من نحن | اتصل بنا | الأحد 26 يناير 2025 11:06 مساءً
منذ 23 ساعه و 18 دقيقه
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع محاولات الميليشيات الحوثية الاستمرار في دوامة العنف والفوضى وخلق أسباب جديدة للصراع.هذه الميليشيات التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني وأجهضت طموحات الشعب اليمني
منذ يوم و 4 ساعات و دقيقه
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز عليها كحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية. فقد جاءت هذه المخرجات ثمرة توافق وطني واسع، وشاركت فيها مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ما يجعلها أساسًا واقعيًا وقابلًا
منذ يومان و ساعتان و 31 دقيقه
دعا عضو مجلس الشورى واللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، الأستاذ صلاح باتيس، أبناء المحافظات الشرقية (حضرموت، المهرة، شبوة، وسقطرى) للتكاتف والتمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، التي تضمن إقامة إقليم شرقي قوي ضمن إطار الدولة الاتحادية المبنية على
منذ يومان و ساعتان و 38 دقيقه
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه الوثيقة التي تمثل خارطة طريق نحو بناء دولة حديثة قائمة على العدل والمساواة واحترام حقوق الجميع.إن مخرجات الحوار الوطني أكدت على حق أبناء المحافظات الشرقية في إقامة
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 53 دقيقه
دعا وزير الخارجية اليمني الأسبق الدكتور أبوبكر القربي، إلى تحرك وطني ينقذ اليمن من خطر التصعيد، في ظل معطيات تبين أن اليمن يذهب للتصعيد بين أطراف الصراع. وقال القربي في تدوينه على منصة (إكس) إنه "مرت 6 سنواتً على ستوكهولم وعامان على خارطة الطريق لانهاء الصراع في اليمن بينما
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 01 يناير 2014 10:40 مساءً

القاعدة السياسية

أمجد عزام خليفة

(( ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب )) قاعدة فقهية معروفة لدى الجميع ولكني أستخدمها في وقتنا الحالي وفي الظروف التي تمر بها البلاد والأوضاع التي آلت بنا في الآونة الأخيرة وعصفت بعقولنا وأدخلتنا في اندهاش لم يسبق له مثيل بأن يكون أبناء بلادي آمنين مطمئنين في بيوتهم أو مرافق عملهم وكذلك في تجمعاتهم للعزاء أو للأعراس والأفراح فتصيبهم أشنع النهايات وأبشع التعديات لتنتهي بذلك حياتهم (مقتولين) ونحسبهم شهداء في ذلك أو مجروحين لا تقوم لهم بعد ذلك قائمة فيصبحوا معاقين أبد الحياة وتلحق بهم عاهات مستديمة أو الذعر والخوف الذي يصيب الآخرين الغير متواجدين في مكان الحادث المُدبر مسبقاً لأناس أبرياء ليس لهم في كل ذلك لا ناقة ولا جمل، لأستخدم قاعدتنا المعروفة بأن تكون قاعدة سياسية بحته بعدم مساسها كونها في الأصل فقهية.


فالتأصيل لقاعدتنا السياسية أن (الواجب) هو بناء الدولة المدنية التي طمحنا وثرنا من أجلها وذهبت دماء أخلصت من أجل ذلك وجرحى ذاقوا مر الألم والحسرة وهم يرون أمام أعينهم وكذلك أهالي الشهداء معهم أن تضحياتهم وأهدافهم ذهبت أدراج الرياح غير مأسوف عليها، ومن ضمن هذا (الواجب) التعايش الاجتماعي والمساواة والعدالة المجتمعية والحقوق والحريات والتضحية من أجل الوطن (فقط) وليس الأشخاص.


أما ما لن يتم إلا به ويصبح بعد ذلك واجب محتوم لأجل إتمام الواجب الرئيسي لنعيش حياة آمنة ومستقرة هو استئصال الفساد وبراثن التخريب والتدمير وبؤر القتلة ومحركيهم والمسيطرين عليهم والداعمين لهم ودفعهم لعمل تلك التفجيرات وإزهاق أرواح الناس دون أي شعور بأن ذلك دليل على قرب نهايتهم عاجلاً أو آجلاً وغابت عنهم قوله تعالى (( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَاد )) وأن كل شخص شاركهم أو تساهل أو فعل أي شيء من هذه الأشياء من قريب أو من بعيد ستصيبه اللعنة أبد الدهر والزمن وأن مصيرهم إلى (الله) ليعذبهم ويعاقبهم بأشد أنواع العقاب وألذ أشكل العذاب ونحن نحاججهم بأعمالهم هذه أمام رب العزة والملكوت يوم القيامة.


فبعد التأصيل السياسي ومعرفتنا لها فنطالب بكل ما نملك من قوة وبكل عزم وجد ومن دون تراخي من الأخ الرئيس والحكومة أو بشكل مختصر (الدولة الحاكمة) حالياً الضرب بيد من حديد لكل من يعبث بأمن واستقرار الوطن بأن يقوموا بطاردة كل الفاسدين والظالمين ومن تلطخت أيديهم بدماء أخواننا وأبناء وطننا والعابثين بممتلكات الوطن العامة والخاصة وأن يُلحقوا بهم أقصى العقوبات وأشد التعذيب وأن يتم محاكمتهم وإعدامهم في الميادين العامة والساحات الكبرى ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه نشر الفوضى والعبث والتطرف.


فبتلك الطريقة سنستطيع المُضي قدماً نحو بناء الدولة المدنية الحديثة وكل عواملها التي هي (الواجب) بالنسبة لكل أبناء الوطن ومسؤولية الجميع صغاراً وكباراً ذكوراً وإناثاً، فهذا الواجب لن يتم إلا بأخذ زمام الأمور وسيطرة الدولة طريقة (فعلية) لا مجرد (شكلية) على كل أنواع الفساد والمفسدين بشتى أعمالهم وأفعالهم مهما اختلفت أحجامهم أو بلغت تعدياتهم والذي أصبح (واجب) على الدولة القيام بهذا العمل الذي أصبح (واجب) ليتحقق (الواجب) الأصلي لتكتمل وتتحقق القاعدة.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك