المجيدي وباعباد ومنطق اللحظة الأوجب !
وسط مزايدات وهرطقات وابتزار وآلام وآمال وحقوق ومظالم ومستقبل يبرز الصوت الحضرمي المسئول والمتزن وبعد هبة لم تخطئ المسار حيث كان مشائخ وسياسيي حضرموت عند مستوى الحدث وبنفسيات تستدعي الماضي بعبقه وتضع رؤاها للمستقبل بما يتناسب مع ذلك التاريخ كان الموقف وكان القرار . ولعل من تيسر له الإستماع لكلمة الشيخ :عبدالرحمن باعباد في كل كلمة قالها وكل جملة نطق بها حيث وضع النقاط على الحروف ووضع خريطة الخروج لما يعيشه الناس في المحافظات الجنوبية من بعد قيمي وأخلاقي خاصة والأصوات المرفوعة هي أصوات لا تبعث على الإرتياح ولا تصدر من أسوياء كونهم ذوي قيم لا يرتاح الناس إليها ولهل ذلك هو ما سوغ لهم استخدام الوسائل غير المشروعة أحيانا للتعبير عن مطالب وحقوق قد تكون مشروعة. وبالمقابل وبعد سماعنا لحضرموت كان للحج صوت آخر وعلى لسان محافظ المحافظة المجيدي حيث كان قدتحدث وبلغة لغة صادقة ومشاعر وطنية عالية وبشجاعة ومسئوليةمحملا الإنسان مسئولية الخلل والظلم والإنتهاكات والفساد الذي مورس بعد تحقيق الوحدة ومبرئا الوحدة كقيمة من تبعات كل الممارسات الخاطئة التي وقعت بعد قيامها وواصفا كل المغردين وراء الإساءة للوحدة وبما هم عليه من السلوك والقيم معريا وفاضحا وناقدا لهم وداعيا العقلاء لمراجعة المواقف والأخذ على أيدي هؤلاء ومبشرا بمستقبل أفضل لجميع اليمنيين. وبذلك يمكن القول أن بعدين مهمين في خطابي با عباد والمجيدي يمثلان البعد الشرعي والبعد السياسي والوطني واللذان يتضمنان بقية الأبعاد الضرورية لوضع أفضل ومخرج مناسب واللذي ينبغي لأبناء الجنوب الإصطفاف وراءهكذا طرح وهكذا رموز وطنية
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها