ممن تلقدوا المناصب في هذه الفتره لم يجنوا ولم يكسبوا شيئا من وصولهم إلى السلطة في هذا الوقت إلا هذا الشتائم والمسبات التي تتواصل بحقهم من وسائل إعلام معروفه ومعروفون القائمون عليها أيضا ولكم يتمنى هو الآن أيضا لأن يأتي الوقت الذي يستطيع لأن يعود ليعيش أو يغادر منصبه وعلى جبينه وسام المجد الشعبي. على الأقل ليوفر على خصومه كل الجهود والأقات التي يفنونها ويهم يفكرون في الوسائل التي ستمكنهم في النيل منه أو ليقطع المدد على الأقلام المأجورة التي اتخذت من أعراض الناس مكسبا ومصدر للدخل .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها