من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 09 أبريل 2025 08:48 مساءً
منذ 10 ساعات و 11 دقيقه
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن تتجاوزه إلى بر الأمان أو أن تتخطفها كلالب النار لتلقي بها في قعر الجحيم ردحاً من الزمن. لسنا في ترف من الوقت لنختار أما أن ندلي بدلونا ونقول ما تمليه علينا مسئوليتنا
منذ 11 ساعه و 34 دقيقه
    نظمت منظمة لايف للإغاثة والتنمية، اليوم يوم ترفيهي لـ300 يتيم ويتيمة في محافظة عدن، ضمن مشروع عيد الأيتام الذي تنفذه المنظمة بهدف إدخال الفرحة على الأيتام واسعادهم.   ودشنت الفعالية بحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، الأستاذ صالح محمود، ومدير قطاع الأيتام
منذ يوم و 9 ساعات و 29 دقيقه
أشاد وفد من البنك الدولي يزور بلادنا برئاسة السيدة ماسكي برهاني المديرة الإقليمية لقطاعات الزراعة والمياه والبيئة وفريق من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بحسن إدارة مركز الدوكيارد بالعاصمة عدن الذي يقوده الكابتن راشد محمد سعيد الشعبي. جاء ذلك خلال زيارة الوفد الأُممي
منذ يومان و 4 ساعات و 58 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، مع السيدة روزاريا برونو، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في اليمن، خطة الاستجابة الإنسانية وسبل تعزيز التنسيق وحشد الدعم لتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية
منذ يومان و 12 ساعه و 36 دقيقه
أعلنت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، عبر مكتبها في ميناء المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، عن رفضها شحنة مكونة من 2898 كرتون دجاج مجمد ماركة "بريدكس" البرازيلية، بسبب انخفاض مستوى التبريد في الحاويات، مما أدى إلى ظهور علامات إدماء على المنتج ونمو بكتيريا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 20 ديسمبر 2013 12:42 صباحاً

الضالع بين خمس متناقضات !

زكي السقلدي

فيما شباب الحركة السلفية في الضالع يغردون قبلة جهادهم شمالا استجابة لجمعة الزحف و نراهم يحتشدون فرادا وجماعات نصرة لدماج وخلال الأسبوعين من حرب صعدة كان هولاء قد قدموا اربعة شهداء من خيرة شباب الضالع في المقابل هي قوى الحراك الجنوبي على اختلاف مشاربها تعيش حالة استنفار متفاوتة بين مد وجز حسب حالة المزاج لدى قياداتها وتولي قبلة نضالها شرقا نحو هبة حضرموت فاجتماعا هنا وملتقى هناك وكل فصيل يدعي حب ليلى ويستنفر قواه ويرتب أوراقه لكسب الوقت وابراز الموقف وعند حديثهم وحركاتهم تشعر وكأن الجنوب قاب قوسين او ادنى من الانفصال. أما حال السلطة المحلية على خلاف النقيضين تماما فيها على الرغم من هذا السخط والنفور تمارس مهامها بكل هدوا وروية ولهذا شاهدنا مكتب الإشغال العامة بالتنسيق مع مكتب التربية يقوم بحملة تشجير للشوارع المدينة وحملة نظافة. هذه الرومانسية المفرطة في التعامل مع الحدث قد تبعث على السخرية عند البعض لكنها منطقية من حيث انطلاقها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( اذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيله فل يغرسها ) وترسم معاني الامل وهو ما كان بالفعل فقد لاقت الحملة استجابة وتعاون مجتمعي كبير وشعور ايجابي عند كثير من النخب المثقفة . أما الأحزاب السياسية في المحافظة فقد تمثلت بالقول المشهور (آن لإبي حنيفه ان يمد رجله ) فبعد ركام من الخلاف وعمر من القطيعة بين المشترك وحزب المؤتمر وعلى غير العادة وفي ظاهرة فريدة التقى الأضداد على طاولة اجتماع واحدة مطلع هذا الأسبوع وكأنهم يقولون وان اختلف الكبار في صنعاء نحن هنا في الضالع على كلمة سواء. اما مؤسسات المجتمع المدني فحدث ولا حرج بسطة ذراعيها للمدنية على الأخر ندوات وورشات عمل على مدار الأسبوع كلها تتحدث عن ضالع السلام والتسامح وأخرى ذهبت تتحدث عن الثقافة المدنية وثقافة الطفل رامية بصراع الأضداد خلف ظهرنها متحدية حالة الإحباط واليأس لدى ابناء المحافظة التي رسمها واقع الظلم والكبت والجور المتراكم على مدار سنوات حكم المخلوع .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
اتبعنا على فيسبوك