قصة الحمار والبردعه !!
طبعاً كلنا سمعنا يوم أمس بالآربي جي اللي أطلق على مصفحة أو سيارة تابعة لشرطة المنصورة فأخطأت هدفها وضربت بيت مدنيين .. طبعاً عندما نتناول هذه القصة بالتحديد يجب أن نترك الحمار اللّي ضرب الآربي جي .. ونمسك البردعه اللي استهدفت والبيت الغير مستهدف ، يعني بيصير معانا بردعتين ، البردعه الأولى المصفّحة والبردعه الثانية البيت اللي انضرب ..
لابد أن نسأل أنفسنا مائة سؤال ايش جاب المصفّحة قدّام الشرطة ، وايش سبب وقوفها قدام الشرطة .. وايش وايش من الأسئلة حتى نصل لحل لهذه المشكلة اللي الحمار استهدفها .. وطبعاً في نفس الوقت البردعه الثانية (البيت) ايش خلاّهم يسكنوا بجانب الشرطة .. ايش خلاّهم يسكنووا هنا .. وايش وايش من الأسئلة العديدة اللي تثبت أنهم سكنووا في المكان الخطأ ..
طبعاً أنتم جالسين تفكرووا بالحمار اللّي ضرب الآربي جي ليش أنا تركته هذه المرّه طبعاً ببساطة وبدون لف ولا دوران لأنه أخينا الضارب ما بيعرفش يضرب ، زي طماح لمّا كان هو وأنيس منصور والناخبي في الحبيلين وصنّفووا يضربوا المصفحة اللي هناك ورغم أنها قدّامهم بس طماح اللي ضرب هوف وراحت فيشنك .. طبعاً صاحبنا الحمار حقه ما راحت فيشينك بل أجت في البردعه الثانية (البيت) وهوفت البردعة الأولى (المصفّحه) أو الشرطة نفسها ..
حقيقة لو ركّزنا تفكيرنا وألقينا بالإتهام على الحمار اللي ضرب فهذا يترتب عليه بلاوي كبيرة أولها في عدن ونهايتها في صنعاء لأنه أي اتهام بسيط للحمار اللي ضرب يعني اتهام لإبن الجنوب الحر يعني اتهام للحراك الجنوبي يعني اتهام للثورة الجنوبية يقودنا مباشرة إلى العمالة لدولة الاحتلال الغاشم يعني التبعيه لأصحاب الشمال والمتنفدين والتكفيرين والقبليين اللي بصنعاء .. شفتووا كيف لو فكرنا باتهام الحمار اللي ضرب الآربي جي ، طبعاً في الأخير لازم نوصل إلى نتيجة أن البردعتين هما اللي غلطانين ..... هذه هي قصة الحمار والبردعه باختصار .............
طبعاً لا تفكرووو بالحمار اللّي ضرب بالآربي جي لأني أعرف عقولكم تروح بعييد !!
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها