من نحن | اتصل بنا | السبت 26 أبريل 2025 10:18 مساءً
منذ 15 ساعه و 57 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 20 ساعه و 31 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يومان و 12 ساعه و 10 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 47 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 28 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 15 أغسطس 2012 03:01 صباحاً

ثورة ثانية في مصر..

عبد الغني الماوري


القائد لا يقدم الأعذار لنفسه 

هنري بيشر

ما الوصف الملائم لقرارات الرئيس المصري بالغاء الإعلان الدستور المكمل وإقالة كبار قادة القوات المسلحة التي تحكم مصر منذ ستين عاما. الصحف المصرية أعتبرت حزمة القرارات تلك بمثابة القنبلة، وبعضها توقف عن كونها مفاجأة مدوية وغير متوقعة. أما الصحف العالمية فقد وقفت حائرة، فمجلة تايم الأمريكية تساءلت: "قرارات مرسي انقلاب على العسكر أم صفقة معهم؟"، فيما ناقشت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية القرارات من زواية تأثيرها على شعبية مرسي، ووفقاً للصحيفة فإن هذا الأخير زادت شعبيته وعادت ثقة الشعب فيه بعد أن انخفضت أسهمه مؤخرا، قائلةً:"قرارات الرئيس الإسلامي الجديد للبلاد محمد مرسي بشأن إقالة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق وسامي عنان رئيس هيئة الأركان في الجيش وإحالتهما إلى التقاعد لقت ترحيبًا غير عادي بين طوائف الشعب الذين غمروا الشارع المصري الأحد ليساندوا قرارات الرئيس التي اعتبروها "قرارات ثورية" واستكمالًاً لأهداف الثورة وتطهيرًاً لمؤسسات الدولة من بقايا النظام السابق. أما صحيفة "تليجراف" البريطانية، فاعتبرت قرارات مرسي بإقالة كبار قادات الجيش بأنها محاولات مثيرة لفرض السيطرة المدنية الخالصة للدولة المصرية خاصة مؤسسة الرئاسة.


ردود أفعال القوى السياسية المصرية تجاه قرارات مرسي في مجملها أتت باهتة وعادية جداً وكأن الرجل أقال موظفين كبار وحسب، فباستثناء الأحزاب الإسلامية وشباب 6 أبريل وكثير من شباب الثورة وبعض الشخصيات السياسية مثل الدكتور محمد البرادعي والروائي العالمي علاء الإسواني، والإعلامي حمدي قنديل، والإعلامية والناشطة السياسية جميلة اسماعيل تعاملت الاحزاب السياسية الليبرالية واليسارية بكثير من الخفة والبلاهة أحيانا.


هاكم أمثلة على انتهازية البعض وسوء قراءته لما حصل: على شاشة ال"بي بي سي" قال جمال فهمي وهو وكيل نقابة الصحفيين أن قرارات مرسي انقلاب على المجلس العسكري!، حزب التجمع اليساري الذي يقوده الدكتور رفعت السعيد المشهور بمعارضته للإخوان اعتبر قرارات مرسي غير شرعية، مؤكداً أنها تصب في مصلحة ما يسمى بأخونة الدولة. وهذا ما ذهبت إليه أحزاب الوفد والمصري الديمقراطي الاجتماعي والجبهة الوطنية ذات التوجه الليبرالي التي وصفت قرارات مرسي بالانقلابية، وتصب في مصلحة فصيل معين، وهم الإخوان، وقال سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس الحزب الناصري أن الإخوان المسلمين سيطروا على كل شيء في البلد. وربما هذا أيضاً ما عناه المرشح الرئاسي حمدين صباحي برغم ترحيبه بقرارات مرسي، إذ طالبه بخلع عباءة الإخوان. أما مؤيدي النظام السابق من سياسيين وقانونيين فقد دعوا صراحةً للإنقلاب العسكري على الرئيس المنتخب.


وكما هو واضح ففي كل تلك المواقف لا يوجد أشارة واحدة تدل على أن هناك محاولة جادة لفهم ومغزى قرارات مرسي، وربما كان العداء لجماعة الإخوان المسلمين عائقاً أمام حصول ذلك، وهذا ما جعل أحد أبرز الوجوه الليبرالية وهو عمرو حمزاوي أن يدعو القوى الليبرالية والوطنية للالتفاف حول قرارات مرسي وعدم المساومة، لأنها قرارات تذهب فى الاتجاه الصحيح وتنهى الموقع غير الديمقراطى للمجلس العسكرى.


لعل أفض توصيف لقرارات مرسي، هي أنها ثورة ثانية، نعم بكل المقاييس هي ثورة، وكم كان محقاً رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عندما علّق على قرارات مرسي بالقول:"لقد اختصر الرئيس مرسي الطريق في أقل من شهر"، وهو ما عبرت عنه صحيفة"يديعوت أحرونوت" الأسرائيلية التي اعتبرت: "ما فعله أردوغان فى 5 سنوات نفذه مرسى فى ضربة واحدة".


ورغم أهمية تعليق اردوغان كونه صاحب تجربة ناجحة في إخضاع القادة العسكريين للمدنيين المنتخبين، فإن من المهم التوقف عند رأي الإعلامي المصري الكبير عمادالدين أديب، وتكمن أهمية ما قاله أديب من كونه على خصومه مع جماعة الإخوان المسلمين، واتخذ جانب أحمد شفيق في مواجهة مرسي، بالإضافة لكونه أحد أبرز صناع الإعلام في مصر والعالم العربي، فقد أعتبر أديب في مقابلة تلفزيونية القرارات التي اتخذها الدكتور محمد مرسي في 40 يوماً أكثر مما أتُخذ في أربعين سنة من تاريخ مصر وكلها "تأسيسية" و"كبيرة".


لقد أثبت الرئيس محمد مرسي أنه رجل قوي ورجل اللحظة التاريخية، ففي المراحل الصعبة، وخصوصاً تلك التي تلي الثورات لا يجب الترحيب بسياسيين لا يملكون الجُرأة، والثقة في أنفسهم وفي شعوبهم.

 

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك