من نحن | اتصل بنا | الجمعة 11 يوليو 2025 03:58 صباحاً
منذ يوم و 9 ساعات و 15 دقيقه
أتلفت النيابة الجزائية المتخصصة، في العاصمة المؤقتة عدن، الخميس الـ10 من يوليو، أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضُبطت مطلع الأسبوع الفارط، في المياه الإقليمية لليمن، قبالة سواحل العارة بـ 15 ميلاً بحرياً غرب محافظة لحج. وتمت عملية إتلاف وإحراق الكمية المضبوطة في مقر النيابة
منذ يوم و 13 ساعه و 33 دقيقه
قام وكيل جهاز الأمن السياسي اللواء شعفل حسين علوي اليوم الخميس 10 يوليو 2025م بزيارة تفقدية إلى القنصلية العامة للجمهورية اليمنية بمدينة جدة وكان في استقباله نائب القنصل ومدير الشؤون الإدارية والمالية السفير عبد ناصر مثنى طالب إلى جانب العميد صالح قاسم منصور الجنيدي مندوب
منذ يومان و 13 ساعه و 42 دقيقه
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
منذ يومان و 13 ساعه و 48 دقيقه
دعا معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لتعزيز جهود الوزارة في معالجة قضايا اللاجئين، وبناء قدرات كوادرها لتمكينها من مراجعة السياسات وتحليلها، وتطوير أنظمة الحماية
منذ 4 ايام و 18 ساعه و 56 دقيقه
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 25 ديسمبر 2013 11:16 مساءً

الفدرالية في اليمن ..اعلان مبكر لموت متأخر

أحمد الضحياني

تطلعات اليمنيين كثيرة وجزء منها في هذه المرحلة بناء دولة بسيطة تعتمد لامركزية مالية وادارية..بحكم محلي كامل الصلاحيات وفقا لنظرة واقعية لحاجيات الشعب اليمني..يمكنني القول ان هذا هو المختصر المفيد للحالة الراهنة.. لكن هناك من يتعمد الانغماس بهوس المثاليات لشكل الدولة ونظام الحكم غير مستوعب لتطورات بناء الدولة وارهاصات تدرجها..يتحدثون ويصيغون هذه المثاليا ت على الاوراق في ظل واقع يشهد انهيار بطيء لما تبقى من مؤسسسات ينخرها الفساد والاحتكار لشبكات ومحسوبيات سياسية وقبلية..وانا على يقين ان مؤتمر الحوار الوطني لن يحل كافة مشكلات اليمن والتي منها قضية شكل الدولة ونظام الحكم وهذه فرضية منطقية على اساس ان الانتقال الى الدولة يمر بمسوغات وامكانات وانما يضع الاساس لهذا الانتقال مستوعبا المهام وحركة الزمن.. ان عدم استيعاب المكونات السياسية في مؤتمر الحوار لمتطلبات التوافق لشكل الدولة والية حل القضية الجنوبية اعطى الرعاة الدوليين مهمة الحصريون على جمع الفرقاء المشاكسون في مؤتمر الحوار ليكونا مرجع الجميع .. وهذا المبرر للتدخل جعلها تطرح فيما تدعيه )الحل الوسط)فتضيع الجهود الوطنية جراء تمسك المكونات السياسية بقناعاتها واستحضارها لمبدا الانا المادي .. وفشلها في الاتفاق على حل وطني كمشروع وطني للقضايا الانفة الذكر..جعلت القوى الدولية ممثلة ببن عمر يستثمر الصراع فيما بينها لتقديم خيار لحل القضية الجنوبية وشكل الدولة (بفدرالية)..اجزم بانه لا يرضي القوى المتصارعه..حتى وان ابدت بعض رضاها..الفدرالية حل لايصلح للواقع الكلي لليمن لفقدان مبرراته العلمية والمنطقية ويعطي القوى القوى الدولية فرصة للتدخل في شئون الاقاليم الفدرالية خاصة في تلك المناطق المطلة على الشريط الساحلي والمحاذية للممرات المائية وما تمثله من مجال حيوي واستراتيجي(مضيق باب المندب - وخليج عدن-والبحر العربي) ومكان لتواجد المصالح الدولية والاقليمية..وهذا ما يغري القوى الدولية لطرح خيار الفدرالية لتكون قريبة من مصالحها الحيوية ..وتراهن في ذلك على الصراعات المتواجدة وما سينتج عنها خلا ل (الفدرلة)..مخاطر كثيرة وعلمية واستراتيجية لخيار الفدرالية في المرحلة الحالية لا يسع المجال لذكرها ..ولكن يمكنني القول ان اللا مركزية في طار الدولة االبسيطة هو الانسب لليمن من اللامركزية في اطار الدولة الاتحادية كمقدمة ومرحلة للانتقال التدريجي الى مقتضيات الدولة الاتحادية..فمحاولة استثمار الربط بين شكل الدولة وحل القضية الجنوبية بطرح مشروع الفدرالية كحل يستند الى تمزيق الهوية الواحدة لليمنيين .. هو أمرمعقد لا يستند الى مصوغات حقيقية..ليس هناك تمايز في الهوية بين اليمنيين ليتم تكريس ذلك لصياغة مشروع على اساس جهوي..الحل العادل للقضية الجنوبية ازالة المظالم بصفة عامة ومنع احتكار السلطة والثروة.. وبناء دولة تستند الى القيم الجامعة لليمنيين تحصل العدالة والمساوة والمواطنة..وانا اتحد ث عن مخاطر الربط بين الفدرالية لشكل الدولة وحل للقضية الجنوبية اتحدث بهوية جامعة كيمني بعيدا عن اي دوافع سياسية او جهوية او مناطقية .. واقولها مرارا وتكرارا ان التعامل مع قضية شكل الدولة والقضية الجنوبية ب دون الاخذ بعين الاعتبار الهوية الجامعة لليمنيين والارث التاريخي والاجتماعي قد يؤدي الى نتائج تكريس ادوات الصراع على السلطة والثروة على اساس جهوي مناطقي ..واعلان مبكر لموت متأخر لبناء الدولة المدنية.وكما يقول الباحث رياض الاحمدي في دراسة له(على أن هذا الحل الكارثة والدواء الداء، لم تكن الدعوة إليه طارئة، بل تم إعداده في وقتٍ سابق ليبدو كمنتجٍ محلي، تردد على ألسن أشخاص أو أحزاب لا تخلو من خيط مشدود إلى الخارج أو إلى المشاريع العنصرية الصغيرة وحركات التمرد المرتبطة أصلاً بدوائر خارجية والتي تعرف أنها الخيار التالي، فالذي يقول إنه حلٌ تردد بعد العام 90، ينسى أن أصله يعود إلى ما قبل خروج الاستعمار!) صورة: الفدرالية في اليمن ..اعلان مبكر لموت متأخر كتب / احمد الضحياني تطلعات اليمنيين كثيرة وجزء منها في هذه المرحلة بناء دولة بسيطة تعتمد لامركزية مالية وادارية..بحكم محلي كامل الصلاحيات وفقا لنظرة واقعية لحاجيات الشعب اليمني..يمكنني القول ان هذا هو المختصر المفيد للحالة الراهنة.. لكن هناك من يتعمد الانغماس بهوس المثاليات لشكل الدولة ونظام الحكم غير مستوعب لتطورات بناء الدولة وارهاصات تدرجها..يتحدثون ويصيغون هذه المثاليا ت على الاوراق في ظل واقع يشهد انهيار بطيء لما تبقى من مؤسسسات ينخرها الفساد والاحتكار لشبكات ومحسوبيات سياسية وقبلية..وانا على يقين ان مؤتمر الحوار الوطني لن يحل كافة مشكلات اليمن والتي منها قضية شكل الدولة ونظام الحكم وهذه فرضية منطقية على اساس ان الانتقال الى الدولة يمر بمسوغات وامكانات وانما يضع الاساس لهذا الانتقال مستوعبا المهام وحركة الزمن.. ان عدم استيعاب المكونات السياسية في مؤتمر الحوار لمتطلبات التوافق لشكل الدولة والية حل القضية الجنوبية اعطى الرعاة الدوليين مهمة الحصريون على جمع الفرقاء المشاكسون في مؤتمر الحوار ليكونا مرجع الجميع .. وهذا المبرر للتدخل جعلها تطرح فيما تدعيه )الحل الوسط)فتضيع الجهود الوطنية جراء تمسك المكونات السياسية بقناعاتها واستحضارها لمبدا الانا المادي .. وفشلها في الاتفاق على حل وطني كمشروع وطني للقضايا الانفة الذكر..جعلت القوى الدولية ممثلة ببن عمر يستثمر الصراع فيما بينها لتقديم خيار لحل القضية الجنوبية وشكل الدولة (بفدرالية)..اجزم بانه لا يرضي القوى المتصارعه..حتى وان ابدت بعض رضاها..الفدرالية حل لايصلح للواقع الكلي لليمن لفقدان مبرراته العلمية والمنطقية ويعطي القوى القوى الدولية فرصة للتدخل في شئون الاقاليم الفدرالية خاصة في تلك المناطق المطلة على الشريط الساحلي والمحاذية للممرات المائية وما تمثله من مجال حيوي واستراتيجي(مضيق باب المندب - وخليج عدن-والبحر العربي) ومكان لتواجد المصالح الدولية والاقليمية..وهذا ما يغري القوى الدولية لطرح خيار الفدرالية لتكون قريبة من مصالحها الحيوية ..وتراهن في ذلك على الصراعات المتواجدة وما سينتج عنها خلا ل (الفدرلة)..مخاطر كثيرة وعلمية واستراتيجية لخيار الفدرالية في المرحلة الحالية لا يسع المجال لذكرها ..ولكن يمكنني القول ان اللا مركزية في طار الدولة االبسيطة هو الانسب لليمن من اللامركزية في اطار الدولة الاتحادية كمقدمة ومرحلة للانتقال التدريجي الى مقتضيات الدولة الاتحادية..فمحاولة استثمار الربط بين شكل الدولة وحل القضية الجنوبية بطرح مشروع الفدرالية كحل يستند الى تمزيق الهوية الواحدة لليمنيين .. هو أمرمعقد لا يستند الى مصوغات حقيقية..ليس هناك تمايز في الهوية بين اليمنيين ليتم تكريس ذلك لصياغة مشروع على اساس جهوي..الحل العادل للقضية الجنوبية ازالة المظالم بصفة عامة ومنع احتكار السلطة والثروة.. وبناء دولة تستند الى القيم الجامعة لليمنيين تحصل العدالة والمساوة والمواطنة..وانا اتحد ث عن مخاطر الربط بين الفدرالية لشكل الدولة وحل للقضية الجنوبية اتحدث بهوية جامعة كيمني بعيدا عن اي دوافع سياسية او جهوية او مناطقية .. واقولها مرارا وتكرارا ان التعامل مع قضية شكل الدولة والقضية الجنوبية ب دون الاخذ بعين الاعتبار الهوية الجامعة لليمنيين والارث التاريخي والاجتماعي قد يؤدي الى نتائج تكريس ادوات الصراع على السلطة والثروة على اساس جهوي مناطقي ..واعلان مبكر لموت متأخر لبناء الدولة المدنية.وكما يقول الباحث رياض الاحمدي في دراسة له(على أن هذا الحل الكارثة والدواء الداء، لم تكن الدعوة إليه طارئة، بل تم إعداده في وقتٍ سابق ليبدو كمنتجٍ محلي، تردد على ألسن أشخاص أو أحزاب لا تخلو من خيط مشدود إلى الخارج أو إلى المشاريع العنصرية الصغيرة وحركات التمرد المرتبطة أصلاً بدوائر خارجية والتي تعرف أنها الخيار التالي، فالذي يقول إنه حلٌ تردد بعد العام 90، ينسى أن أصله يعود إلى ما قبل خروج الاستعمار!)


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك