من نحن | اتصل بنا | الأحد 19 أكتوبر 2025 08:39 صباحاً
منذ يوم و 21 ساعه و 25 دقيقه
  شهدت جبهات محافظة تعز منذ مطلع أكتوبر الجاري تصعيدا واسعا من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، تخللته مواجهات متقطعة وعمليات قنص، وقصف مدفعي في إطار محاولات يائسة للتسلل وزرع عبوات.   وبحسب المركز الإعلامي لقيادة محور تعز، تركز التصعيد في جبهات شرق وشمال شرق المدينة، وفي
منذ يوم و 21 ساعه و 26 دقيقه
  أُصيبت امرأتان، اليوم السبت، برصاص قناصة تابعين لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الشقب شرقي محافظة تعز.   وقالت مصادر محلية إن المواطنة زينب أحمد عقلان صالح (56 عامًا) والمواطنة إصلاح عبدالجبار عبيد إبراهيم (36 عامًا) أصيبتا أثناء تواجدهما في حي نجد المرقب شرق الشقب،
منذ يوم و 21 ساعه و 28 دقيقه
    نفت مصلحة الجمارك الأنباء المتداولة بشأن رفع سعر الدولار الجمركي، مؤكدة أن تلك المزاعم عارية عن الصحة، وأن سعر الصرف والرسوم الجمركية ثابتان ولم يطرأ عليهما أي تغيير.   وأوضحت المصلحة في بيان لها أن تأخر بعض الشاحنات في المنافذ لا يرتبط بأي قرار جمركي جديد، وإنما
منذ يومان و 12 ساعه و 34 دقيقه
    أدانت وزارة حقوق الإنسان، جريمة استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بطائرة مسيّرة، سيارتي إسعاف في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، أثناء قيامهما بواجبهما الإنساني في نقل الجرحى، ما أسفر عن  استشهاد المسعف أحمد محسن الجبيلي وإصابة عدد
منذ يومان و 12 ساعه و 37 دقيقه
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي في محافظة مأرب، قوله إن الاتهامات الصادرة عن زعيم جماعة الحوثي “خطيرة، ومحاولة لعزل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 15 أغسطس 2012 03:33 صباحاً

أداء (هادي) و(مرسي) قد يكسبني الرهان

رشاد الشرعبي

كلما أصدر الرئيسان اليمني عبد ربه منصور هادي والمصري محمد مرسي قرارات تخطو ببلديهما وثورة شعبيهما نحو الأمام, واتخذا خطوات حكيمة وإيجابية تزداد قناعتي بأني سأكسب الرهانين اللذين خضتهما مع نفسي وتوقعت تحققهما في كتاباتي الصحفية وأحاديثي لفضائيات يمنية وغير يمنية وفي الكثير من اللقاءات الثنائية.
 كان رهاني الأول يؤكد على نجاح متوقع للرئيس عبدربه منصور هادي, الذي ظل يشغل منصب نائب الرئيس الجمهورية طوال 17 عاماً, وصار محل اتفاق داخلي بين كل القوى السياسية والثورية والاجتماعية, ويحظى بتأييد ودعم خارجي, عربي وشرقي وغربي, ليكون رئيساً لأصعب مرحلة في تاريخ اليمن المعاصر يفترض فيها تحقق مطالب الثورة الشعبية السلمية وحدوث انتقال سلس وآمن للسلطة ونجاح المرحلة الانتقالية الثانية نحو بناء دولة اليمنيين التي ظلت لعقود مجرد حلم بعيد المنال.
 لم يكن رهاني لأجل ذلك فقط, بل لما عُرف به الرجل من هدوء ورزانة واتزان وصمته يتغلب بكثير على حديثه, وأيضاً بقاؤه في منصبه كل هذه الأعوام نقياً من صفقات الفساد والعبث الفج وعدم الخوض في صراعات مع أي طرف كان (سياسياً أو حزبياً أو غيره), رغم كونه نائباً لرئيس كان يستند إلى مبدأ: من ليس معي فهو ضدي, ومن لم يمارس الفساد والظلم والجبروت فليس مخلصاً لي ونظامي.
 وهاهو يخطو بحكمة وروية في قراراته وخطواته المتخذة في اتجاهات مختلفة (سياسياً وعسكرياً وأمنياً وإدارياً), ولقد كانت قراراته الأخيرة سواء المتعلق منها بالجانب المالي أو العسكري, دليلاً واضحاً على أدائه الجيد وتؤكد ما يمتلكه من سعة صدر وصبر وحكمة ونفس كبير للسير بالبلاد في حقول ألغام ونزع فتيل المتفجرات القديمة منها أو الموضوعة عقب توقيع المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وامتصاصه للإستفزازات المستمرة من الرئيس السابق وأقاربه وبقايا فلول نظامه, رغم أني وكثيرين نرى انها مازالت خطوات بطيئة وبالقطااااااارة.
 لقد وجدت الارتياح والتأييد على شفاه البسطاء في الشوارع والأسواق وفي أحاديث شباب الساحات وتعليقاتهم وفي بلاغات وبيانات الترحيب والدعم محلياً وخارجياً تجاه قرارات الرئيس هادي الأخيرة خاصة المتعلقة بضم ألوية من الفرقة الأولى مدرع والحرس الجمهوري للحماية الرئاسية والمنطقتين الجنوبية والوسطى.
 أما رهاني الثاني, فقد كان بشأن أداء جماعة الإخوان المسلمين في مصر وشخص مرشحها الرئيس الحالي الدكتور محمد مرسي, حيث لم أكن متحمساً ابتداءً لتقديم الجماعة مرشحاً عنها, وتجاوزت ذلك في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية نحو تأييد فوز المرشحين عبد المنعم أبو الفتوح أو حمدين صباحي دون الحماس لفوز مرسي.
 وحينما بدأت طبول الجولة الثانية تدق بين مرسي وشفيق, وجدت نفسي مضطراً للوقوف في صف الأول كمرشح لإحدى القوى الثورية ضد الثاني كمرشح لفلول نظام المخلوع حسني مبارك.
 وتضاعف رهاني عقب فوز مرسي بأن وصول مرشح جماعة الاخوان إلى الرئاسة لمصر الدولة والوطن والشعب بكل أطيافه وتنوعاته سيكون أفضل مدرسة للإخوان وتطوير أدائهم وانفتاحهم, لتصل إلى حالة النضج السياسي والرشد والواقعية للجماعة كلها وليس فقط الرئيس مرسي, بعد 80 عاماً من النضال في ظل القمع الرسمي والحظر والملاحقات والاعتقالات والمحاكمات العسكرية.
 وهاهو الآخر يخطو خطوات جريئة وحكيمة ومدروسة ويتخذ قرارات شجاعة نحو استعادة صلاحياته الرئاسية التي اختاره الشعب المصري لممارستها وتشكيل حكومة تعينه على تنفيذ برنامجه الانتخابي وإحداث نقلة في مؤسسات الجيش والأمن تعيد لهما اعتبارهما ليحميا أرض مصر وشعبها من مجرمي الداخل وغزاة الخارج.
 صحيح, ان خطوات الثاني سريعة مقارنة بعمر رئاسته لمصر وقراراته كبيرة وواسعة مقارنة بقرارات الرئيس هادي, لكننا نعول على أن رئيس اليمن يعي حجم المسئولية الملقاة على عاتقه لاتخاذ قرارات مماثلة تستعيد قرار وقوة مؤسسات الجيش والأمن إلى حضن الشعب وإرادته الحرة التي يمثلها (هادي) بحصده في انتخابات فبراير الماضي قرابة 7 ملايين ناخب.
   وعليهما (هادي ومرسي) أن يخطوا بثبات وثقة نحو مزيد من القرارات والخطوات لتحقيق توقعاتي فيهما وليكون لهما الفضل في كسب الرهانين اللذين خضتهما مع نفسي وآخرين.
 وعيدكم مبارك مقدماً, أيها الأحباب داخل الوطن وخارجه. 

الجمهورية

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك