الأربعاء 25 ديسمبر 2013 11:57 مساءً
الأمن الشيطان المرجوم في الجنوب !
الأمن عندنا في الجنوب تم تكوين ثقافة عنه أنه هو الشيطان الرجيم .. وأينما حل ورحل فهو السبب بكل البلاوي الحاصله في الجنوب .. وكل سلوك فوضوي أو تخريبي يرتكبه أي مواطن في الجنوب بحجة الثورة أو غيرها .. بل ويقوم بالضرر العام على الناس ويتسبب بأن يقتل الكثيرين بدون أي ذنب سوى أنهم جالسين في بيوتهم أو مارّين من مكان يتم اطلاق الرصاص فيه ..
المهم فقط عند بعض النخب أن كل اللعنات تصب على رجال الأمن الذين موصوفون بأنهم يكرهون الجنوب وأهله وأن يستهدفون كل صغير وكبير بتعمّد وأنهم جاؤوا إلى الجنوب فقط ليقتلووا أبناءه وأن التعليمات التي تعطى لهم فقط اقتلوا أي شخص جنوبي تقابلوه سلمي أو مسلّح ..
هذه الثقافة المسبّقة بلوى من بلاوينا .. يعني الواحد لمّا يشتي الأمن يفك له الطريق من البلاطجة (يبقى غلطان) لما المواطن يشتي يروح شغله ويحتاج إلى رجال الأمن يمنعووا البلاطجة من استهدافه (يبقى غلطان) .. لما الأمن يفتش في النقاط عن أي أسلحة أي مخربين لمنع أي اعتداءات تخريبية يمكن أن تطال عدن (يبقى الأمن غلطان) .. لما الأمن ينزل ويقبض على قاطعي الطرقات ومن يستهدفون سياراته ومقراته (يبقى غلطان) .. لما المواطن يلاقي النقاط الأمنية منتشرة لمنع أي فوضى أو تقطعات ويقوم بالثناء عليها (يبقى غلطان وعميل) .. لما اللجنة الامنية تقوم بعمل حزام أمني لمنع تدفق أي أسلحة للمحافظة ونشر أسماء مجموعة من المخربين والقاء القبض عليهم في أوقات مختلفة (يبقى الأمن غلطان ويستهدف الجنوب وأبناءه) .. لما الأمن ينزل كل أسبوع لمنع العصيان القسري المفروض على أبناء عدن كل أربعاء واثنين (يبقى غلطان ويستهدف الأطفال) .. عندما الأمن تستهدف منشآته ومقارّه من الشرطة والنقاط العسكرية ويقوم بالرد على هذا الاستهداف ومطاردة مرتكبيه (يبقى غلطان) .. عندما يقوم الأمن بالقبض على الإرهابيين والعبوات الناسفة والقبض على عدد كبير من القنابل لاستهداف شخصيات عسكرية ومدنية في عدن عبر ميناء عدن وعبر الحدود (يبقى غلطان) ..
ليس دفاعاً عن الأمن وتصرفات بعض أفراده واطلاقه العشوائي للنار الذي يذهب ضحيته بريئين ليس لهم من الحدث سوى أنهم عابري سبيل أو ساكني منازلهم .. لوكن يبقى الأمن من أهم متطلبات الفرد والمواطن في الجنوب واليمن عامة .. وأي خطوة يقومون بها لحفظ الأمن والاستقرار ومنع حالة الانفلات الأمني التي عشناها منذ 2011 فيجب علينا أن نشيد بدورهم وأننا بدون رجال الأمن وبدون أي أجهزة أمنية فإننا سنصبح مثل حياة الغاب .. فسنصبح مستهدفين حتى من أي مختل عقلياً أو محبّب أو محشّش أو سكران أو متهور ليهدد حياتنا .. التعميم في شيطنة الامن هي مصيبة من المصائي ولو جئنا إلى دواخل نفوسنا لوجدنا أن كلنا وبالإجماع نطلب الأمن بل وأن يقوم بأكبر من هذا الدور الذي يقوم به الآن .. فأنت تطلب الأمان لنفسك ولأبوك الذي يذهب إلى العمل ولأخوك أو ابنك الصغير الذي يذهب إلى المدرسة ولأمك التي تذهب إلى السوق ولأختك التي تذهب إلى الجامعة .. لا تخلطوا الأوراق بين عسكري تسبب في مقتل مدني يدينه كل عاقل من كل الأطياف الفكرية ولا يختلف عليه اثنان .. بل ويجب على كل منظمات المجتمع المدني ومكوناته السياسية أن تقوم بدروها لخلق ثقافة مجتمعية وتمارس ضغط شعبي وحقوقي على الإدارة الأمنية في المحافظة لمنع تكرار مثل هذه الحالات .. وبين دور السلطات الأمنية في القيام بدروها في استتباب الأمن ومنع من تسول له نفسه بأن يكسر الخطة الأمنية طبعاً بالطرق القانونية .. صراحة تغيب عننا هذه الأدوار التي يجب أن نقوم بها بعيداً عن التعميم المقزز والشيطنة للأجهزة الأمنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..
المهم فقط عند بعض النخب أن كل اللعنات تصب على رجال الأمن الذين موصوفون بأنهم يكرهون الجنوب وأهله وأن يستهدفون كل صغير وكبير بتعمّد وأنهم جاؤوا إلى الجنوب فقط ليقتلووا أبناءه وأن التعليمات التي تعطى لهم فقط اقتلوا أي شخص جنوبي تقابلوه سلمي أو مسلّح ..
هذه الثقافة المسبّقة بلوى من بلاوينا .. يعني الواحد لمّا يشتي الأمن يفك له الطريق من البلاطجة (يبقى غلطان) لما المواطن يشتي يروح شغله ويحتاج إلى رجال الأمن يمنعووا البلاطجة من استهدافه (يبقى غلطان) .. لما الأمن يفتش في النقاط عن أي أسلحة أي مخربين لمنع أي اعتداءات تخريبية يمكن أن تطال عدن (يبقى الأمن غلطان) .. لما الأمن ينزل ويقبض على قاطعي الطرقات ومن يستهدفون سياراته ومقراته (يبقى غلطان) .. لما المواطن يلاقي النقاط الأمنية منتشرة لمنع أي فوضى أو تقطعات ويقوم بالثناء عليها (يبقى غلطان وعميل) .. لما اللجنة الامنية تقوم بعمل حزام أمني لمنع تدفق أي أسلحة للمحافظة ونشر أسماء مجموعة من المخربين والقاء القبض عليهم في أوقات مختلفة (يبقى الأمن غلطان ويستهدف الجنوب وأبناءه) .. لما الأمن ينزل كل أسبوع لمنع العصيان القسري المفروض على أبناء عدن كل أربعاء واثنين (يبقى غلطان ويستهدف الأطفال) .. عندما الأمن تستهدف منشآته ومقارّه من الشرطة والنقاط العسكرية ويقوم بالرد على هذا الاستهداف ومطاردة مرتكبيه (يبقى غلطان) .. عندما يقوم الأمن بالقبض على الإرهابيين والعبوات الناسفة والقبض على عدد كبير من القنابل لاستهداف شخصيات عسكرية ومدنية في عدن عبر ميناء عدن وعبر الحدود (يبقى غلطان) ..
ليس دفاعاً عن الأمن وتصرفات بعض أفراده واطلاقه العشوائي للنار الذي يذهب ضحيته بريئين ليس لهم من الحدث سوى أنهم عابري سبيل أو ساكني منازلهم .. لوكن يبقى الأمن من أهم متطلبات الفرد والمواطن في الجنوب واليمن عامة .. وأي خطوة يقومون بها لحفظ الأمن والاستقرار ومنع حالة الانفلات الأمني التي عشناها منذ 2011 فيجب علينا أن نشيد بدورهم وأننا بدون رجال الأمن وبدون أي أجهزة أمنية فإننا سنصبح مثل حياة الغاب .. فسنصبح مستهدفين حتى من أي مختل عقلياً أو محبّب أو محشّش أو سكران أو متهور ليهدد حياتنا .. التعميم في شيطنة الامن هي مصيبة من المصائي ولو جئنا إلى دواخل نفوسنا لوجدنا أن كلنا وبالإجماع نطلب الأمن بل وأن يقوم بأكبر من هذا الدور الذي يقوم به الآن .. فأنت تطلب الأمان لنفسك ولأبوك الذي يذهب إلى العمل ولأخوك أو ابنك الصغير الذي يذهب إلى المدرسة ولأمك التي تذهب إلى السوق ولأختك التي تذهب إلى الجامعة .. لا تخلطوا الأوراق بين عسكري تسبب في مقتل مدني يدينه كل عاقل من كل الأطياف الفكرية ولا يختلف عليه اثنان .. بل ويجب على كل منظمات المجتمع المدني ومكوناته السياسية أن تقوم بدروها لخلق ثقافة مجتمعية وتمارس ضغط شعبي وحقوقي على الإدارة الأمنية في المحافظة لمنع تكرار مثل هذه الحالات .. وبين دور السلطات الأمنية في القيام بدروها في استتباب الأمن ومنع من تسول له نفسه بأن يكسر الخطة الأمنية طبعاً بالطرق القانونية .. صراحة تغيب عننا هذه الأدوار التي يجب أن نقوم بها بعيداً عن التعميم المقزز والشيطنة للأجهزة الأمنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها