من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يوم و 6 ساعات و 7 دقائق
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 10 ساعات و 30 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يوم و 17 ساعه و 44 دقيقه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يوم و 17 ساعه و 46 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يوم و 17 ساعه و 53 دقيقه
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 01 يناير 2014 10:40 مساءً

القاعدة السياسية

أمجد عزام خليفة

(( ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب )) قاعدة فقهية معروفة لدى الجميع ولكني أستخدمها في وقتنا الحالي وفي الظروف التي تمر بها البلاد والأوضاع التي آلت بنا في الآونة الأخيرة وعصفت بعقولنا وأدخلتنا في اندهاش لم يسبق له مثيل بأن يكون أبناء بلادي آمنين مطمئنين في بيوتهم أو مرافق عملهم وكذلك في تجمعاتهم للعزاء أو للأعراس والأفراح فتصيبهم أشنع النهايات وأبشع التعديات لتنتهي بذلك حياتهم (مقتولين) ونحسبهم شهداء في ذلك أو مجروحين لا تقوم لهم بعد ذلك قائمة فيصبحوا معاقين أبد الحياة وتلحق بهم عاهات مستديمة أو الذعر والخوف الذي يصيب الآخرين الغير متواجدين في مكان الحادث المُدبر مسبقاً لأناس أبرياء ليس لهم في كل ذلك لا ناقة ولا جمل، لأستخدم قاعدتنا المعروفة بأن تكون قاعدة سياسية بحته بعدم مساسها كونها في الأصل فقهية.


فالتأصيل لقاعدتنا السياسية أن (الواجب) هو بناء الدولة المدنية التي طمحنا وثرنا من أجلها وذهبت دماء أخلصت من أجل ذلك وجرحى ذاقوا مر الألم والحسرة وهم يرون أمام أعينهم وكذلك أهالي الشهداء معهم أن تضحياتهم وأهدافهم ذهبت أدراج الرياح غير مأسوف عليها، ومن ضمن هذا (الواجب) التعايش الاجتماعي والمساواة والعدالة المجتمعية والحقوق والحريات والتضحية من أجل الوطن (فقط) وليس الأشخاص.


أما ما لن يتم إلا به ويصبح بعد ذلك واجب محتوم لأجل إتمام الواجب الرئيسي لنعيش حياة آمنة ومستقرة هو استئصال الفساد وبراثن التخريب والتدمير وبؤر القتلة ومحركيهم والمسيطرين عليهم والداعمين لهم ودفعهم لعمل تلك التفجيرات وإزهاق أرواح الناس دون أي شعور بأن ذلك دليل على قرب نهايتهم عاجلاً أو آجلاً وغابت عنهم قوله تعالى (( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد )) وأن كل شخص شاركهم أو تساهل أو فعل أي شيء من هذه الأشياء من قريب أو من بعيد ستصيبه اللعنة أبد الدهر والزمن وأن مصيرهم إلى (الله) ليعذبهم ويعاقبهم بأشد أنواع العقاب وألذ أشكل العذاب ونحن نحاججهم بأعمالهم هذه أمام رب العزة والملكوت يوم القيامة.


فبعد التأصيل السياسي ومعرفتنا لها فنطالب بكل ما نملك من قوة وبكل عزم وجد ومن دون تراخي من الأخ الرئيس والحكومة أو بشكل مختصر (الدولة الحاكمة) حالياً الضرب بيد من حديد لكل من يعبث بأمن واستقرار الوطن بأن يقوموا بطاردة كل الفاسدين والظالمين ومن تلطخت أيديهم بدماء أخواننا وأبناء وطننا والعابثين بممتلكات الوطن العامة والخاصة وأن يُلحقوا بهم أقصى العقوبات وأشد التعذيب وأن يتم محاكمتهم وإعدامهم في الميادين العامة والساحات الكبرى ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه نشر الفوضى والعبث والتطرف.


فبتلك الطريقة سنستطيع المُضي قدماً نحو بناء الدولة المدنية الحديثة وكل عواملها التي هي (الواجب) بالنسبة لكل أبناء الوطن ومسؤولية الجميع صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً، فهذا الواجب لن يتم إلا بأخذ زمام الأمور وسيطرة الدولة طريقة (فعلية) لا مجرد (شكلية) على كل أنواع الفساد والمفسدين بشتى أعمالهم وأفعالهم مهما اختلفت أحجامهم أو بلغت تعدياتهم والذي أصبح (واجب) على الدولة القيام بهذا العمل الذي أصبح (واجب) ليتحقق (الواجب) الأصلي لتكتمل وتتحقق القاعدة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك